الاحتفال #برأس_السنة_السورية 6767الذي يصادف الأول من #نيسان من كل عام وتأكيداً لحقيقة أن #التقويم_السوري يتقدم على #التقويم_العبري بألف عام وعلى التقويم الفرعوني القديم بخمسمائة عام و يرتبط بأساطير الخصب والطبيعة وتعاقب الفصول وكذلك "بالآلهة عشتار " التي تلقب بالأسطورة «أم الزلف». التي مازال الناس يتغنون بها «عالعين يم الزلف زلفة يا موليا» فكلمة «زلف» تعني بالسريانية «الثوب الموشى، الزينة، الجمال.. «أما كلمة «موليا» فتعني «الخصب، الوفرة... » وهذه المعاني تتصل بعشتار الأم والأرض والطبيعة وكانت احتفالات رأس السنة السورية تبدأ في 21 آذار . حيث تخصص الأيام الأربعة الأولى لتقديم المسرحيات ورواية الأساطير. ثم تبدأ الاحتفالات الدينية وتبلغ ذروتها في عيد رأس السنة السوري في الأول من نيسان .
وقد استمر الاحتفال بعيد رأس السنة السورية في بلادنا عبر آلاف السنين في الرابع من نيسان حسب التقويم الشرقي الذي يصادف السابع عشر من نيسان حسب التقويم الغربي ، وما تزال أسماء الشهور السورية على حالها منذ القدم وهي متصلة بدورة الطبيعة فآذار هو شهر الزهر، نيسان- الربيع، أيار -النور، حزيران- حصاد الحنطة، تموز– فقدان المُخَصِّب حبيب عشتار، أيلول «أولولو» شهر الولولة على «تموز» لزوال خصبه... الخ.
هذا العيد أُخِذ ثلاث مرات، عند فرض التقويم اليولياني، و عند فرض التقويم القمري، والثالثة عندما أمر «شارل» التاسع ملك فرنسا قبل أربعمائة وخمسين عاماً باعتماد التقويم الغريغوري ونقل رأس السنة من أول نيسان إلى أول كانون الثاني.