نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صخر حبتور

القتل بالتطعيم و نشر الأوبئة... الوجه الحقيقي للغرب مدعي الانسانية
.
يؤمن الغرب بنظرية المليار الذهبي ، و التي تقول ان عدد سكان الارض 7 مليارات و موارد الارض الطبيعية لا تستطيع تلبية احتياجات هذه المليارات !!! ان هناك مليار شخص يحق له ان يعيش برفاهية و يستهلك و ينتج ، اما الاخرين فلا مكان لهم في دورة الحياة في الارض ، و يجب التخلص منهم . و بالطلبع المليار المقصود به هو (الجنس الابيض) من الاوربيين و الامريكان ، (والذين هم الاكثر ذكاء و تطورا و تحضرا طبقا للنظرية الدارويينية ).
وهنا تجدر الاشارة ان روبرت مكنمارا" الرئيس السابق للبنك الدولي ووزير الدفاع الأمريكي الأسبق إبان حرب فيتنام وعضو البرنامج الشامل للتطعيم قام بإبداء بعض الملاحظات المهمة والمثيرة حسب رواية النشرة الفرنسية:jai Toutcompris حيث قال:- "يجب إتخاذ إجراءات بشعة لتقليل السكان وذلك ضد رغبة المواطنين، فقد ثبت أن سياسة تقليل نسبة الإنجاب "تنظيم الأسرة" غير ممكنة وغير كافية.. ولذلك ينبغي اللجوء إلى زيادة نسبة الوفيات! وكيف ذلك؟ عن طريق الوسائل الطبيعية مثل المجاعات والأمراض".
وبذلك وعن طريق التطعيم يمكن اختيار مجموعات معينة من الناس لتقليل أعدادها، وبذلك تسهل عملية القتل الجماعي، وبعبارة أخرى تسمح بقتل مجموعة من الناس تنتمي إلى عنصر معين أو مجموعة معينة أو بلد معين بينما تدع الآخرين دون المساس بهم وكل ذلك باسم الصحة والعافية!!
ولنأخذ إفريقيا على سبيل المثال، فقد شهدنا فناء مجموعات كاملة تقريباً حيث تقدر نسبة الوفيات فيها ب"50%" كرقم متفائل و "70%" كرقم أقل تفاؤلاً.. وكما لو كان الأمر محض صدفة تنتمي هذه المجموعات إلى نفس المنطقة مثل زائير وأوغندا وجنوب السودان الأقصى..
في عام 1969م قتل بسبب هذا المرض الحمى النزفية الآلاف في أوغندا.
وقبلها في عام 1967م مات الآلاف في جنوب السودان بسبب هذه الحمي النزفية.
وفي عام 1976 بمدينة هامبورج بألمانيا توفي سبعة من الباحثين في مجال القرود الخضراء بسبب حمى نزفية غير معروفة.
ومن الجدير بالذكر أنه عام 1968م قام علماء الفيروسات بتركيب معداتهم المعقدة في مستشفيات معينة في زائير.
وخلال جلسة استماع في وكالة المخابرات الأمريكية CIA اعترف الدكتور "جول تليب" أخصائي السرطان بأنه قام عام 1960م بنشر كمية كبيرة من الفيروسات في نهر الكونغو بزائير بغرض تلويثه وإصابة الناس الذين يستخدمون النهر كمصدر للمياه والذي تم بعد ذلك تعيين الدكتور جول تليب رئيساً للمعهد الوطني للسرطان NCI!
لقد مات من جراء مرض شبيه بالإيدز حوالي 60 ألفاً في جنوب السودان وسمي المرض حينها ب"القاتل"، وقد اختفت عائلات وقرى بأكملها جراء هذا المرض، وهذا المرض هو الكلازار الذي تظهر أعراضه على شكل حمى فقدان الوزن بصورة كبيرة، وتشبه إلى حد كبير أعراض الإيدز، حيث يفقد الجسم مناعته وتحدث الوفيات نتيجة لأمراض أخرى، ومن الواضح أن إفريقيا وخصوصاً أقطار الجنوب والوسط تتمتع بثروات هائلة تشكل اغراء دائماً للغرب لسحق مواطنيها وكل من يقف في طريقهم لقد اختفت المستعمرات وبقي الاستعمار.