أكثر من 340 قتيلا جراء زلزال ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق

عن البيبيسي
أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل 348 شخصا على الأقل جراء زلزال قوي ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق.
كما أسفر الزلزال، الذي بلغت شدته 7.3 درجة، عن إصابة مئات الأشخاص.
وقالت إحدى وكالات الإغاثة في إيران إن 70 ألف شخص باتوا في حاجة إلى مأوى.
وكان معظم القتلى في إقليم كيرمان شاه غربي البلد، حيث أصيب 5660 شخصا.
وقتل 7 أشخاص آخرون في العراق، حيث اندفع الناس إلى الشوارع في العاصمة بغداد.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وسجل أكبر عدد للقتلى في إيران بمدينة سربل ذهاب، على بعد 15 كيلومترا من الحدود، حسب مسؤول مصلحة الطوارئ الإيرانية، حسين كوليفاند.
وأورد التلفزيون الإيراني أن مستشفى البلدة تضرر من الزلزال ويجد صعوبة في التكفل بمئات المصابين.
وصرح مرتضى سالمي، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، بأن "الزلزال تسبب في أضرار في 8 قرى"، مضيفا أن "بعض القرى انقطعت فيها الكهرباء ووسائل الاتصال".
وأضاف كوليفاند أن فرق الإنقاذ واجهت صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الانهيارات الأرضية.
وتمكن عمال الإنقاذ من انتشال امرأة ورضيعها أحياء من تحت الأنقاض.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مصدر الصورةEPAImage caption
تضرر الآلاف في إيران جراء الزلزالوفي الجانب العراقي، وقعت أكبر الأضرار في بلدة درباندي خان شرقي مدينة السليمانية في إقليم كردستان.
ويسكن حوالي 1.8 مليون شخص ضمن المنطقة الواقعة على مسافة 100 كم من مركز الهزة الأرضية.
وقال وزير الصحة في الإقليم، ريكوت حمه رشيد، إن "الأوضاع سيئة جدا".
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن "زلزالا بقوة 7.3 درجات ضرب العراق على مسافة 103 كيلومترات جنوب شرق مدينة السليمانية".
وقالت الهيئة إن مركز الزلزال يقع على بعد 32 كيلومترا جنوب محافظة حلبجة شرقي العراق.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مصدر الصورةREUTERS/TASNIM NEWS AGENCYImage caption
معظم القتلى وقعوا في إقليم كرمان شاه الإيرانوأكد وزير الصحة في إقليم كردستان ريكاويت حما رشيد أن الوضع بالغ الخطورة في المنطقة التي ضربها الزلزال.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن 321 شخصا قد جرحوا في إقليم كردستان العراق، حيث وصلت مواد إغاثة من تركيا.
وقال مراسل بي بي سي رامي رحيم الموجود حاليا في إربيل إن الاهتزاز هناك استمر لدقيقة كاملة، وأضاف "في الثواني الأولى لم أشعر بشيء، ولم أكن واثقا إن كانت هزة ضعيفة أو شيئا من خيالي، لكن ما لبث أن أصبح الأمر واضحا، فقد بدأت البناية تتأرجح".
وكانت هزة أرضية شدتها 6.6 درجة قد دمرت مدينة بام التاريخية شمال شرقي إيران وقتلت 26 ألف شخص عام 2003.
وتعتبر الهزة الأخيرة هي الأقوى منذ عام 2012.
يذكر أن السكان في تركيا وإسرائيل شعروا بالزلزال.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سكان بغداد شعروا بالزلزال