أظنُّ أنَّ أكثر ما يفرح القلب و العقل معاً هو أن يشعر الإنسان أنَّه " فرد مفيد " في هذه الحياة.


تكاد تكون " الرَّغبة بأن أكون مفيداً " هي أقرب للفعل الغريزي .. هي الغريزة ، و ما العنف إلَّا ردَّة فعل علىظ° مجتمع يحارب هذه الغريزة فلم يهيِّئ الطُّرق لأفراده ليكونوا أفراداً مفيدين .


العنيف هو شخص لم يحصل على فرصته بأن يكون مفيداً، و المجتمع الحي هو الَّذي يشعر فيه غالبيَّة أفراده كلَّ يومٍ بأنَّهم قضوا يوماً كانوا فيه أشخاصاً مفيدين لغيرهم مهما بدا عَملهم بسيطاً و عادياً.