منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الشيخ مهدي السوداني

    يقال أنه لقب بالمهدي المنتظر ، لطيب أخلاقه، واحتوائه لمن حوله، وقيل، أنه حارب السلوكايات الغريبة المنحرفة من التبرك والتمسح واللإيمان بالخرافات ، إنها انزياحات شركية، كما يحصل لنا في مواقع التواصل، فتمنعنا من ممارسة الحياة بطبيعية دونها.
    لكن أكثر ماعرف عنه مايلي:

    قصة الشيخ مهدي السوداني: تقمص شخصية الشيخ علي محمود فأصبح «نسيًا منسيًا»
    المصري لايت | https://goo.gl/g81LMf


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  2. #2

    رد: الشيخ مهدي السوداني

    عادةً ما يُعرف قرَّاء دولة التلاوة بشخصيتهم المستقلة، التى لا تتبَع أى شخص آخر، أحيانًا يقلدون مشايخ القرَّاء فى بداية المشوار، ولكن فيما بعد، يختفى ذلك، وتصبح لهُم مدرسة خاصة بهم، وهو الأمر الذى لم يحدث مع الشيخ مهدى، حيث ارتضى أن يُصبح ظلاً للشيخ على محمود، أو كمّا قالوا عنه «عضوًا فى بطاقة الشيخ على محمود».الشيخ مهدى، قارئ مصرى سوداني، وصفهُ الكاتب الراحل، محمود السعدني، بأنه نموذجًا رائعًا لوحدة وادى النيل، عاش فى بداية حياته داخل حى عابدين الشعبي، وعندما استمع صدفةً إلى الشيخ على محمود، قرر أن يتبعهُ كظله، وصار جزءًا من حياته الشيخ على محمود، يتواجد فى المكان الذى يتواجد فيه، ويكون أول الحضور فى حفلات الشيخ وآخر المنصرفين.مع الوقت، فقد الشيخ مهدى شخصيته وذاب فى شخصية الشيخ على، أصبح يتكلم مثله ويقرأ على طريقته ويُنشد التواشيح بأسلوبه، وفقًا لوصف «السعدني»، لدرجة أنه كان يكُح كما يكح، وكأنهُ كوكب صغير يدور حول الشمس، ولكنهُ فى الحقيقة كان كوكب يدور فى فُلك الشيخ على محمود.وبعد فترة، نجح الشيخ مهدى فى أن يصبح عضوًا فى بطانة الشيخ على محمود، وقبل أن يموت الشيخ على بفترة قليلة، وعندما استقلت السودان، عاد الشيخ إلى جذوره فحمل الجنسية، وترك مسقط رأسه ومرتع صباه فى عابدين وعاد إلى الخرطوم.أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ / فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي / ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى / بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام ~ ابن الفارضلم تكُن شوارع الخرطوم آنذاك مثل القاهرة التى تمتلأ بالمقاهي والحكايات، فأصيب الشيخ مهدى بصدمة، ولكنه ظلّ حريصًا على قراءة القرآن بالسفارة المصرية، فى ثورة يوليو، كما كان حريصًا على زيارة القاهرة كل صيف، إلى أن توفي فى رحلة حج إلى بيت الله الحرام، ودُفن فى البقيع، وصارت سيرته «نسيًا منسيًا».المصري لايت
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

المواضيع المتشابهه

  1. في الفول السوداني
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الغذاء والدواء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2015, 02:34 AM
  2. كعك العيد السوداني
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2012, 08:59 PM
  3. اتفاق السلام السودانى فى قطر
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-15-2011, 07:16 AM
  4. طروحات السيد مهدي سم في عسل
    بواسطة السيد مهدي في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-20-2009, 09:41 AM
  5. فيديو :حلقة الشيخ الزنداني حول صراخ اهل القبور الذي سمع في روسيا
    بواسطة masraweya في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-14-2007, 01:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •