منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الإنشاد الآلي

  1. #1

    الإنشاد الآلي

    هذا الموضوع من تداعيات موضوع أستاذي سليمان أبو ستة حول القصائد الفارسية المغناة
    ورأيت إفراده بعنوان خاص على قلة حصيلة التسجيل فيه لما يشكله تطويره من أهمية.
    أنشر نصه أدناه كما نشرته في عدة مواقع عروضية :


    أتمنى على من لديهم المهارة الفنية متابعة هذا الموضوع الجميل المهم. بنشر تسجيل البيتين التاليين معا بالسرعة البطيئة من ترجمة جوجل أو سواها.





    الرجز = في خافِقي نارٌ بِه قَدْ أُضْرِمَتْ ... في خَلَدي بَدْرُ دُجَىً قَدْ غَرَبا

    الخبب = في قلبي جمر أصبح لهبا ... في خَلَدي بَدْرُ دُجَىً قَدْ غَرَبا

    لم استطع تسجيل السرعة البطيئة. وهي أفضل من هذه في نقل طبيعة الوزن .

    من تداعيات حوار مع أستاذي سليمان أبو ستة وفيه شرح طريقة التسجيل :

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=95072


    من شأن ثبوت صحة الإنشاد الآلي أن يثبت أن لا دور للنبر في العروض من قريب أو بعيد. وأن يثبت أن الأرقام بتجريدها وعلائقها المستمدة من ساعة بحور الخليل هي كل شيء في العروض العربي بما في ذلك كون الوتد كشخصية مستقلة غير قابلة للمس في إقامة عمود الشعر. ولمعرفة أهمية تجريد الأرقام وعواقب أقل انزياح عن منهج الخليل، يرجع للروابط :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed


    http://arood.com/vb/showthread.php?t=6485


    http://arood.com/vb/showthread.php?p=34643#post34643


    لا يترتب كبير أثر على اختلاف الرأي بيني وبين أستاذي سلمان أبو ستة فدور النبر في رأية محصور في التمييز بين الأثر السمعي لبعض الحالات. لكن خطورته تظهر في اعتبار بعض العروضيين العرب والأجانب النبر أساسا لعلم العروض. أستاذي الغول يعتبر النبر نتيجة للعروض وليس أساسا له. كما يتضح دوره عندما يتصدى علماء اللسانيات لتناول العروض العربي بدلالة المقطعين القصير 1 والطويل 2 مع نبذ الوتد... ذلك يصف الوزن فقط لكنه لا يصلح للتقعيد.

  2. #2

    رد: الإنشاد الآلي

    أستاذ محمد حفظه الله ، لفت نظري الاعتماد على ترجمة غوغل الآلية وهي غير دقيقة البتة، وأمر آخر:
    لا دور للنبر في العروض من قريب أو بعيد
    حتى في إلقاء الشعر مثلا؟
    نهاركم خير

  3. #3

    رد: الإنشاد الآلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المختار الشنقيطي مشاهدة المشاركة
    أستاذ محمد حفظه الله ، لفت نظري الاعتماد على ترجمة غوغل الآلية وهي غير دقيقة البتة، وأمر آخر:

    حتى في إلقاء الشعر مثلا؟
    نهاركم خير
    أستاذي الكريم

    النبر موجود في الشعر والنثر ولكن لا علاقة له بالوزن

    أنقل لك من أصل الصفحة :

    5- ثم هل تخيل النبر واحد لدى كل الشعراء يعني هل ذاتي أم موضوعي؟ الحقيقي يشير للموضوعية والتخيلي يشير للذاتي
    ما دام مختبر أستاذنا باديس مفتوحة أبوابه فسيثبت لك بالتجارب المعملية أنه موضوعي.


    مختبر أستاذنا باديس يقيس الوقت . ما علاقة النبر بالوقت ؟


    يسأل الشخص ابنه : أضعت الكتاب ؟
    يوبخ الشخص ابنـه : أضعت الكتاب ؟


    اختلف النبر ويمكن لكليهما أن يكونا بداية لبحر المتقارب أو الطويل بنبر مختلف بين التوبيخ والاستفسار في كل من البحرين على حدة.




    متنااااااااااااااااااافسٌ = متنقّلٌ = متفاعلن مع اختلاف الوقت فما العلاقة بين الوزن والوقت والنبر ؟

    الانجليزية عروضها قائم على النبر. عدم التمييز بين العروضين أوقع كثيرين في أخطاء في العرب الأجانب :




    English is a stress-timed language, French is syllable-timed. Poets in both languages made efforts to import the quantitative metres from classical Greek and Latin. In French these attempts failed in a very short time, and became mere historical curiosities. French poetry remained with the syllabic versification system, which is congenial to a syllable-timed language. English Renaissance poets thought they succeeded in the adaptation of the quantitative metre. But they were doing something that was very different from what they thought they were doing: working in a stress timed language, they based their metre on the more or less regular alternation of stressed and unstressed syllables, and not as they thought, on the regular alternation of longer and shorter syllables. They used the same names and graphic notation for the various metres, but the system was utterly different, and well- suited to the nature of a stress-timed language

    from:

    https://www2.bc.edu/~richarad/lcb/fe...mpmetrics.html



    ترجمة ما تقدم

    الإنجليزية لغة نبرية، والفرنسية لغة مقطعية، وقد بذل شعراء اللغتين جهدهم لاستيراد الميزان الكمي من اللغتين اليونانية الكلاسيكية واللاتينية.

    ولم يمض طويل وقت حتى اتضح فشل هذه المحاولات في الفرنسية، ولم يبق منها إلا طرفتها التاريخية. وبقي الشعر الفرنسي قائما على نظام مقطعي متجانس مع تلك اللغة ذات التوقيت المقطعي.

    أما الشعراء الإنجليز في عصر النهضة فقد ظنوا أنهم نجحوا في تكييف الميزان الكمي، ولكن ما كانوا يقومون به كان مختلفا عما ظنوا أنهم يقومون به، ونظرا لأنهم كانوا يتناولون لغة نبرية فقد قعّدوا ميزانهم على التبادل المنتظم – بشكل أو آخر – للمقاطع المنبورة وغير المنبورة، وليس كما وهموه تبادلا بين المقطع القصيرة [1] والطويلة [2]

    لقد استعملوا نفس الأسماء والرموز لكافة الأوزان ولكن النظام العروضي كان مختلفا كليا، فقد كان نبريا مناسبا للغة قائمة على النبر. [ وليس كميا


    كثير من الأجانب يستغنون عن الوتد كوحدة واحدة وانظر إلى :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed

    . Others such as Prince (1989) and Schuh (1996) have continued to approach the analysis more universally. Prince emphasizes the importance of the metron, a phonological unit between the foot and the hemistich, and reconstitutes watid and sabab in the modern inventory of Strong and Weak components.

    وثمة آخرون مثل برنس ( 1989 ) وسكوه (1996) تناولوا الموضوع بشكل أكثر انسجاما مع العالمية. ويؤكد برنس في هذا على أهمية ( المقياس ) وهو تركيب بين التفعيلة والشطر، ويعيد قولبة مكونات الوتد والسبب طبقا لأطر العروض النبري ومقاطعه القوية والضعيفة.

    . Others such as Prince (1989) and Schuh (1996) have continued to approach the analysis more universally. Prince emphasizes the importance of the metron, a phonological unit between the foot and the hemistich, and reconstitutes watid and sabab in the modern inventory of Strong and Weak components.

    وثمة آخرون مثل برنس ( 1989 ) وسكوه (1996) تناولوا الموضوع بشكل أكثر انسجاما مع العالمية. ويؤكد برنس في هذا على أهمية ( المقياس ) وهو تركيب بين التفعيلة والشطر، ويعيد قولبة مكونات الوتد والسبب طبقا لأطر العروض النبري ومقاطعه القوية
    والضعيفة.

    أما عن الإنشاد الآلي من جوجل فهو لتحييد العامل الشخصي وأرجو أن تطلع على الحوار بصدد رأي د. مضطفى حركات في الرابط المتقدم حول " يا دار مية بالعلياء " و " يا دار عبلة بالجواء "

    شكرا لاهتمامك. حفظك ربي ورعاك.


  4. #4

    رد: الإنشاد الآلي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرات استاذ خشان مافضلت به ولو انني لا افهم كثيرا بالشعر سؤال لو سمحتم ماذا تعني بالنظام الكمي في اللغة ؟
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  5. #5

    رد: الإنشاد الآلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه الحموي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرات استاذ خشان مافضلت به ولو انني لا افهم كثيرا بالشعر سؤال لو سمحتم ماذا تعني بالنظام الكمي في اللغة ؟
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أخي واستاذي الفاضل أسامة الحموي

    إذا قلنا : لم ( أذرْ ) ....فأن لدينا في مجال اللسانيات مقطعين قصير من حرف واحد وهو ( الهمزة ) وطويل من حرفين هو ( ذرْ ) هذا عروض كمي

    إذا قال إنجليزي ( أذرْ Other ) بمعنى ( غيْر ) فهو يقول إن لديه مقطعا عاليَ النبره هو ( أ O ) ومقطعا منخفض النبرة هو ( ذر ther) هذا عروض نبري.


    من كتاب أوزان الألحان للدكتور أحمد رجائي
    يقول الدكتور أحمد رجائي كتابه القيم (أوزان الألحان – ص 58)

    تصنف أعاريض الشعر في العالم إلى ثلاثة أنواع: العروض العددي والعروض النبْري والعروض الكمي." وفيما يلي تلخيص عن كل نوع:
    العروض العددي: كما في العروض الإيطالي والفرنسي والإسباني ويتألف من مقاطع متساوية في الطول، بعدد متعارف عليه، والمقطع لديهم متحرك فساكن أي على وزن فعْلن وهو بذلك على شكل جزء من الخبب في العربية. وهذه هي صفات الخبب في الشعر العربي
    العروض النبْري: وهو يعتمد على عدد المقاطع ذات النبرات القوية بغض النظر عما [إهمال ما] يتخللها من مقاطع ذات نبرات لينة، كما في الأشعار الألمانية ذات الأصل الشعبي، والنبرة موجودة في العربية، ولم يعرها العروض اهتماما حيث المهم فيه موضوع البنية لا لكنة الكلام وإن كنا نطبق في لفظ أي كلمة تقوية الجزء المناسب منها [بداهةً وحسب ما يقتضي المعنى والوزن] وتلطيف الباقي. [دون إهماله]
    العروض الكمي: وتعبير "الكمي" تعبير غربي ومعناه التمييز بين كميات الزمن بين المقاطع القصيرة والطويلة، ويدخل في هذا العروض الإغريقي والرومي القديم.


    ويقول عن النبر (ص – 102) :" .......فمع الأيام برز في الغرب مفهوم النبرة أي توكيد المقطع بالنبرة القوية تمييزا له عن المقطع ذي النبرة الضعيفة.
    وهذا موجود في العربية إلا أنه ليس ذا أثر على العروض، بينما كان له أثر عميق في العروض الأوروبي"

    ولتقريب الأمر أكثر، إذا قارنت في الفصحى طريقة لفظ بعض الكلمات في المشرق مع نظيرتها في المغرب فإن الكم واحد
    ولكن النبر مختلف ولكن ذلك لا يؤثر على النظرة إلى وزن الشعر بينهما.

    أغتنم الفرصة لأهديك هذا الرابط حول التعريف بالعروض الرقمي :

    http://https://www.tes.com/lessons/X2mn5SMyIYe52w/

    والله يرعاك.

المواضيع المتشابهه

  1. أين السكر أين الملح؟؟؟؟؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2012, 06:59 AM
  2. معجزة الملح ...
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-04-2012, 07:47 AM
  3. النبر الشعري يتغير في البيت الواحد حسب مقتى الإنشاد
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-03-2011, 09:00 PM
  4. عبدالمنعم السرساوي بين شفرة الإنشاد و دهشة الإبداع/ محمد الشحات محمد
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-14-2010, 12:15 AM
  5. برنامج الإنشاد الأول‏
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-27-2010, 04:01 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •