في مقالتي القادمة التي أحاولُ أن أصوغَها في هذه الأيام سأحاولُ أن أكونَ أكثرَ جرأةً وأشدَّ وضوحاً والتي عنوانها ( وسائل التواصل الاجتماعي والطلاق الصامت ) .
وبهذه المناسبة أريد أن أستشير أصدقائي . . .
هل من زوج يستطيع أن ينكر أن التواصل الكثيف مع الواتس آب والفيس بوك لم يغيِّر ولو بشكل ضئيل جدا من علاقته مع زوجته ومع أولاده . . .
وهل من زوجةٍ تستطيع أن تخفي أن الواتس والفيس قد سبَّبا لها ومنها بعض الإهمال .
دعونا نكون جادِّين في طرحنا لهذه المشكلة التي تطالُ الجميع ، علَّنا نصلُ إلى جزءٍ من الحل عن طريق إيجاد آلية لضبط الوقت لنا ولأطفالنا .
إحدى السيدات أخبرتني أن الرجل لم يكون متعطلا على الراوتر لكي يصل إلى الطلاق وأنه كانت له أساليب كثيرة من قبل اختراع الأنترنيت . . . فكتمتُ الجواب على ذلك في نفسي ولم أجِبها . . . على أني سأطرح هذا الجواب بكل جرأة وبكل وضوح على الملأ حين يحين الوقت ويأذن لي الجميع دون استثناء .