اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
*قصة البداية *
** الحلقة 24 من السيرة النبوية :


** كان أول مابدىء به رسول الله من النبوة الرؤيا الصادقة ، فكان لايرى رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح ، حتى مضت على ذلك ستة أشهر ، ثم بدىء بالوحي ، عليه الصلاة والسلام ..
* لما تكامل للنبي صلى الله عليه وسلم أربعون سنة ، وخرج إلى حراء ، كما كان يخرج في شهر رمضان ، أتاه جبريل عليه السلام ، بأمر الله تعالى ، وبعثه سبحانه رحمة للعالمين ، كافة للناس بشيرا" ونذيرا" ..
* كان ذلك يوم الاثنين ليلا" لسبعة وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان ..
* قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : أول مابدىء به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لايرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، حتى جاءه الحق ، وهو في غار حراء ، فجاءه الملك ، فقال : اقرأ ، قال : ماأنا بقارىء ، قال : فأخذني فغطني ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ماأنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثانية ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ماأنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم "،، فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، فقال : زملوني زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة ، وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي .. فقالت خديجة : كلا والله ، مايخزيك الله أبدا" ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .. وانطلقت به خديجة ، حتى أتت ورقة بن نوفل ابن عمها ، وكان امرأ" قد تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني (يترجم الإنجيل للعربية) ، وكان شيخا" كبيرا" قد عمي ، فقالت له خديجة :"يابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : يابن أخي ! ماذا ترى ؟ ، فأخبره رسول الله خبر مارأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ، ياليتني فيها جذعا" ، ليتني أكون حيا" إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله : أو مخرجي هم ؟ ، قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ماجئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك ، أنصرك نصرا" مؤزرا" ..
* ثم مالبث ورقة أن توفي .. وفتر الوحي ..
* فتر الوحي عن رسول الله بعد أول مرة ، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا" شديدا" ، حتى كان يغدو إلى ثبير (جبل من أعظم جبال مكة) مرة ، وإلى حراء مرة ، يريد أن يلقي نفسه منه ، فكلما أوفى بذروة جبل كي يلقي نفسه منه ، تبدى له جبريل ، فقال : يامحمد ! إنك رسول الله حقا" ، فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك .. بفتور الوحي ظن رسول الله أن مارأى تهيؤات ، أو أنه قد رأى شيطانا" ، فصار في صراع رهيب في نفسه ، جعله يفكر في أن يلقي نفسه من الجبل ..
* مدة فتور الوحي يقال أنها ستة شهور ، أو سنتين ونصف ..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بينما أنا أمشي ، سمعت صوتا" من السماء ، فرفعت بصري ، فإذا الملك الذي جاءني بحراء ، جالس على كرسي بين السماء والأرض ، ففرقت منه (خفت وفزعت) ، فرجعت فقلت : زملوني زملوني ،، فدثروه (غطوه)،، فأنزل الله تعالى :"ياأيها المدثر ، قم فأنذر ، وربك فكبر ، وثيابك فطهر ، والرجز فاهجر" ،، وتتابع الوحي ..
*قصة البداية *
** الحلقة 24 من السيرة النبوية :


** كان أول مابدىء به رسول الله من النبوة الرؤيا الصادقة ، فكان لايرى رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح ، حتى مضت على ذلك ستة أشهر ، ثم بدىء بالوحي ، عليه الصلاة والسلام ..
* لما تكامل للنبي صلى الله عليه وسلم أربعون سنة ، وخرج إلى حراء ، كما كان يخرج في شهر رمضان ، أتاه جبريل عليه السلام ، بأمر الله تعالى ، وبعثه سبحانه رحمة للعالمين ، كافة للناس بشيرا" ونذيرا" ..
* كان ذلك يوم الاثنين ليلا" لسبعة وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان ..
* قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : أول مابدىء به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لايرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، حتى جاءه الحق ، وهو في غار حراء ، فجاءه الملك ، فقال : اقرأ ، قال : ماأنا بقارىء ، قال : فأخذني فغطني ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ماأنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثانية ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ماأنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم "،، فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، فقال : زملوني زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة ، وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي .. فقالت خديجة : كلا والله ، مايخزيك الله أبدا" ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .. وانطلقت به خديجة ، حتى أتت ورقة بن نوفل ابن عمها ، وكان امرأ" قد تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني (يترجم الإنجيل للعربية) ، وكان شيخا" كبيرا" قد عمي ، فقالت له خديجة :"يابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : يابن أخي ! ماذا ترى ؟ ، فأخبره رسول الله خبر مارأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ، ياليتني فيها جذعا" ، ليتني أكون حيا" إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله : أو مخرجي هم ؟ ، قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ماجئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك ، أنصرك نصرا" مؤزرا" ..
* ثم مالبث ورقة أن توفي .. وفتر الوحي ..
....
* مدة فتور الوحي يقال أنها ستة شهور ، أو سنتين ونصف ..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بينما أنا أمشي ، سمعت صوتا" من السماء ، فرفعت بصري ، فإذا الملك الذي جاءني بحراء ، جالس على كرسي بين السماء والأرض ، ففرقت منه (خفت وفزعت) ، فرجعت فقلت : زملوني زملوني ،، فدثروه (غطوه)،، فأنزل الله تعالى :"ياأيها المدثر ، قم فأنذر ، وربك فكبر ، وثيابك فطهر ، والرجز فاهجر" ،، وتتابع الوحي ..
تعديل للحلقة 24 لما ورد فيها من حديث موضوع عن حزن النبي لفتور الوحي جعله يغدوا الى جبل ثبير وحراء ليلقي نفسه