اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
لنا عودة باذن الله للحلقة 109 وماقبلها فوق تابعوا مافاتكم .
* قصة البداية *
** الحلقة 110 من السيرة النبوية :


** كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يعفون عن المشركين وأهل الكتاب ، ويصبرون على أذاهم ، حتى أذن الله لهم بقتالهم ..
* سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة ، فقال : ليت رجلا" صالحا" من أصحابي يحرسني الليلة ، فسمعوا خشخشة سلاح ، فقال : من هذا ؟؟،، قالوا : سعد بن أبي وقاص ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماجاء بك ؟؟،، قال : وقع في نفسي خوف على رسول الله ، فجئت أحرسه ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم نام ..
* وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحرس ، حتى نزلت الآية : "والله يعصمك من الناس"،، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة ، فقال لهم : ياأيها الناس ! انصرفوا ، فقد عصمني الله ..
* كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بيعة العقبة لم يؤذن له في الحرب ، إنما أمر بالدعاء إلى الله ، والصبر على الأذى ، والصفح عن الجاهل ، وكانت قريش قد اضطهدت من اتبعه من قومه من المهاجرين ، حتى فتنوهم عن دينهم ، ونفوهم من بلادهم ، فهم بين مفتون في دينه ، وبين معذّب في أيديهم ، وبين هارب في البلاد فرارا" بدينه ،، منهم من بأرض الحبشة ، ومنهم من بالمدينة ، وفي كل وجه ،، حتى إن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا" له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يانبي الله ! كنا في عزّ ونحن مشركون ، فلما آمنّا صرنا أذلة ،، وذلك قبل أن تقوى شوكة الإسلام ،، فقال : إني أمرت بالعفو ، فلا تقاتلوا القوم ، فلما حوّله إلى المدينة ، أذن لهم بالقتال ..
* لما زادت قريش في عتوها وجبروتها ، وردّ المشركون ماأرادهم به تعالى من الكرامة ، وكذّبوا نبيه ، وعذبوا ونفوا من عبده تعالى ووحده ، وصدق نبيه واعتصم بدينه ، أذن الله عز وجل لرسوله بالقتال والامتناع والانتصار ممن ظلمهم وبغى عليهم ، فكانت أول آية نزلت في إذنه له في الحرب ، وإحلاله له الدماء والقتال لمن بغى عليهم :"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ، وإن الله على نصرهم لقدير ، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله"..
* فكان هذا الإذن لإزاحة الباطل ، وإقامة شعائر الله ، ثم أنزل تعالى بعد ذلك الإذن بقتال المشركين كافّة ..

* قصة البداية *
** الحلقة 109 من السيرة النبوية :


** كان اليهود إذا كلموا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : راعنا سمعك ، واسمع غير مسمع ، ويضحكون فيما بينهم ، لأن ذلك بلسان اليهود السبّ القبيح ..
* وقد غيّر وحرّف أحبار اليهود صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة ، كفرا" وجحودا" ..
* دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود إلى الله ، فقالوا له : على أي دين أنت يامحمد ؟؟،، قال : على ملة ابراهيم ودينه ، قالوا : فإن ابراهيم كان يهوديا" ، ورفضوا التحاكم إلى التوراة ، لأنها ستبين زيغهم ،، وأنزل تعالى : "ماكان ابراهيم يهوديا" ولانصرانيا" ، ولكن كان حنيفا" مسلما" ، وماكان من المشركين"..
* قال اليهود كذلك : إنما مدة الدنيا سبعة آلاف سنة ، وإنما يعذّب الله الناس في النار ، بكل ألف سنة من أيام الدنيا ، يوما" واحدا" في النار من أيام الآخرة ، وإنما هي سبعة أيام ، ثم ينقطع العذاب .. " وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما" معدودة "..
* جاء نفر من أحبار اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يامحمد ! أخبرنا عن أربع نسألك عنهن ، فإن فعلت ذلك اتبعناك وصدقناك وآمنا بك ، قال : فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بذلك عهد الله وميثاقه ، لئن أنا أخبرتكم بذلك لتصدقنّي ؟؟،، قالوا : نعم ، قال : فاسألوا عما بدا لكم ، قالوا : فأخبرنا كيف يشبه الولد أمه ، وإنما النطفة من الرجل ،، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنشدكم بالله وبأيامه عند بني اسرائيل ، هل تعلمون أن نطفة الرجل بيضاء غليظة ، ونطفة المرأة صفراء رقيقة ، فأيتهما غلبت صاحبتها كان لها الشبه ،، قالوا : اللهم نعم ،، قالوا : فأخبرنا كيف نومك ؟؟،، فقال : أنشدكم بالله وبأيامه عند بني اسرائيل ، هل تعلمون أن نوم الذي تزعمون أني لست به ، تنام عينه ، وقلبه يقظان ؟؟،، قالوا : اللهم نعم ،، قال : فكذلك نومي ، تنام عيني وقلبي يقظان ..
* قالوا : فأخبرنا عما حرّم اسرائيل على نفسه ؟؟،، قال : أنشدكم بالله ، وبأيامه عند بني اسرائيل ، هل تعلمون أنه كان أحب الطعام والشراب إليه ألبان الإبل ولحومها ؟؟،، وأنه اشتكى شكوى ، فعافاه الله منها ، فحرم على نفسه أحب الطعام والشراب إليه شكرا" لله ، فحرّم على نفسه لحوم الإبل وألبانها ،، قالوا : اللهم نعم ،، قالوا : فأخبرنا عن الروح ،، قال : أنشدكم بالله وبأيامه عند بني اسرائيل ، هل تعلمون أنه جبريل ؟؟،، وهو الذي يأتيني ؟؟،، قالوا : اللهم نعم ،، ولكنه يامحمد لنا عدو ،، وهو ملك إنما يأتي بالشدة ، وبسفك الدماء ، ولولا ذلك لاتبعناك .. فأنزل تعالى :"من كان عدوا" لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين"..