يكيل معظم الناس اللوم والسباب والشتائم أطنانا على اليهود أو الصهيونية الخ...
لكنهم لاينظرون لأنفسهم في المرآة ثوانٍ...
إنهم بأهمالهم وسوء سيرتهم الحياتية، أسوأ وأظلم عنوانا للهزيمة الحقيقية...
نعم هم يملكون من المكر مالا يملكه أحد في البشرية، لكنهم فهموا نفوس خصورمهك جيدا، عرفوا، سر استغلال الوقت وانتهاز الفرص، كرسوا الولاء الحقيقي، الذي لايتزحزح، ومعرفة أمور أو سرقتها قبل أن يفطن إليها أحد..فيغنمون ثمار الأسبقية، ويملكون السوق...
نعم نكيل الاتهام ونسب ..
حتى الغرب العبد لهم ونلجأ إليهم بذات الوقت..
هناك كتب توضح بصرف النظر عن التهويل، كنه الفكر اليهودي : مثل:
المفسدون في الأرض، عن طريق الخداع، التلاعب بالوعي، المسألة اليهودية. وقبل كل شيء سورة البقرة ..
هو باختصار يتمحور حول نقطتين : المال والخداع..
وإن كانوا قد سخروا السينما وغيرها ، لإظهار النازية بأبشع صورها، فقد صنعوا ألف نازية ونازية، بتقصيرنا، بعبثنا، بسذاجتنا..
لن نقول العلم، فهناك من العلماء الذين اشتروهم الكثير..والذين قتلوهم أكثر...
تنطوي تحت بند الخداع : النساء والإعلام ، والخيانات بألوانها...
نعم نكيل لهم السباب..
وحولنا عيونهم تبتسم لنا حينها، خاصة عندما نسبهم وتعد غدا بقتلنا...
إن أردت ان تكون ماكرا بإيجابية كن أمرا فريدا، خارقا أسبقيا بقوة...
إبحث عن طريق خاص بك تجذب كل من له مصلحة معك...
كن أمرا فريدا بقوة ..
لاتكن واضحا أبدا..كن كسكان الجيتو ذو وجهين خارج عالمك، و تفهم الطرف الآخر جيدا...
رشد قرشك ولاتنفقه إلا للبناء...
أفهم من حولك بصمت ...وتصرف لمصلحتك في الأرض والسماء فقط ...
ابدأ بفهم خفايا تاريخ التاريخ جيدا، ولا تكتفي بما يشتهر حولك، كن شكاكا ، لتصل للحقيقة لاتي لايعرفها إلا القليل...
هل تعلم كتب الطبيب موسى بن ميمون الحقيقية؟
هل تعلم لماذا لم يستطيعون اختراق الشرق إلا بالثورات، واخترقوا أوروبة بقوة وتصدروا على مفاصلها، لانها كانت منفتحة المنافذ، وبات من شبه المستحيل اقتلاعهم..
ادرس عالمك جيدا، وابحث عن توثيق كل شيء..
جد لنفسك مكانا مهما فيه...ثم انطلق...
وتوكل على الله .
فقد وفيت.
الخميس 29-6-2017