منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 46
  1. #11

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 114 من قصة البداية :
    ** قصة أصحاب الجنة :
    * كان لرجل صالح بقرب صنعاء بستان فيه من أنواع النخيل والزروع والثمار ، وكان إذا حان وقت الحصاد دعا الفقراء ، فأعطاهم نصيبا" وافرا" منه ، وأكرمهم غاية الإكرام ..
    * لما مات هذا الرجل الصالح ، ورثه أبناؤه الثلاثة ، فقالوا : عيالنا كثير ، والمال قليل ،، ولايمكن أن نعطي المساكين كما كان يفعل أبونا ..
    * تشاوروا بينهم ، وعزموا ألا يعطوا أحدا" من الفقراء شيئا" ، وأن يجنوا ثمر الجنة وقت الصباح خفية عنهم ، وأقسموا على ذلك ، "إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ، ولايستثنون" ، ولم يقولوا ان شاء الله ، وكأنهم واثقون من الأمر ..
    * "فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون"،، أرسل الله عز وجل نارا" من السماء على الحديقة ليلا" ، وهم نائمون ،، أحرقت الأشجار ، وأتلفت الثمار ، "فأصبحت كالصريم"،، أصبحت كالزرع المحصود إذا أصبح هشيما" يابسا" ،، أصبحت كالرماد الأسود ، حرموا خير جنتهم بذنبهم ..
    * لما أصبحوا ، ذهبوا إلى حديقتهم ، وهم يخفون كلامهم خوفا" من أن يشعر بهم المساكين : لاتدخلوا في هذا اليوم أحدا" من الفقراء إلى البستان ، ومضوا على قصد وقدرة وظنوا أنهم تمكنوا من مرادهم ..
    * "فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ، فانطلقوا وهم يتخافتون ، أن لايدخلنها اليوم عليكم مسكين ، وغدوا على حرد قادرين "..
    * فلما رأوا حديقتهم سوداء محترقة ، قد استحالت من النضارة والبهجة إلى السواد والظلمة ، فلم يروا فيها شجرا" ولاثمرا" ،، فظنوا أنهم أخطأوا الطريق ..
    * "قالوا إنا لضالون"..
    * ثم تبين لهم أنها بستانهم وحديقتهم ، وعرفوا أن الله عز وجل قد عاقبهم فيها بنيتهم السيئة ، فندموا وتابوا ، لكن بعد فوات الأوان ..
    * "بل نحن محرومون ، قال أوسطهم ، ألم أقل لكم لولا تسبحون ، قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ، فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ، قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين ، عسى ربنا أن يبدلنا خيرا" منها إنا إلى ربنا راغبون".. ندموا ، وتلاوموا ، وعادوا إلى الطريق الصحيح بهذا الابتلاء ، فكانت مصيبتهم خيرا" لهم ، لأنهم تابوا وأنابوا ، وارتدت النعمة ثوب النقمة ،، من لم يقبل إلى الله بلطائف الإحسان ، سيق إليه بسلاسل الامتحان .. "مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم"..
    * ساق لنا تعالى هذه القصة ، ليعلمنا أن مصير البخيل ومانع الزكاة إلى التلف ، وأنه يضن ببعض ماله في سبيل الله ، فيهلك كل ماله ، مصحوبا" بغضب الله عز وجل ..
    * الشح والبخل يشبه السرطان أو المرض الخبيث لأن المرض الخبيث ممكن أن يخسر المرء حياته ، والشح والبخل يخسره حياته وآخرته مع غضب الله تعالى ..
    * فالكريم العاصي أحب إلى الله من البخيل العابد ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #12

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 115 من قصة البداية :
    * قصة لقمان الحكيم :
    * " ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أن اشكر لله"..
    * الحكمة هي الإصابة في القول ، والسداد في الرأي ، والنطق بما يوافق الحق ،، فهي الفقه والعقل ..
    * كان لقمان الحكيم رجلا" صالحا" وليا" ، ذا عبادة وحكمة عظيمة ، وكان كثير التفكر ، حسن اليقين ، أحب الله عز وجل ، فأحبه الله ومنحه الحكمة .. ويقال أنه كان من الفرقة الناجية من أهل أيلة ..
    * وكان عبدا" أسود ، قصيرا" أفطس ..
    * جاء رجل أسود إلى السعيد بن المسيب يسأله ، فقال له سعيد : لاتحزن من أجل أنك أسود ، فإنه كان من خيرة الناس ثلاثة من السودان : بلال ومهجع مولى عمر ولقمان الحكيم ..
    * سئل لقمان ماالذي بلغ به هذه الحكمة النادرة ، فقال : غض بصري ، وكف لساني ، وعفة مطعمي ، وحفظ فرجي ، وقيامي بعدتي ، ووفاء عهدي ، وتكرمتي ضيفي ، وحفظي جاري ، وتركي مالا يعنيني ..
    * أول ماظهر من حكمته : حين كان عبدا" ، قال له سيده : ياغلام ! اذبح لنا هذه الشاة ، وائتني بأطيب مضغتين فيها ، فجاءه بالقلب واللسان ، ثم قال مرة أخرى : اذبح لنا هذه الشاة ، وائتتي بأخبث مضغتين فيها ، فأتاه بالقلب واللسان ، فسأله عن ذلك ، فقال : ليس في الجسد مضغتان أطيب منهما إذا طابا ، ولاأخبث منهما إذا خبثا ..
    * منزلته ومكانته عظيمة ، سميت باسمه سورة في القرآن الكريم ،، ومن أعظم الوصايا وصاياه لابنه :"يابني لاتشرك بالله ، إن الشرك لظلم عظيم ، وقال : يابني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر ، واصبر على ماأصابك ، إن ذلك من عزم الأمور ، ولاتصعر خدك للناس ولاتمش في الأرض مرحا" " .. وغيرها كثير من الحكم النادرة ..
    * من جميل وصاياه :"يابني من يصحب صاحب السوء لم يسلم ، ومن يدخل مدخل السوء يتهم ، ومن لايملك لسانه يندم"..
    * ومن أقواله : يابني ! عود لسانك الاستغفار ، فإن لله أوقاتا" يستجيب لك فيها ..
    ** الحكمة عطاء لايقدر بثمن ..
    * إذا أحبك الله ألقى محبتك في قلوب الخلق ، وهذا رأسمال لايقدر بثمن ..
    * إذا أحبك الله منحك الحكمة ، ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا" كثيرا" ،، من يؤت الحكمة ، يسعد ،، ومن لم يؤت الحكمة يشقى ، ولو ملك كل أسباب السعادة ..
    * الحكمة عطاء من الله ومكافأة على إيمان المؤمن واستقامته على أمر الله . وهي ثمرة من ثمار محبة الله ..
    * إذا آتاك الله الحكمة ، أعطاك السكينة ، وهي حالة من السعادة ، من الرضا ، من التفاؤل ، من القوة ، من الثقة بالنفس وسداد الرأي ،، هذه السكينة تسعد بوجودها ولو فقدت كل شيء ، وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء ..
    * الإنسان قد يؤتى مالا" وفيرا" وصحة وقوة وذكاء ، ولايؤتى السكينة ، فهو أشقى الأشقياء ..
    * الله تعالى قد يعطي الصحة والذكاء والمال والجمال للكثيرين من خلقه ، لكنه يعطي السكينة بقدر لأصفيائه المؤمنين ..
    * لسان الحكيم من وراء قلبه ، فإذا أراد أن يقول ، رجع إلى قلبه ، فإن كان له قال ، وإن كان عليه أمسك ،، وإن الجاهل قلبه على طرف لسانه ، لايرجع إلى قلبه ، ماأتى على لسانه تكلم به ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #13

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 116 من قصة البداية :
    ** قصة عالم من علماء بني اسرائيل : بلعام بن باعوراء :"واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان ، فكان من الغاوين ، ولو شئنا لرفعناه بها ، ولكنه أخلد إلى الأرض ، واتبع هواه ، فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث"..
    * عاش في زمن موسى عليه السلام ، وكان عالما" من العلماء ، آتاه الله علما" واسعا" ، وقيل أنه كان يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وأعطى ، وتعلّم بعض الكتب السماوية ، أرسله موسى عليه السلام إلى ملك مدين داعيا" إلى الله ، فرشاه الملك ، وأعطاه المُلك على أن يترك دين موسى ، ويتابع الملك على دينه ، ففعل ، وأضلّ الناس بذلك .. واتبع هواه واﻓﺘﺘﻦ ..
    ﺧﺴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍلآخرﺓ ..
    * يقول عنه الله تعالى ، لو شئنا لرفعناه بهذا العلم الذي أوتيه ، إلى منزلة العلماء الأبرار ، ولكنه مال إلى الدنيا ، وسكن إليها ، وآثر لذاتها وشهواتها على الآخرة ، واتبع ماتهواه نفسه ، فانحط أسفل سافلين ..
    * يقول عنه الله عز وجل : مثله في الخسة والدناءة ، كمثل الكلب ، إن طردته وزجرته فسعى لهث ، وإن تركته على حاله لهث ، وهو تمثيل بادي الروعة ظاهر البلاغة ..
    * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎﻣﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺛﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ ..
    * إياك أن تظن أن الثبات والاستقامة ، أحد إنجازاتك الشخصية ، فإن الله عز وجل قال لسيد البشر :"ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا" قليلا" "..
    * لاتغتر بعملك ولابعبادتك ، وأكثر من قول :"اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"..
    * و قال تعالى :"فتزل قدم بعد ثبوتها"،، بعد ثبوتها ، بعد رسوخها ، ممكن أن تزل ، وبعد الاستقامة ممكن أن تنحرف ..
    * الذي يتبع هدى الله لايضل عقله ، ولاتشقى نفسه ، ولايندم على مافات ، ولايخشى مما هو آت ،، من أراد ألا يضل عقله ولاتشقى نفسه ، فعليه بالرجوع إلى الله ، والاستنارة بنور القرآن :"فمن اتبع هداي فلا يضل ولايشقى"..
    * كيف يضل امرؤ استقام على أمر الله ؟؟ ،، القرآن الكريم يقدم تفسيرا" صحيحا" لحقيقة الكون والإنسان : خلقت السموات والأرض بالحق الثابت والهادف ، وهي مسخرة للإنسان تسخير تعريف وشكر ،، فإن آمن وشكر حقق الهدف من وجوده ، عندئذ تتوقف جميع المعالجات الإلهية :"مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم"،، إن آمنت وشكرت وطلبت العلم وعملت على عمارة هذا الكون مستقيماً ملتزماً ، فقد حققت الهدف من وجودك.. تنال بذلك خيري الدنيا والآخرة .. فلا تضلّ ولاتشقى ..
    * نسأل الله الثبات ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #14

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 117 من قصة البداية :
    ** قصة أصحاب الكهف :"أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا""..
    * ذكر المفسرون أن ملكا" جبارا" يسمى دقيانوس ظهر على بلدة من بلاد الروم تدعى طرطوس ، وكان يدعو الناس إلى عبادة الأصنام ، ويقتل كل مؤمن لايستجيب لدعوته الضالة ، حتى عظمت الفتنة على أهل الإيمان ..
    * كان شبان مؤمنون أعمارهم بين الخامسة عشر والتاسعة عشر ،، وعددهم سبعة ، يخفون إيمانهم ، أشداء في أجسامهم ، أقوياء في إيمانهم ، أشداء في استنكار ماعليه قومهم ، يلتقون ، ثم يخرجون خفية ويتعبدون ..
    * بقي الفتية على هذا ، فترة من الزمن ، حتى انكشف أمرهم ، بلغ الملك خبرهم ، فبعث في طلبهم ، فلما مثلوا عند الملك ، توعدهم بالقتل إن لم يعبدوا الأوثان ويذبحوا للطواغيت ..
    * وقفوا في وجهه وأظهروا إيمانهم ، وقالوا :"ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها" "..
    * قال لهم الملك : إنكم فتية حديثة أسنانكم ، وقد أخرتكم إلى الغد ، لتروا رأيكم ..
    * خرج الفتية من عند الملك ، مع كل الإصرار على الثبات على التوحيد ..
    * هربوا ليلا" ، رآهم راع موحد ، فرافقهم ، ومعه كلبه ..
    * ساروا وساروا ليلا" ، فلما كان الصباح آووا إلى الكهف في الجبل ..
    * تبعهم الملك وجنوده ، فلم يجدوهم ، شكوا في وجودهم في الكهف ، فسدوا عليهم باب الغار ، المخرج الوحيد للغار ، حتى يموتوا جوعا" وعطشا" ..
    * وألقى الله عز وجل على أهل الكهف النوم ، فبقوا نائمين ثلاثمئة عام ..
    * العام الميلادي أطول من العام الهجري ، الحسابات العددية تقول أن ثلاثمئة عام ميلادي يساوي ثلاثمئة وتسع عام هجري :" ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا"..
    * ثم أيقظهم الله عز وجل ، فظنوا أنهم أقاموا يوما" أو بعض يوم (أقل من يوم) ، وشعروا بالجوع ، فأرسلوا أحدهم ليشتري لهم طعاما" ، مع التخفي والحذر الشديد ..
    * وصل الشاب البلدة ، فوجد معالمها قد تغيرت ، ولم يعرف أحدا" من أهلها ، واستنكر أشكالهم وملابسهم ، فقال في نفسه : لعلي أخطأت الطريق إلى البلدة ..
    * اشترى طعاما" ، ودفع النقود للبائع ، فجعل يقلبها في يده ، ويقول له : من أين حصلت على هذه النقود ؟ ..
    * اجتمع الناس حوله وأخذوا ينظرون لتلك النقود ويعجبون ، قالوا له : من أنت يافتى ، لعلك وجدت كنزا" ..
    * قال لهم : لا والله ، ماوجدت كنزا" ، إنها دراهم قومي ..
    * قالوا له : إنها من عهد بعيد ، من زمن الملك دقيانوس ، قال : ومافعل دقيانوس ؟ ..
    * قالوا : مات من قرون عديدة ..
    * قال : لقد كنا فتية ، أكرهنا الملك على عبادة الأوثان ، فهربنا منه عشية أمس ، فأوينا إلى الكهف ، فأرسلني أصحابي لأشتري لهم طعاما" ..
    * انطلقوا معي إلى الكهف لأريكم أصحابي ..
    * تعجبوا من كلامه ، ورفعوا أمره إلى الملك ، وكان مؤمنا" صالحا" ، فلما رآه الملك وسمع خبره ، خرج بصحبته مع الجند وأهل البلدة ، ليروا أصحاب الكهف ..
    * لما وصلوا إلى الغار ، سمع الفتية الأصوات ، وجلبة الخيل ، فظنوا أنهم رسل دقيانوس ، فقاموا إلى الصلاة ..
    * دخل الملك إلى الغار ، فوجدهم يصلون ، فلما انتهوا من صلاتهم ، عانقهم الملك ، وأخبرهم أنه رجل مؤمن ، وأن دقيانوس قد هلك من زمن بعيد ، وسمع الناس كلامهم وقصتهم ..
    * ألقى الله عز وجل عليهم النوم ثانية ، وقبض أرواحهم ، فقال الناس : لنتخذن عليهم مسجدا"..
    * الغار موجود في الأردن ، وفيه قبور الفتية ، وكلبهم ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #15

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 118 من قصة البداية :
    ** العجائب في قصة أصحاب الكهف :
    * الكهف موجود في الأردن . وقبور الشباب والكلب ..
    * قصة أصحاب الكهف ، هي قصة الثبات على المبدأ والحق . والتمسك بالدِّين الحق ، وعدم التزلزل ..
    * وقفوا أمام الملك الجبار بكل قوة وجرأة :"إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً".. فلما هددهم هربوا بدينهم ..
    * الفتية كانوا بين الخامسة عشر والتاسعة عشر من العمر . لابد من استنفار همم الشباب . فلم يعد أمل لنا بالقنبلة الذَريّة ، أملنا بقنبلة الذُرّيّة ،، فالصحابة كلهم كانوا شباباً في أوج الدعوة للحق والإسلام ..
    * قصة أصحاب الكهف تبين تقدير القرآن للفتية ، وليس عجائز وشيوخ ..
    * الذي يكون حوله بيئة سيئة ، يجب أن يهاجر لمكان يستطيع طاعة ربه فيه ، ويترك صحبة السوء . لأن الصحبة مهمة ، والصاحب ساحب ،، الصاحب رقعة في الثوب ، فلينظر أحدكم بم يرقع ثوبه :"وإذ اعتزلتموهم ومايعبدون إلا الله"..
    * حوار بين الملائكة ، وكفرة ظالمين لأنفسهم :"قالوا كنّا مستضعفين في الأرض ، قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها"..
    * خمس شروط في الصحبة : إن وجدتها في إنسان وجب علي أن أقترب منه ، وأصاحبه وأصادقه : أن تذكرني بالله رؤيته ، أن يدلني على الله حاله (مظهره لايناقض الدين) ، وأن يزيد في علمي منطقه (أستفيد من كلامه) ، وإن رآني غافلا" ذكرني ، وإن رآني ذاكرا" أعانني ..
    * كلب صاحب الصالحين ذكر في القرآن الكريم !!.. "وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد" ،، باسط يديه بفناء الكهف ، كأنه يحرسهم ..
    * المسلم يجب أن يختار الإسلام بكامل عقله وإرادته ، لا بمجرد التقليد ، فالناس على مر التاريخ على دين ملوكهم وآبائهم ،، مع أنه لاعذر لمن يقلد ، لأن الله تعالى أكرمنا بالعقل ، فعلينا أن نعمل العقل في اختياراتنا ..
    * الكهف بالعادة فيه ضيق وظلمة ، لكن بالنسبة لأصحاب الكهف ، كان واسعا" شديد الاتساع .. "ينشر لكم ربكم من رحمته"،، نشر الرحمة ليس بالمكان إنما بالمكانة ..
    * "وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ، وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه" ،، كانت الشمس تدخل من فتحة عالية في الجدار ، إذا طلعت تميل عن كهفهم جهة اليمين ، وإذا غربت تبعد عنهم جهة الشمال ، الغرض : ألا تصيبهم الشمس عند طلوعها ولاعند غروبها ، تكرمة من الله لئلا تؤذيهم بحرها .. فهم في متسع من الكهف ، لاتصيبهم الشمس لافي ابتداء النهار ، ولافي آخره ..
    * " ذلك من آيات الله"،، من دلائل قدرة الله الباهرة ، لو أن الشمس تطلع عليهم لأحرقتهم ، ولو أنهم لايقلبون لأكلتهم الأرض ، ولو أن أعينهم غير مفتوحة لتآكلت :"وتحسبهم أيقاظا" وهم رقود ، ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال"..
    * كلمة "وليتلطف"،، حرف الفاء في منتصف القرآن تماما" : حروف القرآن قبلها وبعدها متساويا" ..
    * كل الكهوف إذا ذكرت ، فإن ذكرها يقترن بالظلمة ، إلا في موضع واحد ، إذا ذكر ، فإنه يقترن بالنور ، سورة الكهف يوم الجمعة ، إذا قرأتها يوم الجمعة فأبشر بنور عظيم ..
    * يوم القيامة ظلام ، الذي يضيء هو نور المؤمنين :"يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم"،، "يوم يقول المنافقون انظرونا نقتبس من نوركم"..
    * الذي يداوم على قراءة سورة الكهف يكون هكذا نوره ،، زمن النور : مابين الجمعتين ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #16

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 119 من قصة البداية :


    ** قصة ذي القرنين :
    * قالت اليهود للمشركين : اسألوا محمداً أسئلة تعجيزية ،، إن أجاب عليها ، فهو نبي مرسل ، وإن لم يجب ، فهو كذاب : اسألوه عن أصحاب الكهف ، وعن الروح ، وعن رجل طواف في الأرض ..
    * سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم : غدأ" أجيبكم ، ولم يستثن أي لم يقل : إن شاء الله ،، فتأخر عليه جبريل عليه السلام أسبوعين ، مرت هذه الفترة عصيبة وطويلة وبطيئة على رسول الله ،، وبدأت الشماتة تظهر في وجوه المشركين واليهود ،، حتى نزل جبريل بالخبر اليقين ،، سأله رسول الله عن سبب تأخيره ، فأجابه :"ومانتنزل إلا بأمر ربك ، له مابين أيدينا وماخلفنا ومابين ذلك ، وماكان ربك نسيا" "..
    * جاءته الإجابة من الله عز وجل عن ذي القرنين : اختلف الفقهاء هل هو نبي أن ملك صالح ؟..
    * الصحيح أنه ملك صالح وليس بنبي ، هذا الرجل أعطاه الله قدرات وإمكانات خارقة ، كان يجوب الأرض ، من أجل الدعوة إلى الله عز وجل ، ونشر التوحيد . فهو ملك على كل الأرض ..
    * الله تبارك وتعالى ذكر لنا ثلاث رحلات من رحلاته الكثيرة ،، رحلة إلى المغرب ، رحلة إلى المشرق ، ورحلة إلى قوم لايفقهون قولاً ..
    * الله عز وجل أعطاه قدرات وإمكانيات كبيرة جداً :"إنَّا مكنّا له في الأرض ، وآتَيْنَاه من كل شيء سبباً ". أعطاه سبحانه أسباب الملك والقوة والسيطرة ، وهو بدوره لم يستخدم هذا كله إلا في طاعة الله عز وجل ..
    * كان عنده قوة هائلة جبارة ، مع هذا مااستعبد البشر ، وماظلمهم ، إنما استخدمها في دعوتهم إلى الله عز وجل ، وحثهم على طاعته تعالى ..
    * الله تعالى أعطاه الأسباب ، أسباب الحضارة والقوة والملك والعدة والعتاد ، فبذل كل الأسباب للدعوة لعبادته سبحانه في البلاد المختلفة ..
    * الرحلة الأولى : اتجه أولا" جهة المغرب : لانعلم أي بلد .. وجد الشمس تغرب في عين حمئة ..
    العين الحمئة : هي عين ماء اختلطت بالتراب ، صار طينا" ، ثم صارت تجف ، حتى صار التراب أملسا" وداكنا" ..
    * وجد في المغرب أمة من الأمم ، هل سيكرمهم أم يعذبهم كما يفعل الملوك ؟ ،، ومعه القوة والملك .. :"إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"،، الله تعالى أعطاه الصلاحية ليحكم بما شاء . فهو الملك العادل الذي لايظلم ..
    * هو ملك عادل : سيدعوهم إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فمن آمن وعمل صالحا" : سيقول له أحسن الكلام ، ويكرمه أحسن الإكرام .. أما من بقي على شركه وظلمه ، فسوف يعذبه عذابا" شديدا" في الدنيا ، ولعذاب الآخرة أكبر ..
    * هذا تمام العدل والإنصاف : رجل صالح عادل ، يجوب الأرض ليدعو إلى الله ، وينشر التوحيد والإصلاح في الأرض ، ويعمل على تقويم الناس ، وتذكيرهم بالله ،، غايته رضا الله ، وهدفه الإصلاح في الأرض ..
    * فنشر الدين والدعوة إلى الله تعالى في الأرض يحتاج صدق النية ، والحركة والسعي ، واللطف في الخطاب وتقبل الآخر ،، والأهم من ذلك العدل ، فالعدل هو أساس الخلق ، والدعوة والدين ، العدل في كل شيء ، في الحياة وفي العبادة ، وفي الإنفاق والمعاملات ، عند الفرد أولا" ، ثم تكبر الدائرة ليعم المجتمع ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #17

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 120 من قصة البداية :
    ** اتجه ذو القرنين نحو المشرق ، وجد ناس أمرهم عجيب غريب ، من طلوع الشمس إلى غروبها ، ليس لهم ستر أبدا" ، إما أنهم عراة لايستترون ، أو أن بيوتهم لاتظلهم من الشمس ..
    * ماذا فعل بهم ذو القرنين ؟.. قال تعالى : كذلك .. أي أنه تعالى قال له كما قال له في المرة الأولى .. وفعل ذو القرنين بهم كما فعل في جهة المغرب . دعاهم للإسلام ، وأكرم من أسلم ، وعذّب من كفر ..
    * رحلته الثالثة : أكمل مسيره في جهة المشرق : وجد جبلين عظيمين بينهما شق أو فتحة ، دخل بجنده وجيشه الجرار ، وهيبته العظيمة ، وصل إلى قوم يعيشون بين السدين ، لايحسنون كلامه ولغته .. " لايكادون يفقهون قولاً" ..
    * لكن الله عز وجل قد آتاه من كل شيء سببا" ، فتفاهم معهم ..
    * شكوا إليه حالهم ، وكان ذو القرنين يحكم الأرض ، وكان مشهورا" في الأرض بعدله وقوته ، شكوا إليه يأجوج ومأجوج الفاسدين المفسدين ..
    * وهم قوم أفسدوا في الأرض كلها ، أعدادهم هائلة ، ينتشرون انتشار النار في الهشيم ..
    * اسم يأجوج ويأجوج : من أجت النار والتهبت ..
    * شكى القوم حالهم مع يأجوج ومأجوج : عذبونا ، قتلونا ، اعتدوا علينا .. أنقذنا منهم وخلصنا أيها الملك الحكيم ..
    * أتريد أن نجمع لك أموالا" وذهبا" وفضة ، ثمنا" لتخليصنا منهم ؟ . " فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سداً"..
    * هو يبحث عن الثواب والإصلاح في الأرض ، لايبحث عن مال وغنى وثروة .. قال : لا ، مامكنني فيه ربي خير من الأموال والذهب والفضة ..
    * هي طريقة وسنة الأنبياء ، لما بلقيس أرسلت بالهدايا والمال والذهب الفضة لسليمان ، غضب وأعادها .. وكذلك كل الأنبياء . لايرضون أي أجر دنيوي ، غايتهم ومبتغاهم الله عز وجل ..
    * قال ذو القرنين : لاأريد أموالكم ، إنما أريد قوتكم معي ، مع أن معه قوة وبأس وجيش جرار ، لكن أراد أن يعلمهم العمل من أجل بلدهم ومصلحتهم ..
    * الأمة التي لاتعمل لأجل نفسها ، تستعين بالخبرات من الخارج وتستورد كل شيء ، ولايعمل أبناؤها ، فقط تبذل الأموال ،، هذه أمة يوشك أن تتخلى عن وطنها ، الكل يجب أن يبذل ويصبر ويعمل ويحمي وطنه ..
    * قال : سأجعل بينكم وبينهم ردما" ، فلايستطيعون الوصول إليكم أبدا" .. قالوا : نحن معك ..
    * بدأوا العمل ، قال : ابحثوا لي عن الحديد في كل مكان ، عمل الجميع في تجميع قطع الحديد والنحاس من الجبال والوديان ، الناس تبني بالحديد والاسمنت ، هو يريد أن يبني سدا" كاملا" من معادن خالصة ..
    * بناه من الحديد الخالص ، بين قطع الحديد وضع خشبا" ، كي يحترق الخشب فيذوب الحديد كله ..
    * حتى إذا ارتفع الحديد إلى مستوى الجبلين ، قال : انفخوا ،، بدأ بالإحراق ، صار الخشب يحترق ويحترق ، وبدأ الحديد يذوب ويتجمع بين الجبلين .. حتى إذا ذاب ، قال : آتوني أفرغ عليه قطراً ، آتوني بالنحاس أذيبه ،، أذاب النحاس ، وصبه فوق الحديد ..
    * صار السد كله حديد صلب خلط بالنحاس ، وهما أقوى المعادن .. صار سدا" قويا" منيعاً معدنيا" صلبا" ..
    * اكتمل السد وتم البناء ..
    * انتهت مهمة ذو القرنين ، بعد دعوتهم لعبادة الله ، وبناء السد لهم ،، هنأهم أن الله أعانه ، فجعل بينهم وبين المفسدين حاجزا" ، لن يستطيعوا أن يعلوا فوقه ، ولا أن ينقبوه إلا أن يشاء الله ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #18

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 121 من قصة البداية :
    ** مايستفاد من قصة ذو القرنين :
    * الله تعالى استحب لنا قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة ، أي قراءة قصة ذو القرنين للاستفادة منها في حياتنا ..
    * ملك الدنيا مؤمنان وكافران : ذو القرنين وسليمان .. والنمرود وبختنصر ..
    * ربنا أعطى ذو القرنين ملكات : فقام بنشر الدين والتوحيد والعمل الصالح ..
    * علامات يوم القيامة الكبرى : يأجوج ومأجوج ،الدجال، ثم عيسى ، والدخان والدابة (التي تخطم وجه المؤمن فيبيض وجهه ، وتلمس وجه الكافر فيسود وجهه ، فيصبح الناس يتنادون بمؤمن وكافر) .. ثم طلوع الشمس من مغربها (حينها لاتنفع التوبة) ..
    * نأخذ من قصة ذي القرنين : أننا يجب أن نقدّر خبراتنا ،، كان هؤلاء القوم يملكون القوة البشرية والأموال ، ويؤذَوْن من يأجوج ومأجوج ، وينتظرون ذو القرنين ليبني لهم السد ، كما نحن ..
    * لماذا ننتظر من يصنع لنا ويطوّرنا ؟؟ عندنا القوة البشرية ، وأموال ومتخصصون في كل المجالات ، ومواد أولية ، وننتظر من يطوّرنا ويوجّهنا ويصنع لنا ..
    * عندنا جو جميل ، وثروات باطنية ، ضخمة ، وعاجزون ..
    * لماذا لايستثمر الأغنياء المتفوقين من أبنائنا المسلمين ، يجب أن ينتقى المتفوقون ويعتنى بهم ، ليظهر خير هذه الأمة ..
    * علينا أن نتقي الله ، ونزكّي أولادنا ، علينا بالعدل وعدم الظلم ، من الصغير فينا للكبير .. وأن نسمع للرأي الآخر ..
    * يجب أن نستفيد من النعم العظيمة التي نملكها ..
    * فالمخلص في كفره ، ينتصر على المسيّس في إيمانه ..
    * علينا أن نسأل أنفسنا : هل شرّفنا ديننا أمام غير المسلمين ، أم أننا غثاء كغثاء السيل ..
    * الإنسان لايسود في هذا العالم إلا إذا كان فاضلا" ، عادلا" ، يقدم الخير .. يجب أن نقّدر كل من يصنع الخير لهذه الأمة ، ونشحذ همم أولادنا لنستخرج الخير من هذه الأمة ..
    * قليل من الإخلاص ، كثير من العمل ، كثير من الثقة بالنفس ، تحصل الأمة على كل خير ..
    * لادين بعد الإسلام ، ولانبي بعد محمد ، ولاأمة بعد أمة محمد ..
    * لم لايترك أحدنا بصمة في الحياة !! .. لماذا يرضى أحدنا أن يكون رقما" عاديا" لاينظر إليه ؟؟،، كن رقما" صعبا" ، الأمر بيدك ..
    * كم من البشر جاؤوا الدنيا وغادروها دون أن يتركوا أي بصمة ..
    * طريق البطولة متاح لأي إنسان :" ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون"..
    * القدوة دعوة ، كن قدوة في الخير ، استقم على أمر الله ، كن أمينا" ، مخلصا" ، صادقا" ، تجد قلوب العباد اتجهت إليك ، وصرت داعية إلى الله باستقامتك ..
    * "ومن أحسن قولا" ممن دعا إلى الله ، وعمل صالحا" ، وقال إنني من المسلمين"..
    * علينا أن نقرأ القرآن بتدبر وتفهم ، لانقرأه كما نقرأ الصحف ، علينا أن نستفيد من قصص وعبر وتوجيهات القرآن ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #19

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 122 من قصة البداية :


    ** "ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ، فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ، إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون"،،
    * قوم من بني اسرائيل ، دعاهم ملكهم للجهاد في سبيل الله ، فهربوا خوفا" من الموت ، فأماتهم الله ثمانية أيام ، ثم أحياهم ..
    وفي رواية لابن عباس : كانت قرية يقال لها داوردان قبل واسط ، وقع بها طاعون ، فخرج منها الكثيرون خوف الطاعون ،، فهلك أكثر من بقي في القرية ، وسلم الآخرون الذين خرجوا ، فلم يمت منهم كثير ..
    * لما ارتفع الطاعون رجعوا سالمين ، فقال الذين بقوا :"أصحابنا هؤلاء كانوا أحزم منا ، لو صنعنا كما صنعوا لبقي أهلونا الذين ماتوا ، لئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن معهم"..
    * فوقع في قابل ، فهربوا ، وهم بضعة وثلاثون ألفا" ، حتى نزلوا في واد اسمه وادي أفيح ، فماتوا وبليت أجسادهم ، فمر بهم نبي من أنبياء بني اسرائيل اسمه حزقيل ، فلما رآهم وقف عليهم ، وجعل يتفكر فيهم ..
    * أوحى الله عز وجل إليه : ياحزقيل ! تريد أن أريك كيف أحييهم ؟ قال : نعم ..
    * فأحياهم الله عز وجل ..
    * هذا يعلمنا أنه : لايغني حذر من قدر .. وأنه لاملجأ من الله إلا إليه ..
    * وقد وقع طاعون في الشام ، وكان عمر أميرا" للمؤمنين حينها ، وكان متوجها" إليها ، فلما كان بسرغ (منطقة قريبة منها) ، لقي جنودا" أخبروه بوباء الشام ،، فسأل إن كان أحدا" منهم قد سمع شيئا" من رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخصوص ، فأخبره عبد الرحمن بن عوف : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن الطاعون :" إذا كان بأرض وأنتم بها ، فلا تخرجوا فرارا" منه ، وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، فحمد الله عمر ، ثم انصرف ، ولم يدخل الشام ..
    * يموت الشجاع مرة واحدة بقدره ، ويموت الجبان ألف مرة بقدره أيضا" ، لايطيل عمره الخوف والجبن ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #20

    رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    ** الحلقة 123 من قصة البداية :
    ** قصة زكريا عليه السلام :
    * تفرق بنو اسرائيل في أنحاء الأرض ، وقليل منهم سكن فلسطين ، وأعادوا بناء المسجد الأقصى ..
    * من أنبياء بني اسرائيل ، نبي الله زكريا عليه السلام ، كان زكريا نجارا" ، وكان دائم الصلاة ، دائم العبادة لله الواحد الأحد ، كان أغلب أوقاته صائما" ، قائما" ، ذاكرا" ..
    * كان يدعو بني اسرائيل ليل نهار ، يدعوهم إلى عبادة الله الواحد ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، و الصوم ، تقربا" إلى الله وطاعة له ، وكان يحذرهم من عذابه ، ومن الشيطان ..
    * آمن عدد قليل من بني اسرائيل ، بدعوة نبيهم زكريا ، لكن كثيرا" منهم ابتعدوا عنه ، تابعوا فعل الشر وفعل المنكرات ..
    * شاخ زكريا عليه السلام ، وابيض شعر رأسه ، وكبرت معه زوجته إيشاع المؤمنة ، المطيعة لربها ولزوجها ، ولم يرزقهما الله بالأولاد ..
    * كان إمام المسجد الأقصى رجلا" مؤمنا" بالله مطيعا" له اسمه عمران ، وكان له زوجة مؤمنة اسمها حنة ، وهي أخت إيشاع ، دعوا الله أن يرزقهما غلاما" ليجعلاه خادما" للمسجد ..
    * استجاب الله دعاءهما ، فحملت حنة ..
    * قالت امرأة عمران حنة : رب إني نذرت لك مافي بطني محررا" "،، الصبي الذي في بطني سيكون خادما" للأقصى ،، محررا" : أي خالصا" ..
    * ماهذه الهمة العالية !!
    * علينا أن ندعو لأبنائنا ،، "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين"،، ربنا وهبنا لك أولادنا لإعلاء كلمتك ..
    * هناك فرق بين من همته رغيف ، ومن همته أمة ، وكلاهما همة .. لكن الفرق شاسع بين الهمة العالية والهمة الدنية ..
    * فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى ، والله أعلم بما وضعت ، وليس الذكر كالأنثى : فعلا" ليس الذكر كالأنثى حقيقة ومن أجل الخدمة ..
    * ورزقت حنة بفتاة جميلة طاهرة ، وجهها يشع نورا" ، أسمتها مريم ، "وإني أعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم "،، دعت الله ربها أن يعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم . " مامن مولود يولد إلا ولمسه الشيطان ، إلا مريم وابنها "،، بسبب دعاء أم مريم .. وفي لفظ حتى يستهل صارخا" ..
    * مات أبو مريم عمران بعد ولادتها ..
    * استجاب الله دعاء أم مريم ، فنشأت مريم نشأة صالحة ، وكانت تخدم المسجد الأقصى ، فكانت نعم الفتاة العابدة الصائمة القائمة لربها ، لاتفتر عن عبادة ربها ..
    * توفيت حنة والدة مريم ، فتنازع قومها أيهم يكفل هذه الفتاة الطاهرة النقية التقية ..
    * كان من عادة بني اسرائيل أن يكفلوا اليتيم ،، اليتيم من مات أبوه ، اللطيم من ماتت أمه ..
    * اليتيم اللطيم : من والداه على قيد الحياة ، لكن مادلاه على طريق الخير ..
    * كان يتسابق صالحو بني اسرائيل :"إن أكرم البيوت عند الله ، بيت فيه يتيم يكرم ، وأسوأ البيوت عند الله ، بيت فيه يتيم يساء إليه "..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات الجزء الثالث
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-10-2018, 04:19 AM
  2. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3 الجزء الثاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 07-23-2018, 11:32 AM
  3. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 112
    آخر مشاركة: 11-26-2017, 04:14 AM
  4. يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 114
    آخر مشاركة: 06-05-2017, 11:40 AM
  5. البداية والنهاية في ربيع
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-16-2011, 05:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •