قصيدة النوافل


إنْ شئْت بيتاً بدارِ الخلْدِ تسْْكنُها
في جَنّةٍ دُُورُها سبْحانَ بانيها


فإثْنَتا عشْرة للّه ترْكَعُها
رواتبٌ كلُّها خيْرٌ فأدِّيها


واحْرص ْبأنَّ صلاةَ الفجْرِ تبدؤها
بركْعتيْنِ بإسم اللهَ تنْويها


وأرْبعٌ قبْلَ فرْضِ الظُهْرِ تتْبعُها
ثنْتانِ بعْديّةٌ للهِ راجيها


وركْعتا مغْربٍ الْفرْضُ يسْبِقها
فكبِّر اللهَ ثمّ النفْل تاليها


وركْعتانِ تَلَتْ فرْضَ العِشاءِ بها
يبْني لكَ اللهُ بيْتاً جلَّ باريها


وقمْ لربّكَ ليلاً نامَ نائِمُه
بِما قَدِرْتَ ركعاتٍ تِصَلّيها


ولا تَدَعْها ولوْ ثِنْتيْنِ فَأْتِ بِها
فالشَّفْعُ أوَّلها والوتْرُ تاليها


وساعةً حين َيرْمي الشّمْس مِطْلَعُها
مقْدارَ رمْحٍ فحانَتْ للضُّحى فيها


بركْعتَيْنِ وزِدْ إنْ كُنْتَ تَحْسبُها
غَنيمَةً واجْتهدْ والْمَسْ معانِيها


ثُمَّ الصَّلاةُ على منْ كانَ بيَّنَها
محَمَّدٌ رحْمةُ الدنْيا وهاديها


صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم-