فتح الله على الشاعر القائل :


مالي وللبرشا وللمدريدي!
والشام فيها ألف ألف شهيد


تبا لأندية غزت أحلامنا
حتى غدت رمزا لكل مريد


وغدا التمدرد والتبرشن مذهبا
يُفتى به والراجح المدريدي


عجبا نشد إلى الريال رحالنا !
ندعو له بالنصر والتأييد


ونشجع البرشا و نهتف خلفه
في الوتس والرتويت والتغريد


أإلى متى نمضي على آذاننا
ونسير تحت مظلة التقليد


والمسلمون بكل حي سلعة
معروضة للقتل والتهديد


يا للأسى كرة تحرك أمة
بالرقص والتصفيق والتصعيد


ودماؤنا لا لا تحرك ساكناً
في الشام لو بالشجب والتنديد


جمهورنا الميمون هل من صرخة
من اجل شعب في الشآم شريد


أو ما ترى أن الشآم كليمة
والأهل بين مقتّل و فقيد


الشام إن فسدت فما نفع الدنا
ما نفع برشا أو ريلْ مدريد؟


المجد ليس بطولة الدوري ولا ..
كأسا نعانقها بدون رصيد


والنصر ليس ببرشلونا إنما
هو في اتباع الحق و التوحيد


رباه لطفك بالشآم وأهلها
فالخطب ما أبقى دما بوريدي


دع عنك رونالدو و ميسي ذرهما
ما النصر الا في ربى التوحيد