الرواية كفنّ أُذيبتْ في كيانه مختلف الأجناس الأدبية الأخرى، فاعتُبِرت بحق علامة العصر المميّزة والمتميّزة..غيرَ أنّ الذي يُدهشك في (البريئة) لصاحبها الأستاذ رياض حلايقه، تمازج الأحداث وتداخلها بصورة أقلّ ما يقال عنها أنّها مبهرة! أضف إلى ذلك عنصر الزمكانية المرتبط بواقعية الأحداث بسردية حكائية بسيطة أدّت الغرض اللغوي والدلالي على حدّ سواء! فهنيئا لنا بمُنجَز راق سيدعَمُ دون شك مكانة الرواية العربية محليا وإقليميا وعالميا..
الناقد الجزائري
الأستاذ الأديب: محمد الصالح شرفية الجزائري - الجزائر.