أنا رجل بلا ظل ، اليوم أكلت ظلّي أيام عجاف
أحصيها كل حين ...
وحين تنقص يوماً اقترب من صور بدت لي بعيدة جداً يوماً ما
حتى البحيرة التي مشينا على جرفها تشقق قاعها ونبت فيها القصب والبردي ، لكن ألوانه باهتة
عجبت لتلك الأرواح التي تحملها الأشياء من حولنا أنها تتأثر بذلك الإيقاع الحزين ..
هي أيضاً ، ويملأ قلبها الأسى
وبين الوانها الباهتة ، وجدت ظلي ممدداً هناك إلى جانب ظلك الذي واراه التراب...
تملكني شعور بالراحة ، لقد حظيَّ نصفي بأمان...
وبقي نصفي الآخر معلقاً ..
يتأرجح في العدم !


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ماجدالركابي