ظلُّ طولَ العمرِ بابَك أقرعُ
يا خيرَ مَنْ يستجيب و يسمع
أنتَ الذي يَقضي الحوائجَ كلَّها
أنت الذي يُعطي العطاءَ و يَمنع
فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ
هذا الذي أرجو إليه و أطمع
و إذا منعتَ فأنت ربي خالقي
حاشا يدايَ لغير جودِك تُرْفَع
ما ليْ سوىٰ ذُلِّي إليكَ وسيلةٌ
و القلبُ يبكي و المدامعُ تدمع
أنتَ المرادُ و ليس غيرُك بُغيتي
يا خيرَ مسؤولٍ له أتضرعُ
فاحْنُنْ عليَّ وَ جُدْ بفضلِك سَيِّدِي
يا مَنْ إليهِ المُلتجا و المرجِع