نتعجب أحيانا ممن يدرس قبيل الامتحان وممن يدرس باكرا ليكسب در جات آكثر، فنفاجأ بأن من استدرك أخيرا يصل لدرجات عاليا، والثاني الذي حضر بعناية وتعب، لم يحقق النجاح المنشود، نقول هنا:
ليس هذا هو الحكم، فهناك الذاكرة والإمكانيات الفكرية والذكائية ..قوة التركيز الخ..
ونقول هنا:
هي ليست برمجة جينية في الجسم ، بقدر برمجة الساعة البيولوجية وبرمجة جسم وحياة على هذه الطريقة..
بعد وقت تصبح منهج حياة وطريقة معاشة، لاتتغير ولاتتبدل، وتصبح هي الطريقة الوحيدة في تحصيل كل شيء.
التعلم بالإمكانات والتعلم بالضرورة، طريقة تفكير خاصة بكل فرد على حدا، قد لايفلح معها الإلحاح ولا المتابعة والمحاولات...والحكم هي النتيجة، والنتيجة فقط، فصاحبها هو المسؤول أولا واخيرا.