همستان..

ـــــــــــــــــــــ

_إلى شاعرة

غردَ الطيرُ على أغصانِها

واقتفى الوردُ شذى ريحانِها

سلبتْ بعضَ اتزاني لحظةً

بذبولٍ لاحَ في أجفانِها

فاستفاق َ القلب ُ من ْ غفوتهِ

ومضى يرشف ُ من ْ شريانِها

من ْ حنانٍ كحنان ِ الأم ِ إذْ

يرقدُ المولودُ في أحضانها

أنت ِ لي الترياق ُ يا شاعرتي

وشفاء ُ النفسِ من ْ أدرانِها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ


قبل أن اعترف

أشريكتي في الحزن لا تتوجعي

قلبي لأجلك بلسم الأوجاع ِ

لاتسكبي الدمع الطهور فإنهُ

يدمي شغافَ الخافقِ الملتاع ِ

ودعي ربيعك في ربوع حديقتي

فرعايتي للورد بعضُ طباعي

ودعي جنونك واضطرابك يرتمي

من رأسك المجنون فوق ذراعي

إنا تكتمنا وتلك طبيعةٌ

في الحب أن يخفى وراء قناع ِ