منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    ستترحمون على سورية مثلما ترحمتم على صدام حسين وفي المستقبل القريب.. وقولوا ما شئتم

    ستترحمون على سورية مثلما ترحمتم على صدام حسين وفي المستقبل القريب.. وقولوا ما شئتم / عبد الباري عطوان
    الخميس، 15 كانون1 2016


    عبد الباري عطوان
    شاهد جميع مقالاتك
    تحفل وسائل التواصل الاجتماعي من “تويتر” و”فيسبوك” و”واتس آب” بالعديد من نداءات الاستغاثة لإنقاذ مدينة حلب من إرهاب الطاغية السوري، وجيشه وحلفائه من الشيعة الرافضة والمجوس عبدة النار، وأبناء المتعة، ووضع حد للمجازر التي يرتكبونها، فرادى او مجتمعون، ضد اهل حلب العزل، ولكن لا يقول هؤلاء، سواء الذين يقفون خلف هذه “الحملات”، او ينخرطون فيها، لمن توجه هذه النداءات، هل هي الى مصر، ام الجزائر، ام المغرب، ام تونس، ام اليمن، ام الجامعة العربية، ام السودان؟، ام الى أي جهة غير بلدانهم وزعاماتهم.
    الدول التي يجب ان تغيث أبناء حلب وتوقف المجازر التي ترتكب في حقهم، وتشرد من نجا منهم، وتدفن قتلاهم، هي أمريكا وتركيا والسعودية وقطر، وهي الدول التي وقفت الى جانب الثورة السورية وسلحتها، واحتضنت قياداتها، ومولتهم بكل الدعم، وهي تملك الطائرات الحديثة والمتطورة، مثلما هو حال أمريكا الدولة العظمى، ومئات المليارات من الدولارات، مثلما هو حال الدول الخليجية، ولا تبعد عن حلب الا مسافة 25 كيلومترا، مثلما هو حال تركيا، فلماذا تُرسل الطائرات الى اليمن لاعادة عبد ربه منصور هادي الى الحكم، ومنع تمدد المشروع الفارسي هناك، ولا يتم فعل الشيء نفسه في حلب؟
    ***
    فاذا كانت هذه الدول لا تهرع لحماية اهل حلب، وتفك الحصار عنهم، وتتصدى للطائرات السورية والروسية التي تقصفهم فمن سيقوم بهذه المهمة اذا؟ وما هو حكم المقصر المتهاون عن نصرة اهله من المجازر الذي يملك كل أسباب القوة؟
    يجب تسمية الأشياء بأسمائها دون أي مواربة، والبكاء على أهالي حلب لا يكفي، والنداءات بالاغاثة يجب ان توجه الى من تدخلوا في حلب، وسورية منذ ست سنوات، ووعدوا الشعب السوري بإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإقامة نظام ديمقراطي بديل يحقق العدل والمساواة، واستخدموا كل الأسلحة ووسائل التعبئة الطائفية، وانفقوا مليارات الدولارات في هذا الصدد، وجندوا امبراطوريات إعلامية جبارة، ولكن النظام لم يسقط، ورئيسه ما زال يتربع على قمته، فلماذا يدس هؤلاء رؤوسهم في الرمال ويتعامون عن الحقائق، ولا يشيروا باصابع الاتهام الى الجهات المعنية؟
    الشعب العراقي كان يتضور جوعا، ويبيع كل ما يملك، بما في ذلك أبواب بيته وشبابيكها، تحت حصار ظالم لاكثر من 13 عاما، ومع ذلك كانت الهجمات تتدفق كالسيل على العراق والعراقيين، ورئيسهم صدام حسين، ونظامه، ويطالبون في امبراطورياتهم الإعلامية بتشديد هذا الحصار، ويستعجلون أمريكا لارسال قواتها لغزو بغداد ووضع الرئيس العراقي في قفص، وعرضه في الميادين للبصق عليه، وضربه بالاحذية، وعندما لبت أمريكا هذا النداء وارسلت قواتها لاحتلال العاصمة العراقية، واعدمت الرئيس صدام حسين فجر عيد الأضحى المبارك، وخرجت بعض الصحف ترقص طربا بهذا الإنجاز الكبير، وتعنون احداها صفحتها الأولى “موت كلب”.



    ***
    الآن يتباكون على العراق الذي يقولون انه تحول الى منطقة نفوذ لإيران وحكم الرافضة، والمجوس، ويتباكون على صدام حسين ونظامه وايامه، ويستنجدون بطوب الأرض لحمايتهم من ايران ومشروعها النووي، ويتذكرون كيف حارب ايران لثماني سنوات، وبجيش من الرافضة والمجوس لحمايتهم، ومنع وصول الثورة الخمينية الى عمق عواصمهم.
    واصلوا نداءات الاستغاثة، واطلاق الشتائم واللعنات والمسبات على وسائط التواصل الاجتماعي مثلما شئتم، ودسوا رؤوسكم في الرمال، حتى لا تروا ذنوبكم وخذلانكم للشعب السوري كله، وليس لاهالي حلب فقط، وتماما مثلما قال اجدادكم ” اشبعناهم شتما وفازوا بالابل”.
    من هزم حلب هم اللذين خذلوها وتخلوا عن اَهلها وأغلقوا آذانهم عن استغاثتها وأطفالها وهم اللذين وعدوها بالنصر واعتبروها خطا احمر.
    سيأتي يوم تترحمون فيه على سورية مثلما ترحمتم على العراق وصدام حسين.. والأيام بينن




    شبكة الاعلام في الدانمارك

  2. #2

    رد: ستترحمون على سورية مثلما ترحمتم على صدام حسين وفي المستقبل القريب.. وقولوا ما شئتم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    ستترحمون على سورية مثلما ترحمتم على صدام حسين وفي المستقبل القريب.. وقولوا ما شئتم / عبد الباري عطوان
    الخميس، 15 كانون1 2016


    عبد الباري عطوان
    شاهد جميع مقالاتك
    تحفل وسائل التواصل الاجتماعي من “تويتر” و”فيسبوك” و”واتس آب” بالعديد من نداءات الاستغاثة لإنقاذ مدينة حلب من إرهاب الطاغية السوري، وجيشه وحلفائه من الشيعة الرافضة والمجوس عبدة النار، وأبناء المتعة، ووضع حد للمجازر التي يرتكبونها، فرادى او مجتمعون، ضد اهل حلب العزل، ولكن لا يقول هؤلاء، سواء الذين يقفون خلف هذه “الحملات”، او ينخرطون فيها، لمن توجه هذه النداءات، هل هي الى مصر، ام الجزائر، ام المغرب، ام تونس، ام اليمن، ام الجامعة العربية، ام السودان؟، ام الى أي جهة غير بلدانهم وزعاماتهم.
    الدول التي يجب ان تغيث أبناء حلب وتوقف المجازر التي ترتكب في حقهم، وتشرد من نجا منهم، وتدفن قتلاهم، هي أمريكا وتركيا والسعودية وقطر، وهي الدول التي وقفت الى جانب الثورة السورية وسلحتها، واحتضنت قياداتها، ومولتهم بكل الدعم، وهي تملك الطائرات الحديثة والمتطورة، مثلما هو حال أمريكا الدولة العظمى، ومئات المليارات من الدولارات، مثلما هو حال الدول الخليجية، ولا تبعد عن حلب الا مسافة 25 كيلومترا، مثلما هو حال تركيا، فلماذا تُرسل الطائرات الى اليمن لاعادة عبد ربه منصور هادي الى الحكم، ومنع تمدد المشروع الفارسي هناك، ولا يتم فعل الشيء نفسه في حلب؟
    ***
    فاذا كانت هذه الدول لا تهرع لحماية اهل حلب، وتفك الحصار عنهم، وتتصدى للطائرات السورية والروسية التي تقصفهم فمن سيقوم بهذه المهمة اذا؟ وما هو حكم المقصر المتهاون عن نصرة اهله من المجازر الذي يملك كل أسباب القوة؟
    يجب تسمية الأشياء بأسمائها دون أي مواربة، والبكاء على أهالي حلب لا يكفي، والنداءات بالاغاثة يجب ان توجه الى من تدخلوا في حلب، وسورية منذ ست سنوات، ووعدوا الشعب السوري بإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإقامة نظام ديمقراطي بديل يحقق العدل والمساواة، واستخدموا كل الأسلحة ووسائل التعبئة الطائفية، وانفقوا مليارات الدولارات في هذا الصدد، وجندوا امبراطوريات إعلامية جبارة، ولكن النظام لم يسقط، ورئيسه ما زال يتربع على قمته، فلماذا يدس هؤلاء رؤوسهم في الرمال ويتعامون عن الحقائق، ولا يشيروا باصابع الاتهام الى الجهات المعنية؟
    الشعب العراقي كان يتضور جوعا، ويبيع كل ما يملك، بما في ذلك أبواب بيته وشبابيكها، تحت حصار ظالم لاكثر من 13 عاما، ومع ذلك كانت الهجمات تتدفق كالسيل على العراق والعراقيين، ورئيسهم صدام حسين، ونظامه، ويطالبون في امبراطورياتهم الإعلامية بتشديد هذا الحصار، ويستعجلون أمريكا لارسال قواتها لغزو بغداد ووضع الرئيس العراقي في قفص، وعرضه في الميادين للبصق عليه، وضربه بالاحذية، وعندما لبت أمريكا هذا النداء وارسلت قواتها لاحتلال العاصمة العراقية، واعدمت الرئيس صدام حسين فجر عيد الأضحى المبارك، وخرجت بعض الصحف ترقص طربا بهذا الإنجاز الكبير، وتعنون احداها صفحتها الأولى “موت كلب”.



    ***
    الآن يتباكون على العراق الذي يقولون انه تحول الى منطقة نفوذ لإيران وحكم الرافضة، والمجوس، ويتباكون على صدام حسين ونظامه وايامه، ويستنجدون بطوب الأرض لحمايتهم من ايران ومشروعها النووي، ويتذكرون كيف حارب ايران لثماني سنوات، وبجيش من الرافضة والمجوس لحمايتهم، ومنع وصول الثورة الخمينية الى عمق عواصمهم.
    واصلوا نداءات الاستغاثة، واطلاق الشتائم واللعنات والمسبات على وسائط التواصل الاجتماعي مثلما شئتم، ودسوا رؤوسكم في الرمال، حتى لا تروا ذنوبكم وخذلانكم للشعب السوري كله، وليس لاهالي حلب فقط، وتماما مثلما قال اجدادكم ” اشبعناهم شتما وفازوا بالابل”.
    من هزم حلب هم اللذين خذلوها وتخلوا عن اَهلها وأغلقوا آذانهم عن استغاثتها وأطفالها وهم اللذين وعدوها بالنصر واعتبروها خطا احمر.
    سيأتي يوم تترحمون فيه على سورية مثلما ترحمتم على العراق وصدام حسين.. والأيام بينن




    شبكة الاعلام في الدانمارك
    المطلوب سيدي هوارتفاع النغمة المتطرف وهوأشعال المنطقة الى جبهات متصارعه تدفيء الصهاينه وهي تخطط وتنضب على حساب الشعب العربي الفلسطيني
    فألأمبرياليه والصهيونيه والماسونيه قوى نجسه تعيش على مدى العفن وتاثيره ومدى نشاطه على زمن من المراحل فالقضية الصهيونيه والتكفيريه الماسونسه
    لايحملها شارون ولانتن ياهو ولابنكريون وموشي ديان
    وحدهم بل حملة راية كفر ومجون وحقد ديني طائفي متطرف على ألأسلام والعرب واليوم السعوديه ..وتركيا ..,أيران تستخرجهم لهذا القوى اليهوديه من قشر الموزه
    ليقدموا دورهم وكل دوله تحمل معها عدد وأمة تحارب ألأخرى بفكر المذهبية والتكفير الذي نضجا ألآن
    بعد أن كان الرئيس الراحل صدام حسين يضع قدمية على أفواههم ويضع حجرا على فوهات مجاريرهم واليوم بعد الخلاص منه كما يعتقدون قد فتحوا كل المجاري وألأفواى النتنه التي تستفيق على النجاسة
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  3. #3

    رد: ستترحمون على سورية مثلما ترحمتم على صدام حسين وفي المستقبل القريب.. وقولوا ما شئتم

    منذ اليوم ألأول في شارع لم يغير بيده ولم يساهم جل أبنائه في ثورة التغيير بل كان الجيش ظهيرا لقائده حتى وجدن أن الطعنه جاءت في القلب
    اليوم ومنذ اليوم ألأول العراق يبكي رئيسه صــــــــدام حســـــــــــــــــين ,فلم تكن الحفره العربيه التي أعدها قادة الخليج العربي ورئيس مصر ورئيس سوريا بالأشتراك مع الجارتين اللدوتين
    تركيا وأيران لذا ,,,عندما تقود تغيرا أن تؤمن به وبطريقتك واسلوبك تكون راضي كل الرضا ولكن عندما يفرض عليك أناء الحساء مهما كان دون رغبتك وطلبك فسوف ترفضه .....
    من يقبل أن يسحق وطنه وتاريخه يدمر ويقهر بيد يهودي وعلج ..
    اليوم أنكشفت النائج وصارت المطالبة بالرئيس بشكل علني والدعاء له جهوري في كل شارع ومؤوسسه وسوق ودائرة ومدرب وزقاق ..
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  4. #4

    رد: ستترحمون على سورية مثلما ترحمتم على صدام حسين وفي المستقبل القريب.. وقولوا ما شئتم

    شكرا لك أستاذ حسين، حضورك يسعدنا
    طمنا عنك اخا العرب؟

المواضيع المتشابهه

  1. زياء الفراعنة سورية التصميم
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-17-2014, 05:22 PM
  2. عندما يبتسم صدام حسين
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-10-2011, 10:00 PM
  3. كتاب/مذكرات صدام حسين
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-09-2010, 12:09 PM
  4. تحليل شخصية صدام حسين
    بواسطة فواز شمر في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-17-2010, 05:13 PM
  5. تذكير الحبيب بفضل صيام عاشوراء القريب
    بواسطة عبدالله جنينة في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-27-2009, 12:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •