·
أحالت السفارة الألمانية في العاصمة اللبنانية "بيروت"، عدداً من موظفيها للتحقيق مع إلغاء آلاف المواعيد المخصصة لقبول طلبات "لم الشمل"، بعد اكتشاف وجود تجاوزات ورشاوى من أجل تسريع موعد "لم الشمل".
وبحسب القناة الاولى في التلفزيون الألماني، فإن الكثير من طالبي اللجوء الهاربين من الحرب الاهلية في سوريا والعراق، دفعوا مبالغ مالية من اجل تسريع إجراء المقابلات في السفارة الألمانية، وخاصة الراغبين بالحصول على تأشيرة لجمع الشمل العائلي من أجل الالتحاق بذويهم في ألمانيا.
وعرضت القناة شريطاً مصوراً، تم تسجيله من "كاميرات خفية"، يظهر "تورط عاملين في السفارات الألمانية وتحديداً في سفارتي بيروت واسطنبول في الرشاوى التي تُدفع لتحديد مواعيد سريعة للحصول على فيزا ألمانية"، مشيرة إلى أن "الحصول على موعد قد يكلف في بعض الأحيان أكثر من ألف يورو يتم دفعها للسماسرة".
وقال أحد اللاجئين بحسب القناة: "إنه حاول أكثر من مرة الحصول على موعد بطريقة قانونية، لكن ذلك لم يكن ممكناً على الإطلاق، الامر الذي دفعه للاستعانة بمن يتاجرون بالمواعيد"، مشيراً إلى أن "زوجته دفعت نصف المبلغ في بيروت، فيما تكفل هو بدفع النصف الثاني في برلين، وأن المبلغ تم دفعه لأحد العاملين في السفارة".
بدوره برنامج "مونيتور" الذي عرض التقرير، أكد أن وزارة الخارجية الألمانية تعهدت بمعالجة المخالفات، إلا أنها ذكرت في الوقت ذاته أنه لم يتم التأكد من الادعاءات والاتهامات الموجهة لموظفي سفاراتها.
ولفتت المحامية المتخصصة في قضايا اللاجئين "كاريبا هاغمان"، إلى أن "نحو عشرة من موكليها أكدوا لها دفع أموال مقابل الحصول على موعد قريب بدل المواعيد العادية للسفارة التي تستغرق وقتا طويلاً".


السفارة الألمانية في بيروت تلغي آلاف طلبات “لم الشمل” وتحيل عدداً من موظفيها للتحقيق
أحالت السفارة الألمانية في العاصمة اللبنانية "بيروت"، عدداً من موظفيها للتحقيق مع إلغاء آلاف المواعيد المخصصة لقبول طلبات "لم الشمل"، بعد اكتشاف وجود تج...
http://www.souriyati.com/2016/10/26/65181.html



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي