قراء الأخبار على الإنترنت أكثر تركيزا من قراء الصحف :: ..

--------------------------------------------------------------------------------


أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن مستخدمي شبكة الإنترنت لقراءة الأخبار العالمية والمحلية من خلالها يهتمون ويركزون بشكل أكبر من الذين يقرأونها من الصحف المطبوعة، ونفت الدراسة أن يكون مستخدمو الإنترنت يقومون فقط بالتجول بين صفحاتها بدون تركيز أو اهتمام كما تردد من قبل.

وكشفت الدراسة التي أعدها معهد «بوينتر» التابع لكلية الصحافة بولاية فلوريدا الأمريكية تحت عنوان «آي تراك ـ 07» أن متصفحي الأخبار والصحف الإلكترونية على شبكة الإنترنت يقومون بقراءة 77% من المواد التي يريدون قراءتها.. بينما تصل هذه النسبة بين الأفراد الذين يقرأون موضوعات بالصحف المطبوعة إلى 62% فقط، وتصل إلى 57% من قراءة صحف التابلويد.

وقالت سارا كوين المشرفة على الدراسة التي أجرت على أكثر من 600 قارئ للأخبار على شبكة الإنترنت الدولية للمعلومات في الولايات المتحدة، إن هذه الدراسة تعد الأكبر على مستوى العالم والتي تقوم بمقارنة الإختلافات بين قراء الصحف الإلكترونية بشبكة الإنترنت والصحف المطبوعة.

وأكدت أن نتائج الدراسة تلغي ما تردد من أن مستخدمي الإنترنت لقراءة ومعرفة أخبار العالم لا يركزون باهتمام كبير على قراءة الأخبار على الإنترنت بدرجة عالية، وأضافت أن ما يصل إلى ثلثي قراء الأخبار والصحف على شبكة الإنترنت عندما يختارون موضوعا معينا لقراءته على الشبكة فإنهم يقرأون هذا الموضوع بكامله.

كما كشفت الدراسة أن قراء الأخبار بشبكة الإنترنت يركزون بدرجة أكبر على الموضوعات التي تأتي على صورة سؤال وجواب أو تلك التي تأتي على هيئة قوائم.. كما أنهم يفضلون أيضا الموضوعات الوثائقية والصور.




باحث سعودي يحقق إنجازا عالميا في الفيزياء النووية


--------------------------------------------------------------------------------

حقق الباحث السعودي نادر بن صالح الحربي المتخصص في فيزياء المعجلات من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية انجازاً علمياً، وذلك عقب إجرائه تحسينات على أحد الأجزاء الهامة في تصميم معجل الجسيمات الخطي النووي الحاقن لأكبر جهاز صنعه الإنسان حتى الآن، الـواقع بين الحدود السويسرية الفرنسية، ويعـرف باسم ( L H C ) .
وتكمن أهمية الإنجاز العلمي للباحث السعودي نادر الحربي في أن المعجل الخطي الذي شارك في تصميمه، يعد تطويراً للجهاز الأساسي الذي سيبدأ العمل فيه عام 2008م، ويبلغ محيطه 27 كيلومترا، وتم وضعه بعمق 100 متر تحت الأرض، وتم إنجازه في المركز الأوروبي للأبحاث النووية المعروف باسم (سيرن)، والذي يعد أكبر مختبر للأبحاث الأساسية في فيزياء الطاقة العالية على مستوى العالم، حيث يعمل فيه أكثر من 7 آلاف عالم من مختلف دول العالم .
وتأتي مشاركة الباحث الحربي ضمن الفريق العلمي المشارك في هذا الجهاز الذي استغرق التخطيط والتصميم والتنفيذ لبنائه قرابة عشرين عاماً، كأول سعودي يعمل في هذا المختبر الدولي الذي تم انشاؤه عام 1952م، ويشارك في الأبحاث الجارية فيه ضمن نخبة من العلماء بعضهم من الحائزين على جائزة نوبل .

وأشادت المجلة العلمية التابعة لـ (سيرن) المعروفة باسم (سيرن كوريير) والتي توزع شهرياً على مختلف مراكز البحوث العلمية في العالم، بمشاركة الباحث السعودي، وأوردت نبذة عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي دعمت الباحث، وقدمت المجلة تفاصيل عن المعاهد والمراكز البحثية التي تحتويها، كما تحدثت عن الانجاز وأهميته وتفاصيل هذا المشروع العلمي الكبير