أخي الكريم
حديث ذو شجون
وليس ألذع مما نقلته للأستاذية جازية ولا مما علقته عليه
ولا حول ولا قوة إلا باللهوكلنا جمال ضو
كلنا غريب الوجه في وطنه العربي واليد واللسان
لا في مزاره الأجنبي كما كان المتنبي
لا
بل في وطنه
أذكر أنني دعيت إلى تدريس مقرر لغوي عربي عام لطلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة
فذهبت أكلمهم العربية التي ربيتها على عيني طوال عمري فإذا القوم مفغورو الأفواه جاحظو العيون عجبا من هذا الكائن العربي الفصيح
ثم لم ألبث أن سايستهم عطفا عليها
يحتاج مكلم الناس بالعربية العالية في وطننا العربي هذه السنوات
إلى أن يصطنع لهم حيل السحرة وألاعيب البهلوانيين