زهرات من بستان أحلام مستغانمي : (نسيان.COM)
غردت عبر حسابي في تويتر { @abo_ashrf } بزهرات من كتاب الأستاذة أحلام .. فتكرم عليّ البروفسور إحسان المعتز ,, بهذا السؤال :
(ما هو تقييمك للكتاب محمود من كافة النواحي مشكورا).
وبعد رد التحية .. وتقديم الشكر اللازم .. أقول .. أنني بحكم عدم تخصصي لا أستطيع إعطاء تقييم .. أو لنقل أن لديّ ،من زاورية أخرى، مشكلة أو تحفظا على فكرة التقييم نفسها .. ولعل سبب ذلك أن التقييم أصبح "موضة"حتى رأينا شبابا في مستهل حياتهم القرائيه .. يقيمون قامات مثل العقاد ... ويضعون له نسبة 4 من خمسة .. أو أكثر أو أقل.
وزبدة القول ... أن كتاب الأستاذة أحلام .. كتاب يستحق القراءة ... ولن يخلو كأي كتاب من ملاحظات .. وبعد تكرار الشكر .. أعيد نشر ما سبق وأن كتبته عن الكتاب .. وما فيه من تذبذب .. بين نصائح دينية .. والخوف أن تختلط الأمور فتذهب بعض الدعوات التي لها إلى د.أحلام – المطربة – لتشابه الأسماء .. واللقب العلمي!!!!!!! فإلى تلك الاسطر :

لا أقول إلا سامحك الله يا ابن (قاسم) عبد العزيز الدكتور!! فقد انتزعتني بين كتابين ... كنت أمسك – أو يسمك هو – بتلابيب كتاب الأستاذ علي الدميني { زمن للسجن ... أزمنة للحرية } .. كما كنت أقوم بسياحة في ليبيا – ليبيا سنة 1970 – مع الأستاذ حسين القباني {حول العالم عل كرسي تحرك} .. فإذا برسالتك التي أخبرتا بإلقاء الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي كلمة وهي (محجبة) في أحد مساجد الجزائر .. هذا الخبر قذف بي إلى أحضان كتاب (النسيان) للكاتبة المذكورة .. وكنت قد قرأه من قبل ... متجاهلا تحذيرها :
(يحظر بيع هذا الكتاب للرجال)!!!
عدت إلى الكتاب لأنني حين قرأته من قبل،اختلطت عليّ الأمور فلم أعرف هل تسخر الكاتبة بالدين؟!! هل تعاني مشكلة تصور لماهية الدين .. والخالق سبحانه وتعالى؟! {الخشية من الدعاء على شخص – خصوصا إلا يعرفه بأمه أو أبيه – فتذهب الدعوة إلا غيره!!!}.
على كل حال .. هذه سياحة خاطفة بين طيات الكتاب ... مع خاتمة اخترت فيها بعض الأقوال التي أعجبتني ..
الكتاب يفتتح بهذه العبارة :
(أحبيه كما لم تحب امرأة وانسيه كما ينسى الرجال)
أما الإهداء فقد كان : ( أهدي هذا الكتاب أولا إلى قراصنة كتبي.فلا أعرف أحدا انتظر إصدارا جديدا لي كما انتظروه. أنا مدنية لهم بانتشاري.فلولاهم ما فاضت المكتبات بآلاف النسخ – المقلدة طبق الأصل – عن كتبي.
إلى صديقتي تلك. إلى نبل ترفعها أرفع هذا الكتاب.
إلى النساء اللواتي يعقدن قرانهن على الانتظار .... إلى "الرجال الرجال" الذين بمجيئهم تتغير (؟؟؟).){ص 2}.
ثم تقول :
(حدث كثيرا أن تمنيت لو أني أملك الوقت والصبر اللازمين لكتابة "رسائل إلى عاشقة شابة"
لا أحد يعلمنا كيف نحب .. كيف لا نشقى .. كيف ننسى .. كيف نتداوى من إدمان صوت من نحب .. كيف نكسر ساعة الحب .. كيف لا نسهر .. كيف لا ننتظر .. كيف نقاوم تحرش الأشياء بنا ... كيف نحبط مؤامرة الذكريات .. وصمت الهاتف ..
كيف لا نهدر أشهرا وأعواما من عمرنا في مطاردة وهم العواطف ..){ص 5}.
ثم تحدثنا عن الكتاب ..
(كتبت "دليل النسيان"هذا بسخرية كبيرة.أريدكن أن تضحكن.لاشيء يستحق الأسى. "هل ثمة ما هو أكثر سعادة من الفراق؟"تسأل غادة السمان.أو بالأحرى هي تجزم بذلك.
في النهاية ما النسيان سوى طي صفحة من كتاب العمر. قد يبدو الأمر سهلا،لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك.ليس نظرك هو الذي يتوقف عندها،بل عمرك المفتوح عليها دوما،كأنها مستنسخة على كل صفحات حياتك. لذا يعلق مالك حداد بتهكم مر"يجب قلب الصفحة،هل فكرتم في وزن الصفحة التي نقلبها؟"
دور الكتاب تخفيف وزن هذه الصفحة ما استطع،وقلبها نيابة عنكم. دعوني أحاول. ربما استطعت قلب صفحتكم هذه. ذلك أنه من السهل قلب صفحة الآخرين.){5 - 6}.
كنت قد بدأت في قراءة الكتاب (متلطما) .. ولكن الكاتبة اكتشفتني في الصفحة السادسة عشرة !!
(توضيح للرجل المتسللين إلى الكتاب :
أيها "الرجال الرجال"سنصلي لله طويلا كي يملأ بفصيلتكم مجددا هذا العالم،وأن يساعدنا على نسيان الآخرين){ص 16}.
ثم تحدد مطالب المرأة من الرجال ...
(ما نريده من الرجال لا يباع،ولا يمكن للصين ولا لتايلند أن تقوم بتقليده،وإغراق الأسواق ببضاعة رجالية تفي بحاجات النساء العربيات.
ذلك أن الشهامة والفروسية والأنفة والبهاء والوقار ونبل الخُلق وإغراء التقوى والنخوة والإخلاص لامرأة واحدة والترفع عن الأذى وستر الأمانة العاطفية والسخاء العشقي الموجع في إغداقه والاستعداد للذود عن شرف الحبيبة بكل خلية وحتى آخر خلية ومواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق.
تلك الخصال لعمري ليست للبيع. بل إن مجرد سردها هنا يدفع للابتسام،ويشعرنا بفداحة خسارتنا وضآلة ما في حوزتنا.
أين ذهب الرجال؟ الكل يسال.
اختفاء الرجولة لم يلحق ضررا بأحلام النساء ومستقبلهن فحسب،بل بناموس الكون وقانون الجاذبية.
من الاحتباس الحراري إلا احتجاج الكرة الأرضية على عدم وجود رجال يغارون على أنوثتها. لقد سلموها،كما سلمونا "للعلوج"فعاثوا فيها وفينا خرابا. (..) الرجولة .. أعني تلك التي تؤمن إيمانا لا يراوده شك أنها وجدت في هذا العالم لتعطي لا لتؤذي.لتبني وتحب وتهب.
الرجولة .. في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي "الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرة المرأة نفسها".{ص 17 - 18}.
هذا النوع من الرجال ...
(كم من مرة سنقع في حبهم بالدوار ذاته،باللهفة إياها. غير معنيات برماد شعرهم وبزحف الزمن على ملامحهم.
ليشيخوا مطمئنين. لا الزمن،لا المرض،لا الموت،سيقتلهم من قلوبنا نحن "النساء النساء".
كيف لحياة واحدة أن تكفي لحب رجل واحد؟){ص 19}.
ثم تعلن تأسيس (حزب النسيان) .. خالطة الحب بالسياسة :
(سيكون حتما أكبر حزب قومي. فلا شرط للمنخرطين فيه سوى توقهم للشفاء من خيبات عاطفية.
أراهن أن يجد هذا الحزب دعما من الحكام العرب لأنهم سيتوقعون أن ننسى من جملة ما ننسى،منذ متى وبعضهم يحكمنا،وكم نهب هو وحاشيته من أموالنا. وكم علقت على يديه من دمائنا.
دعوهم يعتقدون أننا سننسى ذلك!
إذ أننا نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة. بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دائما الحب. حينها فقط،عندما نشفى من هشاشتنا العاطفية المزمنة،بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانية. يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة وصرامة.
ذلك أنه ما كان بإمكانه الاستقواء علينا لولا أن الخراب في أعماقنا أضعفنا. ولأن قصص الحب الفاشلة أرّقتنا وأنهكتنا،والوضع في تفاقم .. بسبب الفضائيات الهابطة التي وجدت كي تشغلنا عن القضايا الكبرى وتسوق لنا الحب الرخيص والعواطف البائسة فتبقينا على ما نحن عليه من بكاء الحبيب المستبد .. ونسيان أنواع الاستبداد الأخرى.){ص 21 - 22}.
إلى نصائح الصفحة 59 وما بعدها :
(لا تحبي .. اعشقي.
لا تنفقي .. أغدقي.
لا تصغري .. ترفعي
لا تعقلي .. افقدي عقلك
لا تقيمي في قلبه .. بل تفشي فيه
لا تتذوقيه .. بل التهميه
لا تشوهي شيئا فيه .. جمليه
لا تكوني أمامه .. بل خلفه
لا تكوني عذره .. بل غايته
لا تكوني عشيقته .. بل زوجة قلبه
لا تكوني ممحاته ... بل قلمه
لا تكوني واقعه .. ظلي حلمه
لا تكوني دائما سعادته ... كوني أحيانا ألمه
لا تعدلي .. كوني في الأنوثة ظالمة
لا تبكيه .. أبكيه
كوني أرقه وأميرة نومه
كوني بين النساء اسمه
ذكرياته ومشاريع غده
لا تكوني يده كوني بصمته
لا تكوني قلبه كوني قالبه
لا تغاري من ماضيه فأنت مستقبله
ولا من عائلته لأنك قبيلته
لا تكوني ساعته كوني معصمه
ولا وقته بل زمنه
تقمصي كل امرأة لها قرابة به
وكل أنثى يمكن أن يحتاج إليها
وكل شيء يمكن أن يلمسه
وكل حيوان أليف يداعبه
وكل ما تقع عليه عيناه
كوني ابنته وشغالته وقطته
ومسبحته وصابون استحمامه ومناشفه
ومقود سيارته وحزام أمانه
ومصعد بنايته
كوني مفتايحه .. ومن يفتح بابه .. حتى في الغياب
كوني عباءة بيته ... وسجادة صلاته
كوني أريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته
كوني بيته
كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة
ولن تأتي بعدها امرأة .. بل مجرد إناث.
نصيحة :
لا تعجبي إن تمرد عليك برغم هذا ولا تحزني.الحب الكبير يخيف رجال ما عرف قبلك امرأة.){ص 59 - 61}.
ها نحن نصل إلى النصائح ... هل نقول الدينية؟!! :
(عوضي احتياجك إليه .. بقضاء حوائج الآخرين
إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخبر وحبب الخير إليهم. إنهم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة. "حديث شريف"
عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب،وتذهب الهم وتزيد في الرزق. ){ص 66}.
ثم تنتقل إلى حكمة ممثلة فرنسية :
(الحب هو أفضل عملية شد وجه. ولكن عموما من الأسهل العثور على جراح تجميل من العثور على رجل يستحق الحب)"الممثلة الفرنسية إيمانويل بيار". {وتعلق الكاتبة :}
(إن كان الحب هو أفضل عملية شد وجه. فإن أفضل كريم ضد التجاعيد هو النسيان.
لا تدعي الفقدان ينكتب بؤسا وتجاعيد على وجهك){ص 72}.
والعودة إلى النصائح :
(صلي ففي سجود قلبك نسيان :
"من كان الله معه فما فقد أحدا){ص 87}.
(وقد بلغ من زهد يعقوب الحضرمي أنه سرق رداؤه عن كتفه وهو في الصلاة ورد إليه ولم يشعر.
أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك،إن كان أخذه أم رده.
كلما أقبلت على الله خاشعة. صغّر كل شيء حولك وفي قلبك. فكل تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكر أن لا جبار إلا الله وأن كل رجل متجبر حتى في حبه هو رجل قليل الإيمان متكبر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنه يخاف الله.
إبكي نفسك إلى الله وأنت بين يديه. ولا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله،يتحكم بحياتك وموتك. ويمن عليك بالسعادة والشقاء متى شاء. (..) "لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني"){ص 88}.
(صومي تنسي :
"يعرف موت القلب بترك طاعة الله،وإدمان الذنوب،وعدم المبالاة بسوء الذكر،والأمن من مكر الله" (..) لا غير الصيام فريضة،توسع الصدر،وتقوي الإرادة،وتزيل أسباب الهم،وتعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. ){ص 89}.
وفجأة!!! تقدم هذه النصائح :
(جربي الدانوب الأزرق لشتراوس
البوليرو لرافيل
معزوفات كليدر مان على البيانو
سيمفونيات شوبان المبهجة
احزني بحضارة يا متخلفة.){ص 96}.
لا تنسي سيدتي .. على البيانو .. لا تنسي!!!!!!!!
وتأتي المصيبة الكبرى ... روت قصة تراثية عن دعاء رجل{أبو السائب المخزومي} للعشاق،ورده على من انتقده بالقول :
(إليك عني! الدعاء لهم أفضل من حجة بعمرة،ثم أنشأ يقول (..) قرأت هذه القصة بعدما أديت العمرة قبل سنة من الآن. ولو علمت آنذاك أنه يجوز للمحبين أن يرفعوا لله شكواهم. ويدعون وهم في بيته على أحد،كما يدعون بالخير على آخر. لاستفدت من عمرتي بتصفية حساباتي. خاصة أن من رافقني كن يقلن لي "اطلبي .. اطلبي ما تشائين . اسألي الله كل شيء يخطر في بالك". وكنت أرى الناس يطوفون مرددين أدعية ولا أدري ما أطلب من الله غير المغفرة والصحة والعافية لي وللمسلمين. دائما استحيت أن أسأل الله شيئا له علاقة بالحياة الدنيا (..) يا للمصيبة الأمر إذن أصبح يستدعي إعادة نظر وربما إعادة عمرة.
وفي عمرتي القادمة سأستعد إن شاء الله للأمر بطريقة عملية فأحمل معي قائمة واضحة كاملة بأسماء مكتوبة بلونين : الذين أدعوا لهم بالأزرق والذين أدعوا عليهم بالأحمر.خشية أن تتلخبط علي الأسماء وأنا بين يدي الله.){ص 168 - 169}.
(دعاء المؤمنة / المظلومة / التقية / الولية / دعاء الشريرة {سمعت هذا الدعاء قبل عشر سنوات من صديقة لبنانية تدعو به على رجل أحبته : "الله يبعتلو شلل وطولة عمر"} دعاء المخدوعة {دعاء سمعته في المغرب العربي لإبطال الأداء (؟؟) للرجل : "يا ربّي جعلو حيط .. والنساء خيط وحشمو عند كل مرا"} ..{ ص174 - 175}.
ــــــــــــــ
(وكنت سعدت لو كان الأمر كذلك لاقتصر اسم أحلام عليّ وعلى المطربة الاماراتية أحلام كاسمي علم.
فالدعوات حينها لا تخرج عن اطارنا نحن الاثنتين . ومن هذا المنطلق وجدتني معنية بها،وبدا يراودني الشك في ان تكون كثيرا من دعوات الخير التي سعيت لجمعها على مدى حياتي قد انتهت عندها. بعد أن أعلنت اكثر من مرة أن ثروتها ما شاء الله تقارب المليار دولار!
بما أن دعوات الخير كفيلة بالضراء فإن الأمر يحتاج إلى مبادرة من طرفها لإعادة توزان السراء فيما بيننا.
أما في حالة رفضها لهذا القتارح فإني أطابها بأن تعلن عن اسم أمها حتى لا أتلقى نيابة دعوات من يدعون علهيا ممن تشاجرت معهم على مدى مسارها الفني. خاصة أن الالتباس زاد بيننا منذ منجها دكتوراه فخيرية){ص 170}
ــ

(للحب طعنة خرساء،ولنسيانه نهر من الخناجر) "فوزية السندي".
(بماذا يفيد الأدب إذا لم يعلمنا كيف نحب) "كامي لورانس"
(آمن أنك ستنسى أكثر مما تتنمى) "أفريد دي موسيه"
فقلت لها أكحل وافتراق ******* كأنك لم يروعك البعاد
فقالت : كي تحوله دموعي **** فيغدو وهو في خديّ حداد
"تميم الفاطمي"
(لا توقظوا المرأة التي تحب .. دعوها في أحلامها حتى لا تبكي عندما تعود إلى الواقع المر)"مارك توين".
(لديّ كتاب صغير
أكتب فيه حين أنساك
كتاب ذو غلاف أسود
لم أخط فيه كلمة بعد.)"فيرناندو بيسو"
(وحدها التي تأتي بعدي ستنصفني
وهي تفرغ جيوب قلبك
ستكتشف .. كم كنتَ ثريا بي)
(نهلك بما نعشق نحيا بما نخاف)"إبراهيم الكوني"
(ليست المسألة كم تحب الشخص حين تحبه ... وإنما كم تحبه حين تكرهه)"الممثل أستون كوتشر".
( في كل مرة تنسى إنما هو الموت ما تتذكر وأنت تنسى)"موريس بلانشو"
(كل إنسان يصبح مسؤولا عن وجهه بعد سن معينة)"البير كامو"
(الغروب هو ظاهرة ذهنية قبل كل شيء)"فرناندو بيسو"
(كلما زاد إيمانك بكائك سهل على المرأة أن تخدعك)"بيرون"
(بين اللحظة التي تسبق الافتراس وغفلة الضحية مساحة من الهواجس لا يعرفها إلا الرجال)
(يجب استغلال أكبر قدر من النساء الغبيات لنسيان امرأة ذكية)"ميشيل أوديار"
(لا ليس أنا،إنه غيري من يتألم . مثل هذا الألم،ما كان في طاقتي واحتمالي)"آنا أخمتوفا"
(لا تسقطي عنه ديون انتظارك)
(الذي لا يعتبرك رأس مال،لا تعتبره مكسبا)"إيزنهاور"
(الأمس هو شيك ملغي،والغد هو شيك مؤجل. واليوم فقط هو النقود التي تملكها فأنفقها بحكمة)"كاي لينوس"
(عندما تكره المرأة رجلا لدرجة الموت .. فاعلموا أنها كانت تحبه لدرجة الموت)"مارك توين"
( في القرن العشرين الحب هو هاتف لا يدق)"قول لكاتب فرنسي"
(المستقبل يملكه هؤلاء الذين يؤمنون بجمال أحلامهم)"روزفلت"
(كلما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة لمن نحب)"بالزاك"
(أكره المرأة التي تقول : إن الاتصال بالرقم المطلوب غير ممكن حاليا. كيف أثق أنها ليست من مجموعة النساء اللواتي يحطن بك)"ماري القصيفي"
236 صفحة
س/ محمود المختار الشنقيطي المدني
س : سفير في بلاط إمبراطورية سيدي الكتاب