منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1

    خطوات كتابة خاطرة...

    كيف تكتب خاطرة؟ للمبتدئين. بسم الله الرحمن الرحين، وبه نستعين.
    هل كتبت يومًا خاطرة؟ هل شعرت أنك لست راضيا تماما؛ وتمنيت لو كتبت بطريقة أجمل؟
    ما دمت قد كتبت يوما خاطرة فلا بد أنك تملك موهبة أدبية واستعداد وميل للكتابة.
    البشرى، أنك يمكن أن تطور من كتابتك حتما.. وأن تكون كاتبا يتميز بحرفه ما دمت على استعداد لأن تجتهد..
    فالنجاح ليس للكسالى يا صديقي/تي.
    إذا عليك أن تراجع بعض الخطوات لتبدأ بداية جيدة وتكتب خواطر مرهفة وأنيقة تعتز بها أمام نفسك وتمنحك أول خطوة في حياتك الأدبية...

    "الخاطرة تدفق وجداني حر" فأولا، لا تجبر نفسك على الكتابة. امسك القلم عندما تشعر بأنك على استعداد لذلك.

    الخطوة الأولى: عليك أن تغتنم لحظات الصفاء الروحي أو لحظات تدفق المشاعر
    اقتنص اللحظة، ولا تترك الأفكار التي أُلهمتها تتسرب من أفكارك إذا أهملتها أيضًا، هناك بعض الناس الذي يلائمهم وقت دون آخر في الكتابة
    لذا فكر أي الأوقات التي تلائمك أنت؟

    الخطوة الثانية: اكتب الآن ما يخطر على بالك، استغراقك في لحظة الكتابة المناسبة لكتابة النص يساعدك على كتابة عبارات لا يسعك كتابتها وأنت في لحظة خالية من الشعور
    أو الصفاء.
    ستذهل من قدرتك على الكتابة بعدها، وأيضًا، ولا أجمل من أن يلاحظ الآخرون صدقك فيما بعد

    الخطوة الثالثة: انتبه ليس عليك أن تقدم النص حالا علاوة على أنه يحمل أكثر من فقرة وقد يحتاج لترتيب؛
    فإنه يحتاج ادراجه في موضوع خاص .. هذا يستحق منك الاهتمام أكثر من الردود اليومية
    راجع النص مراجعة خفيفة، هل هناك من شيئ تضيفه؟
    هل تحتاج العناية بالمقدمة، أو حذف جملة ما لا تصلح كخاتمة والإبقاء على الجملة المناسبة للختام
    اترك النص جانبا في استراحة...

    الخطوة الرابعة: إذا كنت من النوع الذي تقرأ بإمعان فستلاحظ أن ما درسته وما قرأته بعناية فيما سبق بدأ يثمر ..
    وكملحوظة القراءة هي النبع الوحيد الذي يروي أفكارك جيدا بعد فكرك واحساسك، فاحرص أن يكون نقيا عذبا صالحا!
    ستعود للنص في المساء أو في اليوم التالي حتما عندما تستريح.. يمكنك استغلال الوقت في القراءة المنتقاة في هذه الأثناء.

    الخامسة: في المساء لننظر الآن ماذا يحتاج نصك من تصحيح أو حذف أو إضافات بسيطة
    عليك حذف المعاني المكررة والعبارات التي لا فائدة منها في النص والركيكة و النابية أو غير الراقية في التعبير التي تنفر القارئ أو غير اللائقة منها
    راجع أخطاءك الإملائية الآن .. ما تعرفه على الأقل وبالمناسبة حدد ما يستحق أن تتعلمه من قواعد مستقبلا
    مراجعتك الآن شبه نهائية اهتم قليلا بعلامات الترقيم قليلا

    الخطوة السادسة: أنت على استعداد الآن لنشر موضوعك .. هل تشعر براحة الآن.. هل حذفت بعض ما يقلقك ولست متأكدا منه
    هل يستحق هذا النص القراءة من زميل أو صديق؟
    حاول أن تعرضه في وقت يراه فيه الآخرون ..اختر خطا متوسطا ولونا مريحا باهتمام وبدون تكلف
    ها أنت انتهيت الآن، اضغط الزر، واحمد الله كثيرا ...
    يتبع.
    2015/7/30

  2. #2
    شكرا لهذه النصائح المفيدة نعم القراءة مهمة لتغذية الفكر وتنوع المصادر والتامل رائع دائما واختيار الوقت المناسب
    وهناك لحظات لا تعود وافكار ان لم تكتبها سريعا ذهبت ادراج الرياح كما ذكرت
    تقديري

  3. #3
    ألق النص وكأنك على منبر ولاحظ الفرق الذي ستحدثه بعد الإلقاء وقد يؤدي إلى تغييرات جوهرية وتعديلات نحوية ولغوية.
    جميل جدا ، بارك الله بك، ونتابع.
    تثبيت
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    شكراً على الموضوع الجيد لقنص الأفكار الإبداعية التي لا تتكرر عادة فهي إلهام.
    ومن يكتب هذه الأفكار يجب أن يمتلك القدرة على التعبير. وإلا فقد يتغير المعنى المدون عن المعنى المتوارد على الذهن أثناء هطول الفكرة.
    وحبذا لو يربط الفكرة بمحسوسات من حوله ليسهل استذكارها لاحقاً.
    مرور فترة برود الحال ضرورية ليقرأ نصه وكأنه لشخص آخر فيرى أخطاءه. لأن قراءته في وقت توارد الفكرة لن يريه الأخطاء لأنه سيقرأ فكرته وهي حاضرة في ذهنه .
    شكراً للفائدة وجزاكم الله خيرا
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه مشاهدة المشاركة
    شكرا لهذه النصائح المفيدة نعم القراءة مهمة لتغذية الفكر وتنوع المصادر والتامل رائع دائما واختيار الوقت المناسب
    وهناك لحظات لا تعود وافكار ان لم تكتبها سريعا ذهبت ادراج الرياح كما ذكرت
    تقديري
    دمت بخير أخي الكريم رياض، شكرا لسطورك البهية..وفقنا الله جميعا

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    ألق النص وكأنك على منبر ولاحظ الفرق الذي ستحدثه بعد الإلقاء وقد يؤدي إلى تغييرات جوهرية وتعديلات نحوية ولغوية.
    جميل جدا ، بارك الله بك، ونتابع.
    تثبيت
    شكرا كبيرة عن التثبيت
    هي محاولات لأقل عدد من الهفوات والتقدم ببهاء.. أما الكمال لله وحده
    أرجو أن أنجز بقيتها قريبا.. بوركت سيدتي.

  7. #7
    نسيت أن أحدثك عن العنوان أنت تحتاج عنوانا جيدا، كلمات معبرة بسيطة لا أكثر
    لا أرى العنوان في الخاطرة مشكلة كبيرة أنت تختار كلمات من وحي النص لتعنونه،
    كلمات إيحائية تشجع القارئ على الدخول، لا تعتمد التكلف.

    أنبهك أن بالإمكان تجريب تدوين ومضات خاطرية لاحقا تطرأ على مخيلتك كل حين وتجمعها وتنسقها لتؤلف خاطرة
    التنوع مفيد للقلم وتلك طريقة أخرى لتفسيم أفكارك لومضات قصيرة فيها وحدة الفكرة والتنسيق


    الآن بهد أن أتممت كل شيء هل تنتظر نقدا؟ لا تتوقف.. فكر في كتاباتك القادمة وما ينبغي عمله

    تعال نلقي نظرة على التفاصيل التي يسلط عليها المتلقي الضوء أثناء القراءة
    لاحظ أن كل قارئ يمكنه أن يعطي نقدا، ليس بالضرورة أن يلتقي مع وجهة نظرك فتأمل في ذائقته
    وأي قارئ غير محترف يمكنه إنتقاد زاوية أو أكثر من زوايا النص ولا يشترط أن ينقدها كلها


    أساسات يقوم عليها النص:


    • اللغة: لغة النص
    • الأسلوب والبلاغة
    • الالتزام بضوابط النوع الأدبي الذي تكتبه
    • المضمون فكرة النص التي بثها وتأثيراته

    يتبع

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
    شكراً على الموضوع الجيد لقنص الأفكار الإبداعية التي لا تتكرر عادة فهي إلهام.
    ومن يكتب هذه الأفكار يجب أن يمتلك القدرة على التعبير. وإلا فقد يتغير المعنى المدون عن المعنى المتوارد على الذهن أثناء هطول الفكرة.
    وحبذا لو يربط الفكرة بمحسوسات من حوله ليسهل استذكارها لاحقاً.
    مرور فترة برود الحال ضرورية ليقرأ نصه وكأنه لشخص آخر فيرى أخطاءه. لأن قراءته في وقت توارد الفكرة لن يريه الأخطاء لأنه سيقرأ فكرته وهي حاضرة في ذهنه .
    شكراً للفائدة وجزاكم الله خيرا

    بارك الله فيك معلمنا، ومن خبرتك نستفيد،
    وليت القراء والكتاب يتابعون كل حرف حصيف وشاسع وفي البحر لآلئ وكنوز الدرر
    ممتنة للمتابعة والإرشاد.

  9. #9
    هيا نسلط الأضواء تباعا على أساسات الخاطر الأدبي..
    1اللغة
    قالوا: اللغة الوعاء الذي تسكب فيه أفكارك. هل ينفع أن يكون الوعاء مثقوبا؟
    ستتخذ الفكرة شكل الوعاء، هل وعاءك ضيق أو محدود ؟
    هل أنت متابع للألفاظ ومطابقتها للمعنى والنحو والاملاء
    القواعد اللغوية تساعدك لأجل لغة سليمة وإذا لم تكن من المغرمين باللغة والاملاء أو ذو سليقة سليمة
    لا بد من التعلم .. وستجد نفسك في حاجة للانتقال من مرحلة اكتساب المعلومات لتطبيقها عمليا
    حان الوقت لتستفيد مما تعلمت،همزات تشكيل و ترقيم هل نسيت خبر كان وأن لها أخوات ما!

    عندما ترسم بالكلمات، اللغة هي الفرشاة التي تلون سماء أفكارك*
    والعبارات ومهارتها الفنية ألوانها الجميلة

    وإنها كالسيف للمحارب لا غنى له عنه ولن يكون ماهرا في القتال إلا بعد تعلم مهارة الحرب !
    وحرفك إذا أحسنت إستخدامه يغزو قلوب محبيك!


    الآن ضع خطة لتعلم الأوليات لن يتم الأمر في جلسة واحدة "الصبر" أوصيك به
    حدد خطة لجلستا قراءة واعية في الأسبوع ستذهلك النتيجة بعد فترة
    بقراءة واعية وحكيمة تضاف ثروة لقاموسك اللغوي.
    ـــــــــــــــــــــ
    *لاحظ أن الفكرة تسبق اللغة في رأس الكاتب والعكس، أي أن اللغة تسبق الفكرة كطرح أمام عيني المتلقي لذا سبقت هنا
    واللغة هي المحل الذي تستنبط منه الفكرة وتستمع به الذائقة.


  10. #10

    2 الأسلوب والبلاغة
    ونحن نتابع أساسات كتابة الخاطرة،وبعد أن ألقينا الضوء على استحسان الكتابة بنهج صحيح نقي قدر الإمكان
    نتمعن في الأسلوب، لا يشترط أن نأخذ بأساليب البلاغة المختلفة بل لا بأس أن نأخذ ما يناسبنا بقدر

    وأن يتنوع الأخذ منها حسب النصوص واختلافها وتنوعها
    الأسلوب البلاغي الأدبي للنص معيار للتألق، كم من كاتب لم نرَ فيما يقدم جديدا،
    وكم من كاتب بهرنا تألقه رغم عرض الأفكار ذاتها التي قرأنا عنها في نصوص آخرين لأنه تناولها بطريقته الخاصة

    ولا بد للنص الأدبي أن يُسبغ عليه من البديع والحس الدقيق
    فيتحول الكلام إلى نص نثري مؤثر في الوجدان مع إندماج الموهبة والإتقان معا
    تحتاج النصوص لمحسنات لفظية ومعنوية لتصبغ بصبغة الأدب
    ولا يكفي أن تمر سريعا على نصوص الآخرين، بل من المفيد أن تقرأ قراءة واعية متفحصة للنقد والبلاغة لتقوية النصوص وتطويرها
    لا تسرف فيما ليس لك فيه حاجة ، ضع كل شيء في موضعه بحيث ينساق نابعا من النص ليس مقحما فيه
    فيتناغم جمال الصورة مع جمال المعنى


    الأسلوب البديع يزكي نصك من الناحية الأدبية فيكون له لون مميز يجذب القارئ باعتدال
    لا تلجأ للمبالغة في السجع بتكلف يكاد يتقيأه النص لمجاجته واحرص ان يكون منسابا شفافا... ولو كتبت:

    ليلا أنت في سمائي نجم ونهارا شمس تنير وفي حياتي كلها أنت ورود شذية
    ولكن هل للورود شوك؟ ليته لا يكون للورد شوك ما دام قلبي قد ورد موردك
    أخشى أن حبا جري كالأنهار أن يضيع المصب وذلك الحلم البعيد لقلب لم يتجاوز الحلم إلا بمقدار خفقة
    إن الأمر يختلف لو قلت أحبك وأخاف... وغيرها من مفردات مكررة.
    *****
    على الدرب:

    ما تقرأ يشجعك على ابتكار الأفكار ويؤثر في كتاباتك
    النقد الأول على الأغلب حول اللغة والنحو والإملاء والأسلوب اذا ما كان مباشرا أو معقدا، مبعثرا أو متمامسكا ومرتبا
    كن ممتنا للنصح ولا تقابله بعواطفك فالنقص من شيم الإنسان والكمال لله وحده وليس هناك من كاتب إلا وقوبل بالنقد مرارا
    *****
    قطوف على الهامش:

    إن الكِتابَ الذي يُقرَأُ كالطعامِ الذي يُؤكلُ؛ فطعامٌ يُعطي آكِلَه القوَّةَ والفراهةَ، وطعامٌ يُعطي آكِلَه الضَّعفَ والهُزالَ.
    آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي.
    الكلماتُ الفارغةُ مِن المعاني كالأجسادِ الفارغةِ مِن الأرواحِ، تلك كلماتٌ ميتةٌ، وهذه أجسادٌ ميتةٌ، وما كانت الأجسادُ نافعةً إلا بالأرواحِ.
    فإنَّ البلاغةَ مِنَ الفنونِ التي تعتمدُ على صفاءِ الاستعداد الفِطريِّ, ودقةِ إدراك الجمالِ اللفظي، وتبَينِ الفروقِ الخفيَّة بين صنوف الأَساليب, فلولاها لتعطَّلَت قُوَى الخواطر والأفكار من معانيها، ولوقع الحيُّ الحسَّاس في مرتبةِ الجماد، ولكان الإدراك كالذي ينافيه من الأضداد، ولبقيتِ القلوب مُقْفَلةً تَتَصَوَّنُ على ودائعها، والمعاني مَسْجُونَةً في مواضعها، ولصارت القرائح عن تصرُّفها معقولةً، والأذْهان عن سلطانها معزولةً، ولما عُرف جحد من عِرفان، وإساءة من إحسان، ولمَا ظهر فرقٌ بين مدح وتزيين، وذمّ وتهجين.
    شرح البلاغة للشيخ محمد سعيد رسلان.


    ألفاظ اللغة نريد لها أن تخرج قليلا عن معقوليتها الضيقة، وتتماوج وتتسع، وتتحرك، وتنبض، وتنفصل عن معانيها البالية من طول ما استعملت فيها، أي نريدها أن تكون ملائمة للحالة التي نحن عليها،
    تبكي معنا إذا بكينا، وتضحك إذا ضحكنا، وننفعل بكل ما تنفعل به نفوسنا، ونحن لا نستطيع أن نلمس اللغة بعصى سحرية، لتصير كما نريد، ولكن هناك من يقدر على ذلك، وهو الشاعر،
    فلنقرأ له نجد عنده بغيتنا، وليس في وسع غيره أن يستجيب لرغبتنا، بالقوة التي يستجيب بها هو، طالما كان يملك من الاستعداد والوسائل ما لا يملك
    أحد آخر.
    لمن نقرأ الشعر إذن/ ضفاف اللغة/ منقول عن مجلة: دعوة الحق.

    *****
    للإستذكار: المحسنات البديعية البلاغة
    http://www.khayma.com/medhatfoda/balagha%202th/2thb1.htm

    نسأل الله السداد والفائدة مع التتمة.

المواضيع المتشابهه

  1. خاطرة عابره
    بواسطة Ruba-rabie في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-04-2015, 06:29 AM
  2. خاطرة جميلة
    بواسطة أ. زيناء ليلى في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-06-2014, 12:49 AM
  3. خاطرة
    بواسطة إيمان دياب في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-18-2012, 08:10 AM
  4. خاطرة
    بواسطة محمد بوغابة في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-09-2009, 12:39 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •