الإسهال المزمن

الحقيقة هذه المشكلة يجب إعطائها أهمية من التشخيص وعلاجها وفق أسباب الإسهال إن الكثير من الناس يتناول مضاد إسهال عام وقد يكون تناول مضادات الإسهال المتعارف عليها

أحد أسباب مشكلة الإسهال
المزمن
لان هذه العلاجات العشوائية

أحياناً توقف الإسهال لفترة زمنية يضن خلالها المريض أنه شفي لتعاوده الحالة فيعاود تناول الدواء أو تناول اقوي منه وهكذا يعيش في دوامة حتى يصل إلى مرحلة أن تلك الأدوية لم تعد تؤثر في وقف الإسهال عنده هنا يلجأ إلى الطبيب ويكون الأوان قد فات فأصبح ماكان السيطرة عليه ممكناً أصبح متمرداً معانداً يحتاج لمجهود كبير
من المعالج لترويض تلك الأسباب ومن ثم السيطرة عليها مما يوقع المريض بطول فترة العلاج التي ترافقه كثير من العوامل النفسية والعضوية
إذاً في حال حصول إسهال ولم يتوقف خلال أيام قليلة لأنه في بعض الحالات ينتج الإسهال من تناول غذاء معين أو دواء معين فيتوقف بعد نهاية مفعول هذا الغذاء أو الدواء وأحياناً يكون صحي نتيجة للعوامل الدفاعية المتواجدة في جسم الإنسان فعندما تصل حالة معينة بالأمعاء من تخمرات وسوء هضم تضطر تلك الأجهزة لمساعدة الإنسان بتسهيل خروج تلك الفضلات والتخلص منها عن طريق مايسمى بالنفي

وهو مصطلح علمي دفاعي عن الجسم يطرد الأضرار من الجسم عن طريق وسائل الجسم المتعددة من تعرق وتبول وتبرز وااقياء وعطاس وسيلانات الأنف وغيرها مما يعتبرها الجسم وسائل نفي للتخلص من تلك الأدران التي تعلقت بأعضائنا وهذا مانقوم به نحن عندما ندخل الحمام لإزالة تلك الأدران من جسمنا

ولكن عندما يكون الإسهال بدا يأخذ إشكالاً مختلفة قد يصاحبه دماً أو هبوط في الوزن أو فقر الدم
فيجب البحث عن الأسباب لأنه قد يكون وجود تقرح في القولون
أو داء كرون أو زحار أميبي أو حتى سرطان قولون
وان لم يكون مصحوبا بدماً قد يكون بسبب
سوء الامتصاص

متلازمة المعي المتهيج
ولابد لي من وقفة بسيطة إن ظاهرة الإسهال بكل أشكالها التي ذكرت أو لم تذكر مثل التهاب الكبد قد يسبب إسهال أو العصبية وهو ماسوف أتحدث عنه قليلا إن شاء الله

أقول إن جميع تلك الأسباب في الحقيقة السبب الرئيسي هو اتباع نمط غذائي واجتماعي لاننتمي إليه فنحن ارتدينا ألبسة غيرنا وكما قال المثل العربي (ثوب العيرة مايدفي )
إن تلك الأغذية التي أدخلناها على مطبخنا العربي وتلك العادات السيئة في تناولها
فأصبحنا نتناول الأطعمة الجاهزة والسريعة وربما الأسرع في المطعم وكأن البيت العربي أصبح له هدف واحد هو أن نأتي إليه وقت النوم لقد هجرنا فيه كل شيء إلا الجدران



إن تلك الأطعمة التي اعتمد مصنعيها على هدف واحد تزيينها واللذة في طعمها أما الضرر أو النفع ليس في برنامجها فمن غير المنطق الصحي أو العقلي أن تتناول
وجبة من الحلويات المصنعة قد وضع فيها من السكاكر والسمن المهدرج وأمور أخرى تحتاج إلى مطحنة مصنعة من الحديد والاسمنت لطحنها

فكيف بمعدة الإنسان وأين ترحل بها وما ذنب الكبد والقلب والبنكرياس كي يتلقى خلاصة هذا الغذاء فهو لايستطيع أن يسيطر عليها فتفشل وظائفه فيصاب الإنسان بمخاطر الأمراض ومنها الإسهال الدائم
الذي قضينا فيه على المواد الضابطة لتك الأطعمة

وهناك القولون العصبي الذي انتشر بكثرة في أوساط الشباب في مجتمعاتنا العربية خاصة فتراه يعاني إما إمساك مزمن أو إسهال مزمن
وهو أكثر الأمراض شيوعاً للجهاز الهضمي وألام البطن احد تعابيره القوية وكثرة الغازات والانتفاخات واضطراب في الإخراج وهي تحدث اثر الإثارة العصبية أو الغذائية وكما
ذكرت ظهور الوجبات السريعة الخالية من الألياف

و استبدالها بالوجبات المليئة بالسكريات و النشويات التى تساعد على كسل الأمعاء
ولنتحدث عن القولون العصبي المسبب للإسهال
القولون العصبي عادة ما يتواجد في المرضى في سن الشباب فإنه أيضاً يتواجد في السنين المتقدمة ولكن بنسبة اقل بكثير , و يظهر على هيئة رغبة متكررة في التبرز و بخاصة بعد تناول الطعام مباشرة مع وجود انتفاخ , و تتخلل هذه النوبات فترات من الراحة و التبرز الطبيعي . إن أعراض القولون العصبي

مستمرة بلا نهاية , و ان كانت بطريقة متقطعة لكن متعاقبة.
والشباب هم أكثر عرضة لذلك بسبب الهياج النفسي والعاطفي وزيادة الحساسية اتجاه الأمور وعدم استطاعته تفسير الظواهر الاجتماعية بشكل صحيح نتيجة قلة الخبرة لديه مما يجعله يصطدم بأفكار متناقضة تسبب توتر دائم لديه تنعكس مباشرة على القولون المركز الأكثر تأثراً وأيضاً تناوله الأطعمة المختلفة في المطاعم

وغيرها بسبب الظروف المحيطة بوضعه الاجتماعي والثقافي التي لاتسمح له بالتواجد في المنزل في أوقات الطعام إلى جانب الشد العصبي الذي يعيشه في حياته الدراسية من تناقضات كثيرة قد يتبعها مرغماً لتجاوز مرحلة من حياته لتامين مستقبله الذي يجعله يشعر باستقلال شخصيته


وعلاج الإسهال العصبي بتناول المهدئات النفسية والعصبية من الأعشاب
وسأذكر خلطة مفيدة إن شاء الله لمن معهم هذه المشكلة

يانسون – كمون – خزامى – مردكوش – نعنع بري – قمع رمان –– كراوية – شمره
كميات متساوية تطحن ويسف منها ملعقة صغيرة قبل كل وجبة
وشرب
كوب من المريمية مع الزعتر البري والمليسة وإكليل الجبل والزنجبيل والقرفة

كل يوم مرة ويتم ذلك بوضع الزنجبيل والقرفة مع الماء البارد ثم غليه وبعد الفوران تطفي النار ويضاف قليل من المريمة وإكليل الجبل والمليسة والزعتر البري ويترك ربع ساعة مغطى ويشرب
ويحاول دائما الابتعاد عن الأجواء المشحونة بالتوتر

اما الإسهال العام الناتج عن مختلف الأمراض فسأحاول وضع خلطة شاملة تكون نافعة بإذن الله لكل أسباب الإسهال
بذر الخروب – قشر الرمان – حب الآس الأسود – الورص – يانسون – كمون – ثمر العفص – لحاء البلوط
كميات متساوية تخلط هذه المواد وتطحن ويسف منها ملعقة صغيرة قبل كل وجبة أو وضعها بكبسول مناسب لها
ملعقة كبيرة من دبس الخروب قبل الفطور وأخرى قبل العشاء
زعتر بري – مريمية – لسان الحمل –
هند باء برية – فراسيون – ورق الخوخ – شمره – ورق الاس – قريص –
كميات متساوية وتصنع مثل الشاي كوب على الريق وأخر مساء
عسل كيلو +50غ قسط هندي +50غ مرة مكة + 50غ بودرة عكبر – 75غ حبة السودة
طبعا يخلط الخشن ويمزج الجميع ويؤكل ملعقة متوسطة قبل كل وجبة
والله الشافي