مقال لشيخنا أبو عبدالرحمن الشاكرى من أجمل ما طالعني في هذا العالم الأزرق.....................................أجيبونى أيّها الناس........................1- متى يستشعر التيار الإسلامى عزة الانتماء لهذا الدين؟....متى؟!!!!
2-متى يستشعر التيار الإسلامى عزة الانتماء لهذه الأمة؟....متى؟!!!!
3متى يستشعر التيار الإسلامى الفخر لانتمائه إلى اللسان العربى؟!!..ومتى يدرك أهمية اللغة؟!!..وأنها أداة الفهم والتفكير..كما أنها أداة البيان والتعبير..وأنها شعار الهوية..وأحد المكونات الأساسية للحضارة الإسلامية..فالأسلام والعربية وجهان لعملة واحدة..وغربة الدين تبدأ باقصاء الفصحى..ومحاولات القضاء على الإسلام تبدأ بالقضاء على اللغة
4- متى يستشعر التيار الإسلامى أن التاريخ ليس أحداثا..ولاغزوات..ولاحكايات..إنما التاريخ-إضافة إلى ذلك- عبارة عن أمرين مهمين:-
الأول: سنن الله فى الخلق:فى الآفاق..والأنفس..والمجتمعات:ماض ..وحاضر ومستقبل
**ماض فيه عِبَر وعظات"لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب":إقبال الدول وإدبارها..كيف قامت،وكيف ذهبت؟!!عوامل البقاء وعوامل السقوط..سنة التداول"وتلك الأيام نداولها بين الناس"
**هذا الماضى يجعلك تعيش حاضرك ببصيرة وفهم ووعى وطمأنينة..فلا تختلط عليك الأمور ولاتلتبس عليك المواقف..بل ترى الأمور على حقيقتها من خلال منظار السنن
**كما أنه يهديك إلى استشراف صورة المستقبل..وكيف تكون..لأنك تقيس على سنن لاتتبدّل ولا تتغيّر"ولن تجد لسنة الله تبديلا" ،"ولن تجد لسنة الله تحويلا"..فإذا عرفتَ الماضى..وعشتَ الحاضر ..واستشرفتَ المستقبل..فقد عشتَ الدهر كله
الثانى: التاريخ أحد مقومات بقاء الأمة..وأحد مكونات حضارتها..لأن التاريخ الإسلامى -خاصة-تاريخ دين وعقيدة،قبل أن يكون تاريخ دول ومعارك ونظم..فالنظم السياسية والإدارية والتعليمية والاقتصادية للدول والمجتمعات الإسلامية نشأت وفق التصور الإسلامى الصحيح عن الله والكون والإنسان والحياة
اقرؤا التارخ فيه العِبَر....ضلّ قوم لا يدرون الخبر
وصدق من قال :منْ لم يقرأ التاريخ محكوم عليه أن يمرّ بتجارب الآخرين
5- متى يتخلّص التيار الإسلامى من صورالانبطاح المزرية،والهزيمة النفسية الماحقة،والتى ساهم فى غرسها الغزو الفكرى الاستشراقى من جهة-حتى أصبحنا لا نرى إلا بعيونه،ولا نفكر إلا بعقله-..ومشايخ التدجين من جهة أخرى...ولذلك قلتُ-وما زلت أقول- أن افضل حسنات الثورة على الإطلاق هو سقوط هؤلاء المشايخ..قطّاع الطريق
وأخيرا : متى نعيش أحرارا ؟...متى ؟؟!!!!!