لاتقيم مجتمعاتنا - في العموم - وزنا كبيرا
لآداب اللياقة والتعامل على اهميتها. فنجد الناس
يتدخلون في ما لا يعنيهم ويسيئون التقدير ويسببون الكثير
من الحرج لانفسهم وللاخرين فضلا عن الفوضى في العلاقات المجتمعية.
الضوابط الاجتماعية معدومة في كثير من الحالات بحجة انها تحد من
التقارب بين الناس وتضعف الروابط الاخوية بينهم. لا بد ان ندرك ان المهارات الاجتماعية ومنها السلوك اللائق في التعامل مع الاخرين لا تكتسب الا بالتعليم والتقويم
ولها علاقة قوية بالثقافة العامة في المجتمع. يجب ان تولي
مجتمعاتنا اهتماما خاصا لهذه المهارات فهي تضيف الى قوة
البنية المجتمعية وتجعل الحياة اكثر جمالا ويسرا وثراء.