السلام عليكم
لم اجد ولا مقال في لهذا الامر المهم
الا هذا
فعلا تقصير
علاج اعوجاج العمود الفقري بدون جراحة
15-05-2007
كتب ‏- ‏يوسف عبده‏:‏
إصلاح التشوهات المعقدة التي تؤدي للإعاقة الحركية مثل العيوب الخلقية والغياب الخلقي للعظام واعوجاج الأطراف والمفاصل الناتجة عن مضاعفات الحوادث وحالات شلل الأطفال القديمة وعيوب العمود الفقري وأورام العظام والخشونة المبكرة للمفاصل‏..‏كانت من أهم الأبحاث التي نوقشت من خلال المؤتمر العلمي الثالث لجمعية جراحة العظام المصرية أخيرا‏.
وأكدت الأبحاث نجاح المثبتات الخارجية في علاج تشوهات الركبة والطرق الحديثة لإصلاح تشوهات الساقين للأطفال لتعطيل مراكز النمو‏,‏ وأكد الدكتور جمال حسني أستاذ جراحة العظام أنه عقد علي هامش المؤتمر‏6‏ ورش عمل لتدريب شباب الأطباء علي الجراحات المتقدمة وكيفية التحديد الدقيق لمحور الجسم وأماكن التشوهات والاعوجاج وإصلاحها باستخدام المثبتات الخارجية وإصلاح تشوهات الأقدام واعوجاج العمود الفقري‏,‏ وأضاف أن هناك خبرة مصرية في علاج مثل هذه التشوهات واعوجاج الركبة المعقدة والتي تعيق حركة المريض بالكامل وترجع للعيوب الخلقية أو مضاعفات الحوادث أو الإصابة بشلل الأطفال أو بأمراض الأعصاب‏.‏
وأشار الدكتور عبدالمحسن عرفة أستاذ جراحة العمود الفقري بطب عين شمس إلي تطبيقات استخدام المثبتات الخارجية في إصلاح اعوجاج العمود الفقري بدون فتحات جراحية من خلال ورشة عمل بالمؤتمر برئاسة مدير معهد الإليزاروف بموسكو وذلك لأول مرة خارج روسيا‏.‏
أما الخبير السويسري إكسنر فأكد في محاضرته علاج الأورام الخبيثة في عظام الأطفال مع الحفاظ علي مراكز النمو لدي هؤلاء المرضي‏,‏ بينما تناول العالم الروسي شفيشتون مدير معهد الإليزاروف تشوهات مفصل الركبة وشرح خبرته في علاج‏700‏ حالة كانت العيوب الخلقية بها‏63%,‏ موضحا أن هذه التشوهات تنتج عن اعوجاج أسفل عظمة أو أعلي عظمة الساق أو تشوهات بالمفصل‏.‏
وأكد العالم الألماني يوهانس كوريل رئيس قسم جراحة عظام الأطفال بجامعة بيشاو أن غياب عظمة الشظية من العيوب الخلقية النادرة وأنه بدأ علاج هذه الحالات منذ عام‏1982‏ باستخدام المثبتات الخارجية‏,‏ وشرح خبرته في علاج عدد كبير من حالات غياب عظمة الساق بالكامل مع غياب بعض أصابع القدمين ووجود مشاكل بالرباط الصليبي وقصر عظمة الفخذ في بعض الحالات‏.‏
وتناولت الدكتورة فاسيليا أستاذ جراحة العظام برومانيا طريقة جديدة لعلاج تشوهات العظام عن طريق تعطيل مراكز النمو من فتحات جراحية صغيرة وكان أكثر استخدام لهذه الطريقة في المرضي المصابين بانحرافات الركبة للداخل أو الخارج في الأطفال‏,‏ وكانت أصعب المشكلات التي واجهت الجراحة هو تحديد الوقت المناسب لإصلاح مثل هذه التشوهات‏.‏
"الأهرام"