مناجاه.....
ردّني إلى صوابي...
إلى شعاعات الروابي
حيث كنت هناك طفلة
على ضفاف الهضابِ
لاتقل كنت صغيراً
أشكي خيالات السرابِ
ردّني إلى صوابي
حزن قلبي العيابِ
إلى فراشات تولت
عبر قمري الترابي
كفكف الدمع غزيراً
كفكفه من هدابي
ليت الشباب يعود يوماً
يرد براءة شبابي
أتركه خيراً عطاءاً
أتركه خير شرابي
أسامررباً كريماً
أمزج دعائي برضابي
*******************
ردني إلى صوابي
خلِّ عني عتابي
قد أتى زمناً غريباً
عمراًامضى للذهاب
ردني إلى صوابي
إلى ضفاف الهضابِ
كن معي روحا عمراً
لم لي حتى احبابي
كنت طيراً طليقاً
فرحا بلحظات الذهابِ
ربما كان وداعاً
وفرحا بأوقات الإيابِ...
ردني إلى صوابي....
أم فراس