منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة

    روعة تاريخ دمشق بيد أبنائها

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

















    حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة
    حكاية دمشقية عن الملامح العمرانية و الحضارية التي ُفقدت من التاريخ المعماري لمدينة دمشق إما بالإزالة ... أو الحرائق ... وخسرنا بدورنا هذه الروائع ...
    تعليق الباحث عماد الأرمشي.
    فندق الشرق .
    Damascus – Orient Hotel
    صورة نقية ، قريبة وواضحة لأوتيل ( أمريكا ) من الجنوب إلى الشمال عام 1900 للميلاد ، بعدسة المصور سليمان حكيم كما هو مدون في أسفل يسار الصورة و بخط صغير ، وحسب ما ورد عن الدكتور قتيبة الشهابي والأستاذ فيصل الست والأستاذ عبد القادر الطويل .
    ويقع الأوتيل عند التقاء ضفة نهر بردى بزقاق البحصة ، في الزاوية الشمالية الغربية لساحة المرجة ، و يتكون هذا الفندق من طابقين و طيارة علوية .
    الطابق الأرضي منه : كان مشيداً على نمط طراز بناء الخانات الدمشقية ، ففي الواجهة الجنوبية منه ثلاث أبواب كبيرة لدخول الدواب وسائر وسائل النقل كالعربات التي تجرها الخيول ، علاوة على الجمال المحملة بالبضائع ، وفي الجهة الشرقية أيضا بابان كانا مخصصان لخدمات الإمداد التموين والخدمات الأخرى ولتحميل وتنزيل حقائب السفر ومواقف عربات النقل التي تجرها الخيول كما هو ظاهر بالصورة .
    الطابق الثاني : أخذ شكل البناء الطراز العثماني بواجهة ذات أربعة أقواس طولية في شرفته ، و نوافذ عديدة بعدد الغرف الداخلية ، أما سقفه فقد كان من الآجر ( القرميد ) كما هي معظم الأبنية و المنشات التي نهضت في تلك الآونة . وكانت طيارة الفندق وهي أعلى غرف المبنى ( الفرنكة ) تحوي على أربع غرف واسعة بخدمات مميزة ( ديلوكس ) و بها حمامات عصرية بمياه باردة و حارة لكل غرفة .
    يوجد لوحة سوداء معلقة فوق مدخل الفندق على الباب مباشرة ، كُتب عليها باللغة الفرنسية :
    أوتيل فيكتوريا إنترناشيونال
    Hotel Victoria International

    كان اسم هذا الفندق كما أسلفنا ( أوتيل أمريكا ) الذي أسـسـه ( بيترو بوليوفيتش ) عام 1865 للميلاد ، وهو ثاني فندق حديث يؤسس في مدينة دمشق بعد نزل ( ديمتري كاره 1850 للميلاد ) والكائن في سوق الخيل قرب المرجة .
    ثم تغير اسمه من ( أوتيل أمريكا ) إلى اسم ( فندق فكتوريا بيترو بوليوفيتش ) إلى أن تغيير مرة أخرى إلى ( فندق قصر الشرق ) فيما بعد .
    و أكد الدكتور الشهابي أنه شاهد صورة ضمن ( فندق أميه ) في ساحة المرجة لصاحبة سامي باشا مردم بك قام بالتقاطها المصور سليمان الحكيم حوالي نهاية القرن التاسع عشر ، ومثبتة فوق الباب ، وكانت تحمل العبارات التالية : ( فندق فكتوريا بيترو بوليوفيش ) .
    احتراق الفندق في عام 1923 للميلاد .. و بقي كذلك أرضاً محروقة ... حتى عام 1927 حين أقيم فوق أرضه مبنى جديد تحت اسم ( فندق أميه ) لصاحبه سامي باشا مردم بك بن حكمت باشا بن علي بك بن عبد الرحمن بك القرمشي و تم الافتتاح الرسمي في 01/01/1931 للميلاد .
    ثم تحول الاسم إلى ( فندق عمر الخيام ) ، ولا زال هذا الاسم ملازماً للفندق حتى تاريخ إعداد هذه المدونة عام 2005 للميلاد .







  2. #2
    هكذا تخلد الرجال بأعمالها ...بارك ï·² بك وبجهودك استاذ عماد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











    حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة
    حكاية دمشقية عن الملامح العمرانية و الحضارية في مدينة دمشق ما زالت قائمة على عروشها ؛ ونرجو المحافظة عليها ...
    من أرشيف أستاذنا / سامي الشمعة ـ تعليق الباحث عماد الأرمشي.
    لحظة تدشين ( إرسال أول برقية من دمشق إلى المدينة المنورة ) عبر الأجهزة الموجودة في دار البرق بساحة المرجة ، إلى الأجهزة الموجودة في المدينة المنورة ، تم التقاط صورة تذكارية لهذه اللحظة المهمة في تاريخ الاتصالات بالسلطنة العثمانية ، طبعا بتقنية ألمانية و جهود والي الشام حسين ناظم باشا
    Opening the Telegraph Network between Damascus and Medina
    صورة تذكارية من الشمال أي من جهة جامع يلبغا ودار البرق ، إلى الجنوب أي إلى جهة زقاق رامي للاحتفال الرسمي بإقامة النصب التذكاري للاتصالات البرقية بين مدينة دمشق وبين المدينة المنورة سنة 1325هجرية 1907 ميلادية في ساحة المرجة ، ويلاحظ التوزيع البروتوكولي للشخصيات المدنية والدينية المتواجدة في يمين الصورة ، و ضباط الجيش الهيمايوني العثماني في يسار الصورة ، يتوسطهم ( والي الشام حسين ناظم باشا ) المشار إليه بالسهم .
    فعلى يساره الشيخ محمود أبو الشامات اكبر شيوخ الطريقة الشاذلية بالشام ؛ ثم صدر دمشق الحاج أحمد باشا الشمعة ، ثم مطران دمشق الأب نجيب بن اسكندر سيّور ، ثم إمام الجامع الأموي الشيخ أنور الخطيب ، ثم رئيس دائرة أركان حرب عبد العزيز بك العظمة ، ثم بعضاً من مشايخ الصالحية ، ثم رشدي باشا الشمعة شهيد من شهداء 6 أيار وجمهرة غفيرة من أهل دمشق .
    وعلى يمين الوالي : ضباط الجيش العثماني بلباسهم الرسمي السلطاني بحسب تسلسل رتبهم العسكرية ، ونرى كما ذكر الأستاذ ( عمرو عبد الإله مرعي الملاح ) الشخص الثامن من أقصى اليسار ذو النظارة والذي يرتدي لباس التشريفة العسكرية فهو الفريق ( كامل باشا القدسي ) مفتش الجيش العثماني الخامس المرابط بدمشق. والقدسي باشا : هو أحد كبار أعيان حلب وقد شغل لاحقاً منصب حاكم دولة حلب العام في عهد الانتداب الفرنسي ، ومن خلفهم بالعمق عدد من المباني ذات الطراز العربي القديم والعثماني ، وكانت دوراً للسكن وللاستخدام التجاري والمهني .







  3. #3
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











    حكاية دمشقية عن الملامح العمرانية و الحضارية التي ُفقدت من التاريخ المعماري لمدينة دمشق إما بالإزالة ... أو الحرائق ... وخسرنا بدورنا هذه الروائع ...
    تعليق الباحث عماد الأرمشي.
    دار الوالي كنج يوسف باشا
    صورة نقية وواضحة لمبنى دار الحكومة القديم ، أي دار ( سرايا الحكم ) و المشيدة في عام 1807 للميلاد بعد تعيين الوالي العثماني ( قنج أو كنج يوسف باشا ) والياً على الشام عام 1807 حتى عام 1810.
    أراد هذا الوالي إحداث تغيير ، والخروج من داخل أسوار مدينة دمشق القديمة ، ( أي الخروج من قصر العظم الذي بني عام 1750 للميلاد .. والذي قطنه ولاة الشام من آل العظم و من أشهرهم: أسعد باشا العظم ، وسليمان باشا العظم ، و عبد الله باشا العظم ، و محمد باشا العظم ومتحدياً بذلك آل العظم . فأنشأ بالساحة قصراًً جميلاً له ..على محاذاة جامع تنكر و مقابلاً لجامع يلبغا ، و صار فيما بعد دار الحكومة ( سرايا الحكم ).
    والصورة ملتقطة من الشمال إلى الجنوب للقصر ، و يبدو البناء المؤلف من طابقين على طراز الأبنية العثمانية الصرفة ، من حيث شكل النوافذ السفلية والعلوية للمبنى ، ويوجد على كتفي باب السرايا محرسين ( كولوبا ) تم طلائهما باللونين الأبيض والأحمر كناية عن لون علم الدولة العثمانية العلية .
    يعلو المدخل الرئيسي بروز واضح ، وكان متوجاً بقوس في وسطه شعار الطرة ( الطغراء ) العثمانية و هي الشعار الرسمي للخلافة العثمانية ضمن زخارف جصية محيطة به . كما يبدو إلى اليسار قسماً من مبنى دائرة سراي البوليس و الذي هدم عام 1900 للميلاد .
    التقطت الصورة بحسب معلوماتي و تحليلي الشخصي حوالي الساعة العاشرة صباحاً بحسب شكل الظلال عام 1880 للميلاد وبعدسة المصور ( كرابيد كريكوريان ) الأرمني الأصل ، العثماني الجنسية والمولود في إستانبول عام 1847 .
    هُدم مبنى ( سرايا الحكم ـ السرايا القديمة ) في عام 1906 للميلاد ، لعدم تلبيتها لمتطلبات الحكومة ، وبعد انتقالها الى ( السرايا الحكومية الجديدة على ضفة بردى ) ، ونهض مكانها عمارة ضخمة حجرية هي ( بناية سرايا عزت باشا العابد ـ المنزول ) و الباقية إلى اليوم في ساحة المرجة .






    Like


  4. #4
    من الجميل الاهتمام بتراثنا الذي يذكرنا بأمجتدنا وحضارتنااحترامي

المواضيع المتشابهه

  1. ساحة المرجة
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-24-2014, 04:20 PM
  2. حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-25-2014, 11:26 AM
  3. حكاية التخيلات عن صاحب قيامة الأموات3
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-13-2011, 03:04 PM
  4. حكاية التخيلات عن صاحب قيامة الأموات2
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-05-2011, 03:42 AM
  5. حكاية التخيلات عن صاحب قيامة الأموات1
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-24-2011, 03:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •