[QUTE=خشان محمد خشان;21940]أستاذي الكريم رجا صابر
أسعدك الله كما أسعدتني بردك الذي أنوي تناوله بشيء من التوضيح
وإلى أن يتاح لي الوقت لذلك أهديك :

https://sites.google.com/site/alarood/shapes/eeqaa5.gif[/QUOTE]

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وأنا أشكرك أستاذ خشان على ساعة ((( الله أكبر ))) فهذا الإبداع في العروض الرقمي الذي يجعل من كلام الله أرقاماً لها دلالة الإيقاع الكوني فهو سحر رجل عبقري مثلك يا أستاذ خشان , انظروا أيها العروضيون وأنتم غافلون عن إبداع العروض الرقمي , كيف صنع الأستاذ خشان من كلمة ( الله أكبر ) ساعة كونية لا تدق ولا تنطق إلا بالأرقام السحرية , والأشكال المهدسية البديعة , وهي ما أشار إليها العروض الرقمي , لكي تعلموا أن العروض الرقمي ما جاء إلا ليشمل كل حرف من حروف اللغة بلاغة ونحواً وصرفاً وشعراً ونثراً وجغرافيا وجيولوجيا , وبناء وقناطر وأودية وسهولاً , وعمارات شاهقة , بل وكل آية من آيات الله الكريمة , ليبرهن لكم أن الإيقاع الكوني إن لم ير بالعين المجردة , فهو إحساس صادق وشعور جذاب قد تراه في كل خلية من خلايا جسدك بشعور وإحساس , بل وفي كل ذرة من ذرات الكون , إنه العروض الرقمي الذي تناول الكون كله بإيقاعه , لم يستثن شيئاً إلا وشمله , أما تفاعيل الخليل , فمن أين تأتي بهذا الإنجاز , ما هي إلا تفاعيل مصطنعة لا فائدة منها , وقد أخطأ العروضيون حين يغضون الطرف عن العروض الرقمي لينتهجوا تفاعيل لا طائل لها إلا التعقيد , فانظروا إلى العروض الرقمي كيف صنع من كلمة ( الله أكبر ) نجمة كونية مقرها في السماء وتبصرها العين بوضوح , وأجنحتها على الأرض لترفف أمامكم وتريكم أرقامها بوضوح , كما بالإمكان أن نصنع مثلها عشرات الأنجم , مثل :

نجمه : الله أكبر 2 2 3 2

نجمة : هذي جهنم 2 2 3 2

نجمة : كفار مكة 2 2 3 2

نجمة إبليس ولّى 2 2 3 2

نجمة : ربٌ قديرٌ 2 2 3 2

ألا نستطيع من هذه الكلمات أن نقرض شعراً على جميع البحور

4 3 لبحر الرجز والكامل

2 2 لوزن الخبب

2 3 لوزن المتدارك

3 2 لبحر المتقارب

كما نستطيع أن نشتق من هذه التفعيلة العجيبة ( مستفعلاتن ) كل أوزان البحور , فمن تفعيلة واحدة نستطيع أن نعمل المعجزات في العروض الرقمي , فهل وصل الخليل بن أحمد إلى هذه المعجزات ؟ خبروني وشكراً لكم

أشكر الأستاذ خشان على هديته وهي ساعة ( الله أكبر )

لكم التحية .