بائعة الكبريت
بائعة الكبريت عندنا من نوع مختلف فهي ليست في شوارع لندن وﻻحتى باريس ولم تتجمد ﻻن الناس انشغلت عنها باﻻحتفال برأس السنة
هي طفلة هربت من الحرب الى المخيمات بعد ان ضاع بيتها وقتل أباها .....
بائعتنا كانت تجول وتبيع لتأكل لكن الناس لم تشتري منها الكبريت ﻻنه ﻻطعام لديهم وﻻ نار ليوقدوها ويتدفئوا عليها ماتت وهي تحلم بأن تعود الى وطنها وتنعم بالدفئ واﻻسرة واﻻم