قلت مرة لشيخي : قرأت كتاب ، ولم يعلق شيء منه بذاكرتي ؛


مد لي تمرة وقال : امضغها ، ثم سألني : هل كبرت الآن ؟؟


قلت : لا ، قال : ولكن هذه التمرة تقسمت في جسدك فصارت لحما وعظما وعصبا وجلدا وشعرا وظفرا وخلايا !
أدركت حينها أن كتابا أقرؤه يتقسم ، فيعزز لغتي ويزيد معرفتي ، ويهذب أخلاقي ، ويرقى أسلوبي في الكتابة والحديث ولو لم أشعر .
للدكتور: سلمان العودة