أ.د فاضل السامرائى
لمسات بيانيه حول آيات
الجزء الرابع ••• آل عمران
بطلب الأخت الفاضله
إبتسام نيروخ
▬▬▬▬▬▬▬

• قوله تعالى فى سوره آل عمران :◄
• ( فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
• السؤال الآن : ◄
• عرف كلمة ( الكذب ) مع أن القرآن الكريم استخدمها نكرة
• كما في سورة يونس (17)
• ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ )
• ما دلالة تنكير الكذب أو تعريفه ؟

المُعرفة ( بالألف و اللام ) ← هى ما دلّ على شيء معين .
• الكذب ← يقصد شيئاً معيناً بأمر معين
• هنالك أمر في السياق يقصده فذكر الكذب ،
• فلما يقول ( الكذب ) فهو كذب عن أمر معين بالذات مذكور في السياق
• أما عندما يقول ( كذب ) فيشمل كل كذب

مثل قوله تعالى :◄
• ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ
مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
• ( فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
• الكلام عن الطعام ، أمر معين ،
• هو حرّم على نفسه
• وكذبوا على الله و قالوا .. حرّم كذا
• ليس الذى كذب على الله ( إسرائيل )
• لما كانت اليهود اغرقت فى الكذب ربما قالوا :
• إنما حرّم ذلك إتباعاً للتوراه .. لذا قال ← من قبل ..

قال :◄ فاتوا بالتوراة في هذه المسألة
• مسألة الطعام فقال ← ( فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ )
• لأن الكذب في مسألة معينة محددة .

التنكير لكلمه ( كذب )
• يشمل كل كذب وليس الكذب في مسألة معينة
• ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ
إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17) يونس )
• لم يذكر مسألة معينة حصل كذب فيها
• فالكذب عام .
• إذاً :◄
• التنكير في اللغة يفيد العموم والشمول.
• والله تعالى أعلى وأعلم بمراده

المره القادمه إن شاء الله تعالى
• مع آيه ( 96 ) آل عمران

إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي