منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    محمود درويش لا تعتذر عما فعلت

    العاشقان يدفقان بالثلج على وجه المركبفيلم "سجل أنا" عربي للمخرجة ابتسام مراعنة منوحين، فيلم توثيقي يحكي خلال (2:28 د) سيرة حياة الشاعر الكبير محمود درويش في مرحلة الصبا. أثار الفيلم تساؤلات كثيرة حول التمويل الاسرائيلي له؟ وتوقيت ومكان عرضه في مدينة حيفا التي أحبها الشاعر، والتي كان له فيها الكثير من الذكريات، ومنها هذه الجزئية من حياة الشاعر التي عرضها الفيلم مع تمار بن عامي. كما وألمح الفيلم الى علاقات درويش بنساء أخر تزوج منهن - ابنة شقيق الشاعر نزار قباني "رنا قباني" - وسيدة مصرية تدعى "حياة الهيني".اذا كان الهدف من عرض الفيلم التشهير أو التدليل الى عيب ما في حياة الشاعر، فإن نظرة محمود درويش الى المرأة لا تتوقف على المدلول الاباحي كما يظن البعض! فإن للشاعر نظرة مختلفة في مفهوم الحب والعلاقة مع النساء، وهذه النظرة يمكن أن تكون أقرب الى المدرسة العذرية منها الى أي مدرسة أخرى. فالحب كما ظهر في الرسائل يقوم على نسج علاقة انسانية، علاقة مشرّعة باتجاه الوجدان والنبل وكسر حواجز الاجناس والاختلافات الدينية. وهو يرى في المرأة غير ما يرى الكثير من الشعراء: "امرأة تبلغ الأربعين بكامل مشمشها". يرى في المرأة النضوج الجسدي والعقلي، ولا يرى أن الأمر متوقف على اللذات الجسدية كما يفكّر البعض أو يحاول أن يفسّر هذه الجزئية من حياته: "الجميلات هنّ الجميلات. نقش الكمنجات في الخاصرة". هكذا ينظر الى المرأة وجمالها من خلال اطّلاعنا والنظر في أشعاره لم نجد في شعره اي اباحية تنم على أنه ينظر الى مفاتن المرأة، إنما كان يصوّرها في منزلة راقية ويتطلع الى رمزيتها أكثر من أي شيء آخر، أي كحبيبة، وأم، ومعشوقة، وأيقونة. فهل نرفض هذا الفيلم ونشكك به فقط من أجل التشكيك، أم نتلقف ما جاء به من رسائل نادرة جميلة لن تتكرر.هذا الموقف ليس دفاعاً عن فيلم "سجل أنا عربي" ولا عن مخرجته، ولا عن المؤيدين أو المهاجمين بقدر ما هو دفاع عن مضمون ما جاء به من رسائل. وتنزيهاً عن استغلال هذه الجزئية من حياة شاعر فلسطيني وعربي، وقامة كبيرة كمحمود درويش، من أجل اسقاط رؤى ومفاهيم ومعتقدات سياسية، وجعل حياة هذا الشاعر مسرحاً للعب وتسجيل مواقف سياسية ووطنية على حساب تجربة عاطفية كانت في بداية نشأة هذا الشاعر، وجعلها أداة للتراشق الاعلامي بين من هو مع ومن هو ضد، واهمال هذه التجربة من الناحية الانسانية والرومنسية الشعرية، والتي تمثل قفزاً عن الحقيقة لغاية أخرى وهي الوصول الى الشخصي من أجل الاحراج، وربما لغاياتٍ أخرى في نفس يعقوب.أنا كغيري لم أشاهد الفيلم، وانما قرأت عنه لماماً، ولكنني وجدت في روعة هذه الرسائل ما يستحق النظر اليها أكثر من أي شيء آخر، وكذلك النظر فيها للحديث عن روعتها وقيمتها الادبية والوجدانية الرومانسية. كان يجب أن لا تأخذ هؤلاء الذين تنطحوا للفيلم أن لا تأخذهم الضجة التي أثيرت حول علاقة درويش العاطفية مع "تمار" اليهودية، متناسين ان الشاعر كتب عدداً من القصائد تنم عن علاقات حب، ولا ننسى أن درويش كان ينتمي الى الحزب الشيوعي الاسرائيلي"راكاح"، والتقى بتمار بن عامي أثناء مشاركتها في جوقة الشبيبة التابعة للحزب الشيوعي وسمعها وهي تنشد، وفي نفس الوقت أُخذِت بقصيدته وهو يلقيها فاشتعل قلبهما بالحب، وهما ما زالا صغيرين ( هي في السابعة عشرة/ وهو في العشرين). هذا ما أظهره الفيلم الوثائقي متناولا محطات عاطفية أخرى في مسيرة الشاعر، ولكن، تمّ تسليط الضوء على هذه القصة الدرامية بالذات لما فيها من اشكالية؛ لأن المرأة هنا يهودية (تمار بن عامي). والفيلم يحاول ان يبرز التناقض بين رمزية المقاومة الفلسطينية في شعره وعشقه لتمار اليهودية في نفس الوقت.في احدى الرسائل المكتوبة بالعبرية وهو في العشرين من عمره يقول: " صحيح أنكِ لستِ عندي الآن لكنك مازلت معي أسمع صوتك يعوم في نور عينيكِ أتكئ على كتفك. أتناول الطعام وإياكِ وأضغط على يدك المستقرة بيدي كعصفور لا يرغب أن يطير. الى أن يطير؟ من عندي الى عندي، تماري أراكِ وأشعر بكِ كل لحظة.. بوسعك أن تخلدي للنوم بهدوء دون أحلام مزعجة وبك ظنون. أنت في غرفتي.. داخل سريري.. في حقيبتي.. في كتابي.. في قلمي.. في قلبي.. وفي دمي.. ثمة أمرجديد أريد أن أكشفه له فلا تندهشي. اليوم حدقتُ بالمرآة وشاهدتُ محموداً جديداً أكثر حلاوة وصحة وسعادة. تماري، لن أسألك هذه المرة متى نلتقي لأننا .. مودتي، محمود". ألم يقل نزار قباني في قصيدة أيظن " وبدون أن أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه". ما الفرق بين تعبير نزار وتعبير محمود درويش، " وأضغط على يدك المستقرة بيدي كعصفور"؟ من حيث الصورة الشعرية وجمال المعنى سوى هذا الحب العفيف النبيل. تمار بن عامي خبأت رسائل الغزل التي أرسلها محمود درويش الى جانب رسائلها، وتذكر أثناء الفيلم سبب احتفاظها بهذه العلاقة السرية، وعدم البوح بها لمدة خمسين عاماً؛ لاعتبار الموضوع شأناً شخصياً مرتبطاً بعلاقة حب مستحيلة بين فلسطيني ويهودية. وبعد رحيل الشاعر بست سنوات ها هي تمار تفتح صندوقها الخشبي الذي خبأت فيه قطعة ثمينة من حياتها، ولتعترف بأن هذه الفترة من حياتها كانت صاخبة وغنية، وان اعادة قراءة الرسائل عملية موجعة وقاسية خاصة بعدما "أدركنا أننا عالقان: محمود ليس علاقة عابرة ومن كافة علاقاتي كان الوحيد الذي أحلم به حتى اليوم وطالما تخيلت مولوداً مشتركاً لنا ومحمود الشخصي والقومي مازال يظهر بالمنام".أما محمود الشاعر يقول في رسالة" تماري سلام، تأملاتي بيوم الخميس، أي بك لم تنته بعد، لا أعرف كيف استهل محادثتي معك وكيف أنهيها. لكنني راغب بالبوح لك تماري الحلوة أن قبلتك الخاطفة كانت كقبلة عصفور وهي قبلة انسانية نجحت بتطهير الفؤاد تماما من كل خلف، سؤال شك وكراهية، كل احترام لقلبك الطاهر يا تماري. أنا في انتظارك". ان محمود الفتى العاشق والشاعر لم يكن ليضع ضوابط وقضبان حديد تعيق هذه العلاقة الصاخبة مع تمار اليهودية، تجربة الحب الرومنسية هذه، وهو في مقتبل العمر، ليست مستهجنة كما يصورها البعض، فالانسان معرض في بداياته لان يقع في شراك المراهقة والحب الى أبعد الحدود، وخصوصاً ان التجربة الفكرية والعقلانية في مثل هذا العمر لا تكون مكتملة الى الحد الذي يمكن للانسان – الشاب أن يتغلب فيها على عواطفه في مقابل الرزانة والرصانة والتحكم بجموح العواطف. لذلك لم ير درويش في تمار تلك الانسانة اليهودية الخصم السياسي والايديولوجي والوطني والقومي، أو نزعة الاحتلال العسكري الذي جلب معه على ارض فلسطين ما جلب من أشكال واصناف. لذلك لا نرى أي "فضيحة" في هذا الفيلم للتشويش على صورة وقيمة محمود درويش كشاعر لا يستحق ان يكون بهذه المنزلة الرفيعة العالية بسبب أنه كان يحب انسانة يهودية جاء ذووها مع الاحتلال واخذوا أرض شعبه وطردوا أبناء وطنه فيما هو كان يتلهى بنزواته وغرائزه العاطفية.أشواق بلغت السحابنحن لا نرى ان المسألة تقع هنا، بل ننظر الى هذه الرسائل كقيمة جمالية وفنية غنية تضاف الى أدب وكتابات محمود درويش الرائعة، وان هذه الرسائل لا تقل جمالية وغنى فنياً من حيث سحر الاسلوب ونكهة العبارة والجزالة في التدبيج والتحبيك بغض النظر عن الانسانة التي ارتبط بها بهذه العلاقة الملتهبة، فنحن ننظر اليه كشاعر يكتب ويعبّر بصدق عن مشاعره اتجاه القضايا التي يؤمن بها. فليس بامكان الانسان في مطلع شبابه وعنفوانه ان يضع توقيتاً معيناً لاطلاق عواطفه واختيار من يحب، لان الحب وليد الصدفة وينزل كالصاعق لا يميز بين جنس ولون ومذهب خصوصاً أننا نعرف أن درويش كان منخرطاً في الحزب الشيوعي الذي من مبادئه الاشتراكية والاممية وازالة الفوارق الطبقية.نحن أمام رسائل صادقة ومعبرة، لم تتعدّ الى أمور مشينة، رسائل خاصة بحياة الشاعر أفرجت عنها تمار تعبر عن مرحلة الصبا. فكم نحن بشغف لان نسمع ونقرأ ونتعرّف الى أدب جديد خاص بالشاعر محمود درويش لم نكن نعرف عنه قبلاً. ولقد ذكرتنا هذه الرسائل المتبادلة بالرسائل المتبادلة بين غسان كنفاني وغادة السمان، طبعاً مع الفارق بين غادة السمان وتمار التي أغنت كتابات غسان كنفاني وحياته الأدبية.اذا كان الفيلم يهدف لاظهار الجوانب النبيلة من المشاعر في العلاقة بين شاب وشابة في مقتبل العمر يسعيان لتحطيم القيود ونسيان ما فعله جبروت الاحتلال على أرض الواقع لاثبات ان الحب الصادق يستطيع أن يعيد صياغة الواقع لمصلحة الاعتراف بوجود الاخر، والنظر اليه كانسان يستحق ان يعيش على هذه الارض ويبني ويحب بعيداً عن العداوة والاضطهاد، فهذه رسالة جيدة لمن يعنيهم الأمر.الفيلم كما تم تعريفه يستعرض مسيرة درويش من البدايات الى ان اصبح شاعر فلسطين الاول وأحد شعراء العرب الاكثر شهرة. في رسالة اخرى وقبيل اعتقاله وهو في مرحلة الستين يكتب الى تمار " تماري، انا مضطر الى لقائك قبل دخولي المعتقل، استجيبي لطلبي وتعالي لحيفا فوراً، لا تملكين وقتاً لكتابة رسالة جوابية كوني انت الجواب.. أنتظرك.. أنتظرك.. لا تخيبي أملي.. تعالي..". ويظهر أن تمار لم يتسن لها القدوم وتبدي أسفاً لانها لم "تقاتل" كما تقول كفاية لرؤيته قبل الاعتقال.رسائل أجمل من زهر اللوزلم تكن تمار تلك اليهودية المشحونة بالكره والحقد كما هو الانطباع السائد عن اليهود، وانما بادرت درويشاً الحب بالحب والاخلاص بالاخلاص، وها هي تبدو نادمة وغافلة عن مستوى وعظمة شخص هذا المحب المخلص، وتبدو من خلال تأثرها بأسلوب رسائله تبادله المشاعر بطريقة شاعرية هي ايضاً. لم يُغْفِل الفيلم الناحية السياسية في حياة العاشقين، فتمار كما يبدو لم تستطع أن تخرج من الدائرة الاسرائيلية برغم انها ترعرعت في بيت حزبي شيوعي! يقول درويش ملاحظا هذه الناحية "أفهم أنك غارقة ببحر من الافكار ولأنك لا تستطعين التغلب على بحر هائج أقترح عليك من منطلق القلق الكبير ألا تحسمي أمر مستقبل علاقتنا. لنعتمد على الايام وعلى الرياح علّها تأخذ سفينتنا كما تشاء".يخشى محمود درويش أن تفسد السياسة علاقتهما فيخسر الايقونة التي بثها خفايا حبه بصدق ونبل لا مثيل له متجاوزاً كل الاعتبارات الوطنية والقومية والسياسية. الا انه في رسالة اخرى يدخل مباشرة الى المحظور، الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهو استحقاق لا بد أن يأتي مهما حاول العاشقان نكرانه أو تحاشيه، يقول "تماري، هذا الاسبوع فكرت بك كثيراً، والافكار بعثت مشاعر غير لطيفة. رأيت بك الصورة السيئة. اضطررت على نسيان الوجوه الحلوة هل هناك وجوه كهذه.. يا ليتها كانت. يساورني شعور بأنني جريح جداً وأحياناً اشعر بالبؤس، اعترف انه من غير المقبول أن نكتب رسائل حب بهذا النص ولكن ما هو الحب؟ رغم كل شيء الحب لعبة تستبطن تناقضات خاصة، الحب في زماننا الذي يتميز بالكذب. ربما ليس لطيفاً قراءة هذه الكلمات القاسية الفظة التي تذل طهارة حب تؤمنين به، أطلب سماحك فلم اقصد اهانة احد ولا التلميح لأي شيء. فقط فتحت قلبي وللتو سأغلقه. الى اللقاء محمود".لقد تفاعلت العوامل السياسية والوطنية وعرّت الواقع وكشفت خمار القلوب. بعد حرب 67 قال درويش "دخلت الحرب بين الجسدين بالمعنى المجازي، وأيقظت حساسية بين الطرفين لم تكن واعية من قبل، تصوّر أن صديقتك جندية تعتقل بنات شعبك في نابلس مثلاً، أو حتى في القدس. ذلك لن يثقل فقط على القلب. ولكن على الوعي أيضاً". وفي باريس امتنع عن لقائها "أنتِ لستِ حبيبتي فبكيت كثيراً" طبعاً المنطق والنضوج السياسي والتغيرات والتفاعلات وما طرأ على المشهد الوطني جعل درويش يولي هذا الجانب اهتماماً فوق اي اعتبار وهو مشهود له بوطنيته وشدة تعلقه بالوطن والارض، خصوصاً أن له نظرة سياسية واجتماعية ووجدانية لقرى فلسطين لجبل الكرمل لحيفا، للبروة مسقط رأسه. فهو فوق كل شبهة سياسية أو وطنية. لا يستطيع احد أياً كان أن يشكك بفلسطينيته وقوميته ووطنيته، وهو الذي أعطى فلسطين ما عجز عنه الآخرون، ورفع مكانة فلسطين عالياً من خلال شعره. أما لماذا هذا العنوان بالذات "سجل أنا عربي" فإذا كان المقصود اسقاط مشهدية معينة على مجمل النضال الفلسطيني والعربي، بمعنى ان الرموز التي نؤمن بها ونضعها في المراتب العليا، ها هي في السر غير ما تظهر عليه في العلن، وأن هناك هوة "فضائح" تتمثل في حياة هؤلاء. فهاكم شاعركم الفلسطيني والقومي يقضي ردحاً من حياته منساقاً خلف نزواته العاطفية في السر مع يهودية؟! وما هذه الرسائل الا دليل اثبات "وتهمة" بحقه بينما في العلن هو يدعو الى النضال "سجل أنا عربي"، ما جعل ان تكون هناك أكثر من علامة استفهام لمكان عرض الفيلم – حيفا – وتمويل انتاجه الاسرائيلي. والتصفيق الذي ناله من المشاهدين كما يقال، هل هو نتيجة الاعجاب برمزية الشاعر وما يمثل من نقاء عاطفي وانساني في انشاء علاقة حب مع يهودية قاصداً تحطيم الحواجز التي تفصل بين الشعبين اليهودي والفلسطيني، أم هو، أي التصفيق، جاء من أجل فضح حياة الشاعر ودمغه بوصمة "الفضيحة" التي لا يمكن التهرب منها، وما هذه الرسائل الا دليل اثبات على هذه الفضيحة. بكل الاحوال مهما اجتهد المحللون فنحن ننظر الى ما تضمنه الفيلم من رسائل والى قيمتها الادبية والوجدانية والانسانية، والى أهميتها المضافة للتراث الادبي النثري – أدب الرسائل لقامة شعرية كبيرة كالشاعر محمود درويش.لقد تعرفنا من خلال هذه الرسائل الى اسلوب جديد في التعبير عن أحد الفنون الادبية الوجدانية – فن الرسائل – التي لم تكن معروفة في كتابات محمود درويش النثرية، وهو أمر في غاية الاهمية والواقعية. وبعد، فهل تخلو حياة أي شاعر من علاقة حب أو أكثر؟ ألم يقل درويش "بين ريتا وعيوني بندقية" معلناً عن حبه لتمار اليهودية وقد كنّاها باسم آخر وهو "ريتا" ليحافظ على سرية علاقته بها وعدم اشهار هذه العلاقة لخصوصية وحساسية الموضوع. مع عدم اغفاله للهم الوطني ووضعه نصب عينيه، وقد جعل البندقية بينه وبينها، مُقِرّاً بأولوية الصراع مع الكيان الغاصب، وبعد فإننا ندين لتمار بهذه الخطوة التي أقدمت عليها، وهي الافراج عن هذه الرسائل المهمة على الصعيد الادبي والوجداني والتوثيقي لمرحلة مهمة من حياة شاعرنا العظيم محمود درويش بدل ان تبقى طي الكتمان لا نعرف عنها شيئاً وكأنها لم تكن. مفترضين حسن النوايا وليس غير ذلك في انجاز هذا الفيلم.
    http://www.falestinona.com/OurPalWeb...7#.U7e0yZToSmd

  2. #2
    شكرا للمقال االكبير الموسع لم تكن أخطاء ولم تكن قصته عاديه ولم يكن رجل ذا تاريخ عادي مناضل عاشق موسوم بالشهاده التي كانت تقف له خلف كل قضية فلسطينيه أمعربيه يكتبها لم يتخصص الا بحب القضيه حمل أرواح شهداء القضيه العربيه وتاريخها وهو يقول لكل المارين خذو من دمائنا وأرحلوا **للجواسيس الذي يردون أضعاف تاريخ الرجال نقول فشلتم وستفشلون
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

المواضيع المتشابهه

  1. صوت محمود درويش
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-14-2018, 10:12 AM
  2. الأعمال الكاملة - محمود درويش
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2015, 12:04 PM
  3. محمود درويش : من وطن الذكريات إلى وطن الكلمات
    بواسطة د.يوسف حطيني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-15-2013, 10:16 AM
  4. يقول محمود درويش ...
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-13-2012, 04:14 PM
  5. جدارية محمود درويش
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-02-2007, 05:21 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •