تنعي صلاح خلف للإعلام و جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى أمتنا العربية، وإلى كل أحرار العالم، القائد الوطني الكبير، المناضل والقائد الرفيق اللواء خالد فوزي شعبان "سلطان" عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر لجنتها المركزية.
وكان الشهيد سلطان قد وافته المنية ظهر اليوم الجمعة في إحدى المستشفيات الأردنية إثر نوبة قلبية حادة أصابته، وقالت الجبهة: برحيل الرفيق سلطان فقدت فلسطين مناضلاً صلباً وشجاعاً، ورجلاً من أخلص وأوفى الرجال للوطن والثورة والقضية.
وذكرت الجبهة أن الشهيد شعبان ولد في مخيمات الأردن للاجئين بتاريخ 1/5/1952م، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية و جبهة النضال الشعبي عام 1968م، وخلال عمله في الجبهة شكل نموذجاً للمناضل الملتزم، ورمزاً من رموزها المناضلة، وعاش حياته رمزاً للاستقامة والنقاء الثوري، ونذر نفسه من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها، ولم يبخل بجهده وعطاءه لتبقى القضية الوطنية الفلسطينية خالدة في قلوب أبناء شعبنا جيلاً بعد جيل.
تولى الشهيد شعبان في الجبهة مهمات وطنية عديدة منها: سكرتير ساحة الأرض المحتلة، ومسؤولا للأمن المركزي في الجبهة، وسكرتيراً للساحات الخارجية، انتخب عضواً للجنة المركزية للجبهة عام 1978م، ثم عضواً للمكتب السياسي عام 1988م، وعلى الصعيد الوطني العام كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضواً سابقاً في المجلس المركزي ، وعضواً في المجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وعاهدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الشهيد والقائد الوطني الكبير أن تواصل المسيرة والنضال والكفاح على خطاه وخطى رفيق دربه الشهيد القائد د.سمير غوشة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
تقبل التعازي يومي الأحد و الإثنين بسفارة فلسطين في الجهورية العربية السورية بين الساعة الثانية و النصف و الخامسة مساءً




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي