تواجه الشهود والمتهم
أداء الشهادة يكون حسب رأى القاضى الذى يفكر هل يتواجهون أم لا فإذا علم أن المتهم سيقوم بإيذاء الشهود لو عرفهم أو يسلط عليهم من يجعلهم يغيرون شهادتهم فإنه لا يعلمه هو ولا غيره بأسماء الشهود ولا يواجهه بهم وفى كل الأحوال يراعى القاضى مصلحة الشاهد فالمهم هو الشهادة عند الدعوة أو قبلها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا يآب الشهداء إذا ما دعوا "