إصدار جديد
ديوان قبل أن يشيخ النخيل (*)

تتزاحم المفردات على وقع الأحداث، مؤلمة تارة، وحزينة تارة أخرى، وسابحة في مدى الوجدان في كل الأوقات، حيث تتدفق المفردات وتولد القصيدة.
تحاول الكلمات أن تتسلّق ظهر الحدث، تندفع إلى عمق الذات، دامية الوجع، تمسك بجذوة الروح قريباً من هزيمة اليأس، لكنها تأبى الركوع، ففي قلب الشاعر كثير من الحب، وقليل من الأمل، يربّيه، يرويه بماء روحه فيثمِرُ تطلّعاً أثيراً إلى أمل جديد، وحلمٍ يتجدد، لا بد أن يرسل بريقه ضوءً في آخر النفق المظلم، يقودنا جميعاً إلى فسحة نورٍ نشكّلها، ونرسُمها، ثم نسكن فيها، إذ لا بديل عن الأمل كي تستمر فينا الحياة.
هذا الدفق الملتزم بقيم الوطن والإنسان، يتهادى إيقاعاً بين قصائد ديوان (قبل أن يشيخ النخيل)، ليعلن كاتبه، الأديب عدنان كنفاني، في فاتحة الديوان بأن الذين "يتناسلون أنساغاً، كما النخيل، لا يشيخون".
(*) "قبل أن يشيخ النخيل" ديوان شعر، صادر عن اتحاد الكتاب العرب/دمشق.
ـ 27 قصيدة، 206 صفحات من القطع المتوسط.
ـ تصميم الغلاف، الفنان نورس أبو النعاج.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي