منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    تجليات جديدة في عالم الأدب/ريمه الخاني

    تجليات جديدة في عالم الأدب:
    وقع في يدي كتاب جديد لرئيس اتحاد الكتاب العراقيين :رعد فاضل
    بعنوان :الآخر من الكلام
    وهي عبارة عن منتخبات من مقالات للمؤلف نشرت تباعا من عام 1991-2013
    وهي قيمة بقدر ما قدمت جديدا ومصطلحات هامة نحتاجها تعتبر كل قضية مثارة في الكتاب محط جدل ونقاش وحوار ,هي أفكار استفزازية تحتاج طرح بعد الطرح باختصار هي فلسفة أدبية من منظورنا الخاص:
    وبناء على ذلك سننتخب أيضا منها ما يفيد ونضع نقاطا جديدة على حروفنا وآرائنا بعد صياغتها بطريقتنا:
    إن هذه الكتابة تؤسس أسلوبا آخر من التفكير ,وتطالب بطريقة جديد لخلخلة عالم النقد وإضافة جديد له يخرج عن المألوف ليكون شموليا أكثر,ولتنهض بعالم الإبداع للأعلى من جديد,
    إن الحساسية الإبداعية هي المفتاح لطرق جديدة من التعبير.
    (بتصرف)
    ******
    أن الأصل في الشعر هو الإيقاع أما الوزن فهو تابع له ومستنبط منه ,وعليه لايجوز أن يتبع الأصل ماهو مستنبط.
    *********
    إن الشعر شدة ائتلاف في شدة اختلاف ,كما أن عمق الدلالات الشعرية ودلالاتها ليس في أفقيتها وضوحها بل في تلبسها حتى لتخفى على نقادها والبصراء بها.
    يتبع.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    إن لقراءة الشعر فن وحكمة فهو يقرأ على 3 أوجه:
    1-قراءة عادية
    2- قراءة معيارية تقليدية فيها محاكاة للنص.
    3-قراءة تمييزية ,قراءة تفجيرية واكتناهية.
    إن للشعر غموضان:غموض النسيج اللغوي وغموض الأفكار ويعد الثاني هو جوهر العالم الشخصي للشاعر وساحة الإبداع الإيجابية.
    ويعد كما قال سلام بأن :الشاعر "المهلهل"هو من أذكى جذوة الشعرية العربية الخلاقة ثانية.
    وكني بالمهلهل لهلهلة شعره كهلهلة الثوب وهو اضطرابه واختلافه,لذا نشيد بالقراءة الاختلافية كما نجيد القراءة الاختلافية.
    *********
    وعموما نحن نحن في أزمة في فهم الشعر وليس في الشعر ذاته,إنها أزمة واقع الذائقة الشعرية,أزمة حاضرها وليست أزمة الشعر
    ويعرج المؤلف على أمر العمق الشعري لايمكنه التراجععن عمقه لأن هذا العمق هو سر وجوده,وإن الحداثة الشعرية لاتعني بالمعنى العام للكلمة,الخروج على فنية الشعرية العربية وأصالتها ,هو
    نوع شعري آخر يستمد قوته الخلاقة من تراثه نفسه اختلافا لاتلاؤما.

    ***********
    هناك فرق بين الذاكرة الحقيقية والشعرية,مثال:
    عندما اراد ابو نواس تعلم الشعر فرض عليه معلمه حفظ 1000 بيت وعندما اراد الكتابة قال له انساها,هنا تعمل ذاكرة الشعر في مزج كيان الشاعر النفس واللغوي والفكري للاتجاه للإبداع وليس النسيان هنا مانعرف.
    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    إن اللغة وسيلة أما الأسلوب فهو اختيار,وتأسيس أدبي خاص في اللغة اختيار له نكهته الشخصية على الرغم من كونه بقع ضمن السياق الجمعي للكتابة الشعرية,وتأسيس بوصفه اكتشافا شخصيا في القول والكتابة الشعرية.
    لايمكن أن يكون هناك شعر فوقي وشعر غير فوقي وإلا فهو سيبقى منعزلا عن التيار الإنساني,هو اكتشاف مستمر ,هوأقرب للصوفية هي حركات متناقضة بين الأرضي والعلوي والظاهري والباطني والعميق بالعائم والعالم بالكائن,ويعد العمق الفكي والشعوري سر التواصل الإبداع فيه.
    لذا هناك فرق مابين المبدع والمؤلف,يمكن للناقد ذو القراءة التمييزية وليس التفسيرية اكتشاف ذلك.
    ****
    ماذا يعني الحنين الرمانسي إلى دفء الجمر الأول؟
    يعني العودة إلى حيث النزعات القومية الأصيلة قبل التحاقه بالدين الإسلامي بوصفه فكرا واحدا وأمة واحدة, الإشكال هنا ليس في الحياة العربية ككل بل بالنزعات التقليدية المتحصنة بالماضي,
    بوصفها ماتزال تلعب على أوتار الرمانسية العربية القديمة,ومن جهة أخرى بعض البنيات الإسلامية غير العربية التي حواها التركيب العربي الإسلامي التي عادت تعمل بقوة حنينها إلى ماضيها ماقبل إسلامها ,
    على زعزعة وحدة هذا التركيب,وإن الإطاحة بنظام عربي استبدادي لايعني أن طبيعة الثقافة العربية الإسلامية فردية واستبدادية,وإلا ماعنى أن تكون مسلما غير عربي ,هو تحطيم كل ماهو عربي ,إذ أنه بتنكره لهذه الثقافة إنما يتنكر بالمعنى العميق للغة العربية نفسها التي
    هي لغة العرب والدين نفسه.
    التنكر هو إلغاء لتاريخ هذه اللغة تراثا وأدبا جملة وتفصيلا,وقد عانت منه الامة بعصريها الاموي والعباسي.
    هل كان هذا عندما تم تثوير أوروبا في الحرب الأهلية في القرن 18 و19 والعشرين؟ لم يكن من شأنه زحزحة ماضي بل خلق حاضر خلاق ينسجم مع تطلعاتها لاستشراف المستقبل.
    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    إن كل ماهو خلاق وكلك كل ماهو ليس بخلاق في الكتابة ,يلتقيان في كونهما يتمتعان بشهوة السيطرة والاستحواذ ,لأنهما إنما يصدران عن سلطة شكل هذه الكتابة,وما تنتجه من أفكار,وماهذه السلطة إلا هوس يتمتع بدوره بقابيلة على تخليق هذه السيطرة على الاشياء التي من حولها ويضمنها
    ثقافة الإنسان ,هذه الشهوة ستتحول تدريجيا إلى شقوة يتجاوزها الخلاق ,فيما يخضع الآخر غير الخلاق لها,وإلى الأبد,فيتحول إلى سلطة قامعة لكل حرية إبداعية يؤسس لا كل متحول خلاق.
    ****
    إن تكون مادة ما :الرواية فهذا يعني أن النثر هو مرجعيتها الرئيسية,وأن تكون مادة ما :شعرية فهذا ليعني أنها تتطلب مستوى عاليا وخاصا من تأمل اللغة وإعادة تخليقها ,أو ابتكارها في كل خطوة من خطوات عبورها إلى منطقة الشعر.
    (السؤال هل هذا هو سبب رواج الرواية على حساب الشعر؟)
    2-الرواية هي نوع ما يكون إلى شكل تلفيقي يستند إلى خطاب الحكاية والإخبار ,وهذا يعني أن الرواية ليس لها شكل أساس,فيما الشعر شكل أصلي,لايقوم إلا على نوع متميز من التوتر.
    إن البياضات في النص الشعري ليست زيا به النص على النصوص الأخرى ,هذه البياضات حركات داللات لأرومات عصية نوعا ما على الانكتاب.
    أما النثر فهو نصر فوضوي خام,كما تنبه إلى ذلك سوزان بيرنار ,فهذا يعني شعريا أن النثر للاكتشاف والتحول ,أن الشعر ليس فوضويا ,وإنما هو حركة لها القدرة على ترتيب فوضوي النثر بإدهاش وغرابة مقصودين.
    ****
    كان لتناص أبي تمام خصوصية فقد كان يصوغ شعره وبين يديه ديوانا مسلم بن الوليد وأبي نواس,ربما يعني أن أبا تمام كان (يتناص) مع هذين المبدعين, وكأنهما المحركين والمحرضين لديناميكية الشعر الخلاقة,وربما كانت وراء غموضه الشعري .
    إذن التناص قضية جدلية.لأنها تفضي أخيرا للذاكرة الشعرية التي توجب نسيانا إبداعيا لتمثل المواد المهضومة لتخرج عسلا جديدا.
    (أضيف على المؤلف هنا أنها إذن ظاهرة صحية لأن الشعر دون محرض لاينطلق إبداعه).
    ********
    طرح عن أدبنة القيم أم قيممة الأدب؟
    يعتبر آرليخ:أن منظومة القيم في الأدب هو عنف منظم يقترف ضد الخطاب العادي.
    وينبه المؤلف للخلط الشائع بين العرف والقيم.
    فالعرف هو نوع من تقليد ثقافي غالبا مايكون أصله اجتماعيا وأيديولوجيا ,هو مايحول الأدب إلى منظومة قيم ظاهريا ,وإلى منظومة أعراف عمقيا أكثر من كونه أدبا بالمعنى الخاص للأدبنةأنا مع كل أدبنة للعالم وقيمه.
    أما القيمة فهي فلسفة اكتسبت أحقية الوجود الفلسفي هي متجددة وحية دوما.
    **********
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    إن كل ماهو خلاق وكلك كل ماهو ليس بخلاق في الكتابة ,يلتقيان في كونهما يتمتعان بشهوة السيطرة والاستحواذ ,لأنهما إنما يصدران عن سلطة شكل هذه الكتابة,وما تنتجه من أفكار,وماهذه السلطة إلا هوس يتمتع بدوره بقابيلة على تخليق هذه السيطرة على الاشياء التي من حولها ويضمنها
    ثقافة الإنسان ,هذه الشهوة ستتحول تدريجيا إلى شقوة يتجاوزها الخلاق ,فيما يخضع الآخر غير الخلاق لها,وإلى الأبد,فيتحول إلى سلطة قامعة لكل حرية إبداعية يؤسس لا كل متحول خلاق.
    ****
    إن تكون مادة ما :الرواية فهذا يعني أن النثر هو مرجعيتها الرئيسية,وأن تكون مادة ما :شعرية فهذا ليعني أنها تتطلب مستوى عاليا وخاصا من تأمل اللغة وإعادة تخليقها ,أو ابتكارها في كل خطوة من خطوات عبورها إلى منطقة الشعر.
    (السؤال هل هذا هو سبب رواج الرواية على حساب الشعر؟)
    2-الرواية هي نوع ما يكون إلى شكل تلفيقي يستند إلى خطاب الحكاية والإخبار ,وهذا يعني أن الرواية ليس لها شكل أساس,فيما الشعر شكل أصلي,لايقوم إلا على نوع متميز من التوتر.
    إن البياضات في النص الشعري ليست زيا به النص على النصوص الأخرى ,هذه البياضات حركات داللات لأرومات عصية نوعا ما على الانكتاب.
    أما النثر فهو نصر فوضوي خام,كما تنبه إلى ذلك سوزان بيرنار ,فهذا يعني شعريا أن النثر للاكتشاف والتحول ,أن الشعر ليس فوضويا ,وإنما هو حركة لها القدرة على ترتيب فوضوي النثر بإدهاش وغرابة مقصودين.
    ****
    كان لتناص أبي تمام خصوصية فقد كان يصوغ شعره وبين يديه ديوانا مسلم بن الوليد وأبي نواس,ربما يعني أن أبا تمام كان (يتناص) مع هذين المبدعين, وكأنهما المحركين والمحرضين لديناميكية الشعر الخلاقة,وربما كانت وراء غموضه الشعري .
    إذن التناص قضية جدلية.لأنها تفضي أخيرا للذاكرة الشعرية التي توجب نسيانا إبداعيا لتمثل المواد المهضومة لتخرج عسلا جديدا.
    (أضيف على المؤلف هنا أنها إذن ظاهرة صحية لأن الشعر دون محرض لاينطلق إبداعه).
    ********
    طرح عن أدبنة القيم أم قيممة الأدب؟
    يعتبر آرليخ:أن منظومة القيم في الأدب هو عنف منظم يقترف ضد الخطاب العادي.
    وينبه المؤلف للخلط الشائع بين العرف والقيم.
    فالعرف هو نوع من تقليد ثقافي غالبا مايكون أصله اجتماعيا وأيديولوجيا ,هو مايحول الأدب إلى منظومة قيم ظاهريا ,وإلى منظومة أعراف عمقيا أكثر من كونه أدبا بالمعنى الخاص للأدبنةأنا مع كل أدبنة للعالم وقيمه.
    أما القيمة فهي فلسفة اكتسبت أحقية الوجود الفلسفي هي متجددة وحية دوما.
    **********
    قصيدة النثر:
    إن أسباب عزلتها وانحسار القراءة العيانية لها,هو التنقيب السطحي لها إنما تحتاج حرث وقراءة عضوية لها,ومادام النثر فوضويا خاما كما رأته سوزان بيرنار بمعنى من المعاني ,فإنه يظل قابلا للاكتشاف والتحول إذا ماغلب العقل على الطبيعة والبساطة على التركيب.
    إنها تتطلب قراءة التأمل ,قراءة الرؤيا التي لا تفكر بالقياس ,وإنما بالتوتر والمعيار.
    هناك نوعين من الاستدلال:
    الاستنتاج الذي يعنى بتحويل الفكر مما هو عام إلى ماهو خاص,وهذا هو نهج القراءة الشائعة للشعر عندنا.
    2- الاستقراء الذي تكون حركته على العكس من ذلك تماما,إذ ينتقل عبره الخاص من الفكر إلى بلبلة العام منه ,وهذا نهج القراءة الشعرية للإنسان والعالم والأشياء.
    الشعر في واحد من معانيه يعني:الاختلال حسب المنجد
    .
    بمعنى أن تكون شاعرا ليعني أن تكون مختلا.!
    متلقي الشعر ان يكون,حساسا يعرف وحي طبع الشعر ,وخفي حركته التي هي كالهمس وكمسرى النفس بالنفس .(أسرار البلاغة ص 266)
    الشعر عندنا مازال في أغلبه رسميا مؤسساتيا,يقاس بالوزن والقافية أساسا فنيا للاعتراف به على أنه شعر حقا,وإلا مامعنى تلك المسابقات الشعرية التي تتبناها مؤسسات مدعومة بملايين الدولارات هذا غير النبطي أو العامي.هذا غير دور النشر والرؤوس التي يدركون جيدا
    أن بقاءهم مرهون بالقدامة والعقل المستقيل الإتباعي ,لا بالتجديد والتجاوز والعقل المبدع الخلاق.وهذا بالنتيجة لاينتج إلا قراءة مستقيلة وقارئا اتباعيا.


    يقول كافكا:ليست مهمة الناقد أن يرى الحقيقة ,بل أن يكتشفها .
    إن أطروحة النقد الثقافي ليست من ابتكارات الغذامي بقدر ماهو قد أجملها وقدمها بكتاب مشفوعا بتطبيقات مثيرة للجدل ,وبالرغم من أن تطبيقاته في الكتاب قابلة للسجال على نحو كبير ,إلا أن هذا لايمنع طبعا من الاعتراف بقيمتها وجدواها.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    أشكر الأخت ريمه على ما نقلته لنا وما يتعلق بقضايا الشعر وهمومه , وأفضل عبارة راقتني هي العبارة القائلة ((((أن الأصل في الشعر هو الإيقاع أما الوزن فهو تابع له ومستنبط منه ,وعليه لايجوز أن يتبع الأصل ماهو مستنبط. ))))
    إذا فهمنا هذه العبارة فهماً دقيقاً , فيعني ذلك أننا نتماشا مع الشعر الحقيقي بموسيقاه وإيقاعه ومعانيه وفائدته الكلية ,
    وعندما يكون الأصل في الشعر هو الإيقاع , فيعني ذلك يجب الانتقال إلى أدوات الإيقاع , وهو النبر الشعري , فهل النبر الشعري من أدوات الإيقاع ؟ وهل النبر الشعري جزء هام جداً في الإيقاع ؟ وهل إذا فصلنا النبر الشعري عن الإيقاع , هل يسمى الإيقاع إيقاعاً من غير النبر الشعري الذي له فواصل زمنية متعاقبة متساوية أو متناسبة , لنقول بعد ذلك , ( لا إيقاع من غير نبر ) .
    وإذا كان النبر جزءا من الإيقاع فهل الزحافات واستعمالها في الإيقاع لها وضع كامل متكامل ؟ أم لا بد من علاجها زمنياً لتتساوق مع الإيقاع , أي هل يمكن أن نقول بأن ( مستفعلن = مستعلن = مفاعلن = متعلن ) هل هذه الزحافات كلها متكافئة زمنياً للسير أللإيقاعي الذي لا يؤمن إلا بالتعادل أو التساوي الزمني المتعاقب والمنتظم , ؟
    لذا علينا جميعاً أن ندرك بأن الزحافات لا بد من معالجتها عند البدء بالإيقاع , وإلا فلا إيقاع من غير سلامة الوحدات الإيقاعية ( التفاعيل ) وعليه فإن الأرقام لا ولن تحقق الغرض المطلوب من الإيقاع , لتبقى الأرقام مجرد رموز مثلها مثل أي رموز أخري لتدل على المقاطع العروضية لتيسير سبل الدلالة على البحر فقط .
    مثل : مستفعلن = تم تم تَ تم
    مستفعلن = دُن دُن دُ دنْ
    مستفعلن = مس تف ع لنْ
    مستفعلن = /0 /0 / /0
    مستفعلن = ــ ـــ ب ـــ
    مستفعلن = 2 2 1 2
    ويمكن أن تكون مستفعلن = 5 5 1 5 إذا شئنا ذلك
    لكم التحية والشكر .

  7. #7
    عندما يكون الإيقاع هو الأصل في الشعر , وإن النبر الشعري هو جزء من الإيقاع , فيعني ذلك أن النبر الشعر الذي لولاه لما حصل الإيقاع يكون هو الأصل أيضاً , وبما أن الأصل في الإيقاع هو الوحدات الزمنية المتكافئة , فيعني ذلك وجوب إكمال أزمنة زحاف التفاعيل , إما بالسكته الموسيقية , وإما بإطالة مد الحرف بقدر زمن الحرف الذي أصابه الزحاف , ومن هذا كله نستنتج أن الرموز كلها لا وظيفة لها إلا لتظهر لنا شكل الزحاف , ومواضع النقص في التفعيلة سواء أكانت هذه الرموز رقمية أم حرفية , أم صوتية بالدندنة أو التمتمة , شكراً لتفهمكم , ولكم تحياتي .

  8. #8
    سررت بتعريجك أستاذ غالب ةاختي رهام وأظن ان ردودكما متكاملة على القسم الاول,والمفارقة ان الكتاب يطرح قضايا كثيرة مفصلية في عالم الادب يحتاج وقفات.الف تحية وشكر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. رؤية نقدية لرواية /خطوات في الضباب لملاحة الخاني/دراسة :ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-20-2012, 07:35 AM
  2. مواساة .. إلى الأخت ريمه الخاني
    بواسطة د. جمال مرسي في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-15-2010, 04:15 AM
  3. لقاء حواري مع الأخت الكريمة .. ريمه الخاني (أم فراس) ...
    بواسطة عبد الفتاح أفكوح في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 05-13-2009, 03:36 PM
  4. أكاديمية sae تطلق ثورة جديدة في عالم الـ دي جي
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان أخبار العلوم.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-11-2009, 05:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •