منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    مشاركة الجيش العراقي في حرب أكتوبر

    مشاركة الجيش العراقي في حرب أكتوبر

    October 5, 2011 at 10:51pm

    • شارك الجيش العرافي في الحرب العربية الرابعة ضد إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 حيث حلقت طائرات الهوكر هنتر العراقية بالضربة الجوية الأولى للحرب على الجبهة المصرية ثم أرسلت بغداد قواتها البرية إلى الجولان و طائراتها إلى دمشق للمشاركة على الجبهة السورية.
    • و المشاركة العراقية في الحرب هي الأكبر بعد سورية و مصر.
    • الجبهة المصرية
    • قبل الحرب
    • قام رئيس الأركان المصري الفريق سعد الدين الشاذلي بزيارة للعاصمة العراقية بغداد في 26 مايو - 2 يوليو 1972 و قابل الرئيس العراقي أحمد حسن البكر و طرح مشاركة العراق في حرب محتملة ضد إسرائيل و كان الجانب العراقي يرى أن العراق يواجه مشكلتين رئيسيتين الأولى هي النزاع مع إيران حول شط العرب في الجنوب و الثانية الثورة الكردية في الشمال و أن على العراق الاحتفاظ بقواته قرب هذه المناطق لكنه على استعداد أن يرسل قواتا عسكرية حال نشوب الحرب أما عن طائرات الهوكر هنتر التي كان مقرارا حسب اجتماع مجلس الدفاع العربي في نوفمبر 1971 أن ترسل للأردن فقد أبدى العراق رغبته للشاذلي أن يتم إرسال الطائرات لمصر و ذلك بعد تجديدها و إصلاحها.
    • في فبراير 1973 زار رئيس أركان القوات المسلحة العراقية الفريق عبد الجبار شنشل العاصمة المصرية القاهرة لتبدأ بعد ذلك الطائرات العراقية بالتوافد إلى الجبهة المصرية.
    • و قد وضعت الحكومة العراقية سبعة ملايين جنيه استرلييني في حساب باسم الحكومة المصرية في لندن لتتمكن الحكومة المصرية من شراء ما تحتاجه من معدات كما ابلغت الحكومة المصرية بزيارة الرجل الثاني في الحكومة العراقية انذاك السيد صدام حسين إلى فرنسا لشراء معدات عسكرية للجانب المصري و طلبت منها ان تبلغها باحتياجاتها.
    • في نهاية مارس 1973 وصل من العراق السرب المقاتل التاسع و العشرين (طائرات هنتر) و السرب المقاتل السادس (طائرات هنتر) و كان الاتفاق بين مصر و العراق يقضي بارسال سربين كاملين من طائرات الهوكر هنتر بعد أن يتم إصلاح الطائرات الناقصة إلا أن العراقيين لم يتمكنوا من إصلاح جميع الطائرات فتم إرسال السربين و هما غير مكتملين.
    • و بلغ مجموعات طائرات الهنتر العراقية التي وصلت مصر 20 طائرة استقرت في مطار قويسنا بمحافظة المنوفية. و قد ساعد وصول الطيارين العراقيين و الفنيين في فترة مبكرة قبل بدء العمليات علي إندماجهم مع رفاق السلاح الجوي المصري و من الناحية العسكرية أتاح لهم وصولهم المبكر قبل بدء القتال بشهور فرصة التعرف علي طبيعة الأرض التي سيطيرون عليها و العلامات الأرضية التي سيراها الطيارين أثناء تحليقهم و الواجبات التي سيقومون بها و مصطلحات الطيران تلك المصطلحات التي تختلف إختلافاً كبيراً من قطر عربي لأخر خاصة فيما يتعلق بالتوجيه الإرضي.
    • كلف السرب العراقي بالواجبات القتالية التالية :


    • ضرب مواقع صواريخ هوك في سيناء (الجدي، الطاسة، سمارة)
    • ضرب مواقع المدفعية المعادية عيار 175 ملليمتر شرق الشط
    • ضرب و تدمير دبابات العدو في المحور الأوسط من سيناء و منطقة الطاسة الضربة الجوية
    • شاركت الطائرات العراقية في الضربة الأولى في 6 أكتوبر و قامت الطائرات العراقية بمهاجمة العدو في مجموعات قتالية مكونة من 3 إلي 4 طائرات، و في بعض الأحيان كانت الطائرات الهوكر هنتر يطير جنباً إلي جنب مع الطائرات الميج 17 المصرية و ذلك ليسهل علي رجال الدفاع الجوي المصري التعرف عليها، خاصة و ان الهوكر هنتر غير مستخدمة في صفوف القوات الجوية المصرية، كما ان شكلها الأمامي يشبه طائرة الفانتوم الأمريكية، و قد تمكن الطيارون العراقيون من تدمير مواقع الصواريخ هوك، و مواقع مدفعية العدو في الطاسة، و تعطيل عدد كبير من دبابات العدو.
    • و في يوم 7 أكتوبر اعلن العراق مشاركته الرسمية بالحرب ثم بدأ بطلب جنود احتياط لارسالهم إلى الجبهة السورية، حيث بلغ عدد القوات المشتركة في القتال 18 الف جندي واربعمئة دبابة.
    • و في هذا اليوم بعث العراق برقية عن طريق المهندس عبد الفتاح عبد الله، وزير شئون رئاسة الجمهوية العراقية إلى الرئيس أنور السادات تبين ان العراق وضع سربين سوخوي و سرب ميج 21 تحت امرة سوريا لكنه يطلب اجراءات تمركزها و استخدامها من قبل القيادة السورية كما يؤكد ان مطارات العراق الامامية ستكون بخدمة سوريا و الاردن كما ان العراق سيرسل على الفور قطع غيار للهوكر هنتر الموجودة في مصر و تطلب البرقية من مصر تبليغ سوريا بفحوى الرسالة لان اللاسلكي بين العراق و سوريا معطل.
    • عادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، ودعوتها إلى حل المشاكل بين العراق وبينها بالطرق السلمية، وعن طريق المفاوضات،لتامين الجبهة الشرقية للعراق. وقد اصدر مجلس قيادة الثورة العراقي بيانا بهذا الصدد ذكر فيه ((ولما كان العراق يتحمل مسئولية قومية المعركة فانه يتوجه إلى الجارة إيران بالدعوة إلى اعادة علاقات حسن الجوار والتعاون وحل المشكلات القائمة وفق روح الجيرة وروح الروابط الاسلامية التي تجمع بين الشعبين العراقي والايراني ومصالحهما المشتركة))
    • و أمتدت العمليات التي إشتركوا فيها من أول أيام 6 أكتوبر و حتي توقف إطلاق النار 24 أكتوبر، و تسلم السفير العراقي سمير النجم من وزير الحربية المصري أحمد إسماعيل، وسام نجمة الشرف العسكرية الذي منحة الرئيس المصري أنور السادات إلي قائد السرب العراقي الذي حارب علي الجبهه المصرية و يذكر الفريق سعد الدين الشاذلي أن القوات البرية المصرية كانت ترفع طلباتها بالقول "نريد السرب العراقي" أو "نريد سرب الهوكر الهنتر" وهو ما اعتبره الشاذلي شهادة لكفاءة السرب العراقي و حسن أداءه خلال حرب أكتوبر.
    • بلغت خسائر السربين العراقيين في نهاية الحرب 8 طائرات هنتر ومقتل 3 طيارين وأسر 3 طيارين.
    • الجبهة السورية
    • التحرك باتجاه سوريا
    • في الساعة العاشرة من يوم 7 أكتوبر 1973 اصدرت القوات المسلحة العراقية الأمر الإنذاري للتهيؤ للقتال على الجبهة السورية أو الأردنية – إذا اندلع فيها القتال – و كانت أكبر المشاكل التي واجهها الجيش العراقي في تنفيذ هذا الامر معضلة تأمين ناقلات للدبابات حيث كان عددها لايكفي إلا لنقل لواء مدرع واحد، و قد خصصت لنقل اللواء المدرع الثاني عشر من الفرقة العراقية الثالثة.
    • اللواء المدرع 12
    • وصل اللواء المدرع 12 إلى مشارف دمشق قبل غروب شمس يوم 10 أكتوبر لكنه لم يقابل أحدا من الشرطة العسكرية السورية و قرر آمر اللواء المقدم سليم شاكر الأمامي ان يواصل السير إلى دمشق حيث ألتقى بضابط برتبة رائد ذكر أنه قائد الشرطة العسكرية السورية و حين سئلة آمر اللواء العراقي عن معرفة القيادة السورية بوصول القوات العراقية أجاب القائد السوري بضرورة توجه اللواء إلى الجبهة حينها طلب آمر اللواء العراقي من قائد الشرطة العسكرية الاتصال برئاسة الاركان السورية لابلاغهم بوصول لواء مدرع عراقي و معرفة أين يريدونه أن يذهب أجاب قائد الشرطة العسكرية أن الأوامر تقضي بان تتوجه كل القوات إلى الجبهة.
    • كرر آمر اللواء المدرع 12 التوجه إلى الطريق العام دمشق - درعا متفاديا الذهاب إلى القنيطرة مباشر إذ سيكون حينها في وسط ساحات القتال و لن يجد الوقت الكافي لإنزال الدبابات من الناقلات والانفتاح القتالي لقطاعات اللواء، كما أن أمر اللواء يعرف بشكل جيد المنطقة بين درعا ودمشق وذلك يرجع لعمله كضابط استخبارات في اللواء المدرع السادس العراقي الذي كان مقره في مدينة المفرق الأردنية وقام خلال عمله آنذاك بجولات استطلاع للمنطقة من المفرق إلى درعا إلى الرفيد والحارة ثم إلى دمشق.
    • شرع اللواء المدرع 12 في التقدم على خط دمشق - درع وتولت مفارز الشرطة العسكرية السورية السيطرة وتوجيه أرتال اللواء. ويصف المقدم سليم شاكر الأمامي المسير
    • «كنت عند وصولي إلى كل مركز مروري جديد أترجل من السيارة وأسئل مسؤول المرور فيها أو من أجده من العسكريين السوريين إن كان هناك من مقر عسكري أستطيع الاتصال به أو الاستفسار منه عما سيؤول إليه حالنا ولكن دون جدوى، بل وفي إحدى النقاط اقترح علي ضابط سوري أن أذهب إلى الأركان العامة في دمشق إذ سأجد هناك كل ما أريد وإجابات لكل ما قد يخطر على بالي من أسئلة، ولم أكن لأفعل ذلك تحت أي ظرف من الظروف، إذ متى سأصل ومتى سأعود؟ ثم هل سأبقي اللواء خلال رحلتي هذه يواصل سيره أم يقف على الطريق؟ وماذا لو كانت الأركان العامة قد أرسلت إلى أمرا ما أو أحد ممثليها وصل إلى مقر لواءي قبل عودتي فهل سأترك لهم توجيه اللواء... قلت لصاحب الاقتراح لن أذهب إلى الأركان العامة وسأواصل مسيري وكم أتمنى أن أحصل على تلفون أو جهاز لاسلكي يوصلني إلى أعلى قيادة سورية كي أطلب احضار أكبر رتبة عسكرية هناك، أو حتى إيقاضة من نومه الهني لأقول له وهو بالبيجامة.. إن لواءً مدرعاً عراقياً على وشك أن يضيع لأن الأركان العامة لم تعرف بعد أو لا تريد أن تعرف أنه دخل الشام منذ ساعات فأي أمن عسكري رائع هذا الذي تنعم به سوريا وهي في حالة حرب؟ وماذا لو دخل لواء مدرع معادي من اتجاه أخر وسار نحو دمشق؟ ثم ماذا سيحدث إذا بزغ الفجر ونحن بعد بلا حاد أو دليل.»
    • تابع اللواء 12 مدرع مسيره إلى أنخل حيث حاول أمر اللواء التحدث مع المركز المروري هناك وتكررت الاقتراحات بالعودة إلى الأركان العامة حينها قال لهم أمر اللواء أنه سيواصل السير حتى درعا ثم سيدخل إلى الحدود الأردنية لأنه لن يسمح أن يطلع النهار لتغدو أرتال اللواء هدفا سهلا للطيران الإسرائيلي، حينها وصل ضابط سوري برتبة مقدم ذكر أنه أمر لواء مدرع وقد أنسحبت قطاعاته وأنه سيترك مواقعه في أنخل وهي جاهزة كموقع دفاعي جيد. فقام اللواء المدرع 12 بالانتشار في أنخل وأخذ المواقع الدفاعية قبل طلوع شمس يوم 11 أكتوبر.
    • وكانت قوات اللواء المدرع 12 تتألف كتيبة دبابات المعتصم وكتيبة دبابات قتيبة فيما تركت كتيبة دبابات القادسية في العراق لعدم توافر الناقلات. وقد تقرر أن يلحق اللواء المدرع الثاني عشر بالفرقة الخامسة مشاة.
    • لواء المشاة الآلي الثامن
    • كان اللواء الثامن يتألي من كتيبتي مشاة آلية وكتيبة دبابات وبسبب تخصيص ناقلات الدبابات للواء المدرع 12 أضطرت كتيبة الدبابات أن تسير ذاتيا حتى تصل ناقلات الدبابات الأردنية وفي 9 أكتوبر 1973 بدأت الناقلات الأردنية برفع السرايا العراقية، ثم عززن بعدد من الناقلات العراقية، إلا أنها كانت من النوع القديم والبطيء الحركة، وقد وصلت رسالة من رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الجبار شنشل تنبيء اللواء الثامن بالتوجه إلى الجبهة السورية للقتال لأن الأردن اعتذر عن فتح جبهته لعدم استعداده للحرب.
    • وصل اللواء إلى دمشق في الساعة 02:00 من يوم 12 أكتوير 1973 وتوجهوا إلى أنخل حيث سبقهم إلى هناك اللواء المدرع الثاني عشر
    • أعمال القتال
    • وخلال تقدم القوات الإسرائيلية على محور جيعا-كفر ناسج، باغتهم اللواء المدرع 12 الواصل حديثا لساحة المعركة وكبدهم خسائر كبيرة واسر عدد من اطقم الدبابات والجنود. وقد بين التقرير السري المرقم (7) المعد من قبل مكتب الشؤون العسكرية المصرية عن سير المعارك والمقدم للرئيس أنور السادات عن الموقف في الجبهة السورية النص التالينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعياشترك اللواء العراقي في تثبيت العدو وتوجيه ضربة مضادة ومنعه من تطوير هجومه شرقا ومنع قوات العدو من الاتصال بكتيبة مظلات العدو التي نزلت في منطقة العدسية واستعاد الأوضاع)
    • حجم المشاركة على الجبهة السورية
    • الفرقة المدرعة الثالثة ولواءان جبليان وأخر مشاة علاوة على الفرقة المدرعة السادسة، زائد أربعة أسراب طائرات مقاتلة من نوع ميغ 21 وسوخوي 7ز
    • خسائر الجيش العراقي في سوريا
    • 323
    • شهيدا عراقيا من الفرقة المدرعة الثالثة 137 دبابة وناقلة جنود 26 طائرة عراقية
    • تم دفن الشهداء العراقيين في منطقة السيدة زينب الكائنة جنوب دمشق.
    • القوة الجوية
    • كانت القوة الجوية العراقية الأسراب المقاتلة التالية:
    • سربين مقاتلات ميغ 19 وسرب تدريب
    • سربين مقاتلات سوخوي 7 وسرب تدريب
    • جناح مقاتلات ميغ 21 وسربين تدريب
    • جناح مقاتلات هوكر هنتر وسرب تدريب
    • سربين مقاتلات ميج 23 وسرب تدريب


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  2. #2
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شارك الجيش العراقي البطل في كل الحروب العربية ضد إسرائيل بداية من حرب 48 الى حرب اكتوبر 1973 وكان دائما فى مقدمة الجيوش العربية حاملا لواء الدفاع عن مقدرات هذه الامة بكل بسالة وتضحية.
    نقش هذا الجيش اسمه بحروف من ذهب فى اخر الحروب العربية الاسرائيلية حرب اكتوبر والتى شارك فيها العراق بالقوات التالية:

    الجبهة السورية:

    ثلاثة أسراب ميج 21
    سرب ميج 17
    فرقة مدرعة
    فرقة مشاة
    وتجاوز عدد افراد هذه القوات الستون الف مقاتل

    الجبهة المصرية:
    شارك العراق بسرب هوكر هنتر

    على طريق الحرب

    ما أن اتخذ العراق قراره بالمشاركة في الحرب حتى اتصل الرئيس احمد حسن
    البكر بالرئيسين أنور السادات وحافظ الأسد هاتفيا واعلمهما أن العراق قرر
    إشراك جزء من طيرانه في المعركة إلى جانب سورية وان القوات الجوية العراقية
    مستعدة لتلبية كل طلبات جـــــــناح ال( هوكر هنتر ) الموجود في مصر منذ
    السادس من نيسان 1973 ، فأعرب الرئيسان المصري والسوري عن ارتياحهما
    وشكرهما (20) وصدرت الأوامر إلى قيادة القوة الجوية والدفاع الجوي العراقية
    بالعمل الفوري على تنفيذ أوامر القيــادة العراقية وبدأت آلة القوة الجـوية
    بالدوران ..

    في ليلة 6-7 /10/ 1973 وضعت القوات البرية العراقية بالإنذار وصدر الأمر
    إلى آمر اللواء الآلي الثامن أمرا بالحركة نحو الحدود السورية في صباح
    7/10 كتدبير استباقي للدخول فورا إلى ساحة المعركة بعد حصول موافقة الحكومة
    السورية ..وفي اجتماع يوم 7/ 10 اتخذت القيادة العراقية أربعة قرارات
    مهمة هي :
    1. تأميم حصة أمريكا في شركة نفط البصرة واعتبار ذلك شرارة المعركة
    السياسية النفطية ضد الولايات المتحدة كونها شريك فعلي في الحرب ضد الأقطار
    العربية وداعم رئيس لإسرائيل بالأسلحة ، ويأتي هذا الأجراء تطبيقا لشعار
    استخدام النفط كسلاح في المعركة القومية ..

    2. إرسال مزيد من القوات الجوية على وجه السرعة إلى الجبهة الشمالية لدعم
    القوات السورية وإسنادها ..

    3. إرسال اكبر ما يمكن من القوات البرية ، وخاصة المدرعة منها ، إلى سوريا
    على وجه السرعة ..

    4. إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران ، ودعوتها إلى حل المشاكل بين
    العراق وبينها بالطرق السلمية ، وعن طريق المفاوضات ، لتامين الجبهة الشرقية
    للعراق(21) وفي السياق نفسه ذكر تقرير عن حرب تشرين (22) أن العراق سارع
    إلى الاتصال بالاتحاد السوفيتي طالبا منه الضغط على إيران لكي لا تستغل سحب
    قطعات من القوات العراقية وإرسالها إلى سوريا ، وبالفعل وجه الاتحاد
    السوفيتي تحذيرا إلى إيران من مغبة استغلال الظروف والاعتداء على العراق وحرك
    السوفيت بعض قطعاتهم العسكرية نحو الحدود الإيرانية .. ويضيف التقرير :
    وهكذا تسنى للعراق إرسال المزيد من القوات العراقية إلى سوريا ولعبت دورا
    مشهودا في إيقاف زحف المدرعات الإسرائيلية نحو دمشق (23) ..

    وفي صباح يوم 7/10 ، وعندما كانت كتائب اللواء الآلي الثامن في طريقها إلى
    سوريا ، أرسلت الحكومة العراقية إلى الحكومة السورية برقية تعلمها فيها
    عن قرار العراق بوضع كل ثقله العسكري البري والجوي في خدمة المعركة ،
    وقابل السفير العراقي نائب رئيس الحكومة السورية في صبيحة نفس اليوم وابلغه
    مضمون البرقية .. وكان جواب الحكومة السورية في اليوم نفـــــــسه : ( أنها
    تلقت النبأ بشكر واعتزاز وأنها ترجو معرفة موعد التحرك وحجم القوات
    ونوعيتها ) (24) ..وفي مساء نفس اليوم قابل السفير العراقي الرئيس الراحل حافظ
    أسد الذي ( أبدى شكره واعتزازه بقرار الرئيس والقيادة في العراق بشان
    القرار القومي التاريخي بمشاركة العراق بكل ثقله في المعركة .. وأعرب عن أمله
    في وصول القوات العراقية بأسرع وقت ممكن وبأكبر حجم ممكن .. ورجا معرفة
    موعد تحركها وتعدادها ونوعيتها .. وأشار بان سوريا بحاجة لدبابات تي 54 وتي
    55 إضافية )(25) .. وبينما كان السفير العراقي يقابل المسئولين السوريين
    ويتلقى تحيات الشكر ، كان جنود الجيش العراقي يحزمون أمتعتهم ويملئون
    خزانات الدبابات والعربات المدرعة بالوقود ويحملون صناديق القنابل في الشاحنات
    وينظفون أسلـــــــــــحتهم ويتهياون للحركة عند صدور الأمر بذلك ..ومرة
    أخرى قابل السفير العراقي في اليوم نفسه وزير الخارجية السوري بناء على
    طلبه وأكد له الوزير : ( على أهمية وصول القطعات العسكرية العراقية بأسرع وقت
    ممكن وبأكبر حجم ممكن ورجا أن لا تقل عن فرقتين بكامل دروعهما ) (26) ..
    تحشد القوات العراقية
    عندما اتخذت القيادة العراقية قرار المشاركة الفعلية في حرب تشرين والتحول
    من دولة مشاركة إلى دولة مواجهة ، وجدت القيادة العسكرية نفسها أمام
    معضلة استراتيجية تتمثل في نقل قواتها من العمق السوقي ( ألاستراتيجيي ) إلى
    العمق ألعملياتي والتعبوي وتامين الحشد المطلوب في ساحة المعركة تحت ضغط
    عامل الزمن .. وكانت هذه القيادة تعرف أن الحروب العربية الإسرائيلية تدور
    ضمن مهلة زمنية محدودة تفرضها طبيعة الصراع وحساسية المنطقة التي تدور
    فيها المعارك وتأثير القتال على الأمن والاقتصاد العالميين وتعي جيدا أن
    المشاركة العسكرية في القتال لن تكون فعالة إلا إذا تمت بحجم مناســب وفي
    الوقت المناسب ..
    وكان تحشيد القطعات العراقية من مقراتها ومعسكراتها الموزعة في عموم
    العراق ومن ثم انتقالها الاســتراتيجي السريع يشكل معضلة متعددة الوجه
    أبرزها :
    1. انتشار القطعات البرية : من المعروف أن هذه القطعات لم تكن محتشدة أو
    قريبة من الحدود السورية العراقية قبيل اندلاع الحرب ، بل كانت منتشرة في
    مقرات ومعسكرات بعيدة وموزعة في معظمها قرب الحدود الشرقية للعراق بسبب
    الوضع المتوتر مع إيران وعدم حسم المسالة الكردية ، لذلك اتخذت القيادة
    العسكرية سلسلة من الإجراءات الفورية حول إعادة انتشار هذه القطعات وتنقل
    البعض منها من العمق السوقي إلى مناطق تجمع في وسط وغرب العراق ..
    2. طول مسافة الحركة : لقد فرض انتشار القوات وبعد العراق عن جبهة القتال
    مع العدو الإسرائيلي عاملا مهما هو طول مسافة الحركة مما اضطر القيادة
    العسكرية العراقية إلى نقل بعض القطعات بالطائرات من معسكراتها البعيدة إلى
    قاعدة الوليد الجوية غرب العراق ونقل باقي القطعات على مراحل وتجميعها في
    أماكن قريبة من الطريق الدولي ( بغداد – الرمادي – الرطبة – أبو
    الشــامات – دمشق ) الذي يبـلغ طوله حوالي (1000) كم ، في حين تم تحريك ألوية
    المشــاة المتمركزة في شمــــال العراق إلى التنقل عبر محور ( الموصل – حلب
    – دمشق ) ..
    3. ضخامة القوة المتحركة : حرك العراق إلى سوريا منذ يوم 7/10/ 1973 وحتى
    يوم 24/10 قوات عسكرية ضخمة ، ولقد عبر اللواء الركن (إسماعيل تايه
    ألنعيمي ) معاون رئيس أركان الجيش العراقي لشؤون العمليات آنذاك ، والذي كان
    قد وصل إلى دمشق جوا في 8/ 10 لاستقبال القوات العراقية ، عن ضخامة القوة
    المتحركة من العراق إلى سورية بان قال لوزير الدفاع الســــــــوري اللواء
    ( مصطفى طلاس ) : ( لقد جاءك جيش بدايته في الشام ونهايته في دمشق )
    (27)..والحقيقة التي تم معايشتها شخصيا في تلك الفترة هي أن الارتال العسكرية
    العراقية التي بدأت بالتنقل إلى سوريا ، قسم منها محمول وقسم منها على
    السرفات ، كانت ذيولها الإدارية تمتد من بغداد إلى معسكراتها في الرمادي
    والموصل والعمارة وشرق العراق وغيرها من ألاماكن على شكل أصابع الكف ..

    4 . نقص وسائط الحركة : في ضوء توجه العراق بالتحول من دولة مشاركة إلى
    دولة مواجهة فقد عملت القيادة العراقية على إعطاء اهتمام اكبر لمسألة رفع
    مستوى حركية القوات المسلحة ، وهذا ما دفعها بالفعل إلى البدء بمكننة
    القوات البرية وتوسيع الاهتمام بالنقل الجوي وتعزيز شبكة المواصلات الداخلية ،
    ومع هذه الإجراءات إلا أن عدم وجود خط استراتيجي لسكة الحديد بين دمشق
    وبغداد ومحدودية استيعاب طرق الاتصال البري الجيدة المتوفرة بين العراق
    وسوريا حددت من عملية تنقل القطعات على هذه الطرق ، الأمر الذي أدى إلى
    تزاحم الارتال خاصة على الطريق الرئيس ( بغداد – أبو الشامات – دمشق ) وكان من
    الممكن أن يؤدي هذا إلى وقوع خسائر كبيرة لو أن الطيران الإسرائيلي كان
    محتفظا بفاعليته الأساسية وانهماكه بالقتال على الجبهتين السورية والمصرية
    بالإضافة إلى عامل آخر يعتقد الباحث بصحته وهو أن معلومات العدو
    الاستخبارية عن سرعة التحشد العسكري العراقي كانت قليلة أو غير دقيقة ..
    5. حماية الارتال من الضربات الجوية : كان محور تقدم القطعات العراقية
    أرضا مكشوفة وكان القسم الواقع منه داخل الأراضي السورية يقع ضمن مدى عمل
    القوة الجوية الإسرائيلية ، كما لم يكن الجيش العراقي قد حصل بعد على صواريخ
    ارض - جو سام 6 المتحركة أو علــــــــى صواريخ الكتف ارض – جو / سام 7 (
    ستريلا ) وكانت الحماية تعتمد على الرشاشات والمدافع المضادة للطائرات ،
    ومع ذلك فان الباحث ( كونه شاهد عيان ومشارك في الحرب ) لم تؤشر لديه
    معلومات بتعرض هذه القوات إلى هجمات جوية إسرائيلية مؤثرة ولا يستبعد أن تكون
    الطائرات الإسرائيلية قد قامت باستطلاع حركة القوات العراقية بعد وصولها
    إلى سوريا ..
    6. الحماية من كمائن القوات المحمولة جوا : كانت لدى القوات الإسرائيلية
    إمكانية عسكرية للقيام بعمليات محمولة جوا أو بإجراء عمليات إنزال خلف خطوط
    القوات العربية من خلال لوائين محمولين جوا باستخدام طائــــرات ســـمتية
    نوع ( سوبر فرلون ) الفرنســـــــــــــــــية و( سيكوريسكي ) الأمريكية
    ، لذلك تحسبت القيادة العسكرية العراقية لهذا الاحتمال وزادت من اجراءات
    الحيطة والحذر ضد هذه العمليات ..
    ورغم هذه المعضلات والعقبات التي اعترضت أو كان من المتوقع أن تعترض
    القوات العراقية خلال تنقلها فقد نفذت عملية التنقل الاستراتيجية بكفاءة وسرعة
    جيدتين واستطاعت التغلب على جميع المعضلات بسبب عوامل عديدة أبرزها وقوف
    القيادة السياسية وراء عملية التحشد ودعمها لها ماديا ومعنويا والتزام
    المقاتلين العراقيين بالتعليمات الصادرة بهذا الخصوص وتفانيهم في أداء واجبا
    تهم وحالة الاستعداد الجيدة التي اتسمت بها القوات العراقية والإعداد
    الإداري الجيد للمعركة وارتفاع مستوى التدريب للضباط والمراتب والكوادر
    الفنية وفهمهم الكامل لمشكلات التنقل وكيفية التغلب عليها وارتفاع مستوى
    الصيانة الفنية للآليات مما انقص الأعطال إلى الحد الأدنى ومنع تساقط الآليات أو
    تخلفها خلال الحركة الطويلة التي زادت عن ألف كيلو متر في ظروف بالغة
    الدقة والتعقيد (28)..
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840
    هكذا كان العرب قبل أن تفرقهم الأديان والطوائف .... يا أسفي على أمتي وما آلت إليه .... شكرا أستاذنا الحمداني لك الود

  4. #4
    نحن نعرف بطولة العراقيين قبل عام 1967 في حربهم عام 1948 , ولو سمحوا للجيش العراقي البطل في مواصلة الحرب , آنذاك لما بقيت إسرائيل كما نراها اليوم , وكما قال الأخ مؤيد , يا أسفي على أمتي العربية , صارت حياتنا شيعاً وأحزاباً نحطم بعضنا البعض وإسرائيل جاثمة على صدورنا , يا للعار والخجل على شعب عربي لا يعرف كيف يؤمن الأمن والسلام لأجيال المستقبل . شكراً أخي حمدان , وبارك الله بك , مقال رائع , لك التحايا الجميلة .

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد البصري (مرئد) مشاهدة المشاركة
    هكذا كان العرب قبل أن تفرقهم الأديان والطوائف .... يا أسفي على أمتي وما آلت إليه .... شكرا أستاذنا الحمداني لك الود
    الأديب العزيز ألاستاذ مؤيد البصري هذة هي الحقيقه والموجع والمؤسف أن فضائيات العراق جميعها لم تبث خبر واحد عن مشاركتنا العربيه التي نفتخر بها كونها كانت مشاركه
    أو مشتركه بين العرب جميعا ساهموا بقلب واحد وبدم واحدج من الدفاع عن أرض العروبه والكرمه فلسطين بأذن الله هذا اليوم سيعود وسيكون هو هدفنا الموحد .
    شكر لردكم الكريم
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب الغول مشاهدة المشاركة
    نحن نعرف بطولة العراقيين قبل عام 1967 في حربهم عام 1948 , ولو سمحوا للجيش العراقي البطل في مواصلة الحرب , آنذاك لما بقيت إسرائيل كما نراها اليوم , وكما قال الأخ مؤيد , يا أسفي على أمتي العربية , صارت حياتنا شيعاً وأحزاباً نحطم بعضنا البعض وإسرائيل جاثمة على صدورنا , يا للعار والخجل على شعب عربي لا يعرف كيف يؤمن الأمن والسلام لأجيال المستقبل . شكراً أخي حمدان , وبارك الله بك , مقال رائع , لك التحايا الجميلة .
    السلام عليكم أالأستاذ غالب الغول يشرفني حضوركم الكريم
    ردكم كان كافيا وشافيا اشكر حضوركم البهي وقلوبكم النقيه الطاهره بأذن الله يعود هذا الجمع العظيم لن يستغني احدنا عن الآخر لتكامل
    العروبه بصورتها العظيمه وهي متجمعه بأذن الله والكل تتقدم الصفوف في مسيرة واحده للتحرير والخلاص من العدو الواحد الصهيوني
    الأمريكي البغيض ..
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  7. #7
    تسلم اخي بارك الله فيكم

    ؛؛صوت الجماهير من بغداد؛؛

    https://www.facebook.com/pages/%D8%B...74204285950325



  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعيان القيسي مشاهدة المشاركة
    تسلم اخي بارك الله فيكم
    يسعدني حضوركم العطر برائحة بارود الكرامه العراقي مازلت \اتنفسه في سربيل زهاب جبل ميمكم ناي خضر ووادي حران ووادي اردبان وجبل سانوبه والراقم 807 ظهر السمكه نهر جاسم جسر خالد بن الوليد والمطموره وقرب سفوح جبل خوشك وبمو الذي سيعود برجاله عن قريب
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

المواضيع المتشابهه

  1. الى ارواح شهداء الجيش العراقي / الحاج لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-08-2010, 07:54 PM
  2. في الذكرى ال 89 لتاسيس الجيش العراقي / الحاج لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 06:55 PM
  3. ملف متكامل عن الجيش العراقي الباسل بمناسبة الذكرى ال88 لتاسيسه !!
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-18-2009, 09:31 AM
  4. مقاتلون من الجيش العراقي السابق يعربون عن استعدادهم للقتال في غزة
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-11-2009, 04:34 PM
  5. في الذكرى ال 88 لتاسيس الجيش العراقي / شعر لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-09-2009, 02:50 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •