منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    إضاءات حول رواية /اليهودي الحالي /ريمه الخاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الرواية للصحفي اليمني :علي المقري وسنورد بعد طرح دراستنا نبذة متواضعه عنه منقولة:
    مع الاعتذار سلفا لما سنقوله :فإن المنتديات الأدبية والدراسات لاتكاد ترقى للكم الذي نحتاج له وربما عدد النقاد الحقيقيون لايتجاوزون عدد الأصابع لو عددناهم كقراء نهمين ولا لدينا قراء يبحثون عن العمق الذي نبحث ومازلنا نرجو الله والكرام من المتطوعين لخدمة لغتنا وعطائنا .
    نبدأ من العنوان:رواية استطاعت رغم عنوانها الواضح البسيط الذي لم يراوغ ولم يتلون ان تلفت النظر لها,
    خاصة ان كلمة يهودي مازالت تلفت انتباهنا وبشدة هذا اولا,اما عن لغة السبك فكانت سهلة ممتعنة وبهذا كانت خطا وسطا لجميع شرائح المجتمع ,
    جمعت الرواية الخط المعرفي مع الواقعي في سرك حوادث تاريخية مع انطابع الراوي ,ونلاحظ تقنية نادرة حقيقة وهي تعدد الأصوات التي تعد تقنية متقدمة ندر وجودها في السرد العربي,(صوت البطل سالم وحفيده )
    اما عن مضمونها فهي رسالة ساميه تبين ان الإنسانية عامة وأن مايجري من تناقضات إنما هي اهداف سياسية محضة,
    وان التنافر بين المسلمين واليهود قديم ,لكن ماوجدنا توضيحا لمكرهم بقوة وهو ملازم لطريقة تفكيرهم المقتبسة جذورها من تلمودهم الذي مااضاء عليه كثيرا كاتبنا العزيز,
    كانت لعبى الرواية وسرها هي الافتاءة والزواج الذي ترك نبضا سائحا مضطربا في القارئ,فماتعودنا اللعب على وتر الإفتاء الشائك ,فهل كانت رسالة مبطنة؟.
    عنصر لتشويق كان مرافقا للرواية بقوة وهو مانجح فيه رغم بساطة الاحداث وتركه لها ذكرا دون استطراد كمقتل فلان وموته الخ..حجم الرواية كان متواضعا بالقياس للحجم التجاري المطلوب حاليا والذي لايجد سوى أثرا غنائميا ,بمعنى أن السرد لايلزم الروائي بطرح حجما معينا مادام يقدم الزبدة ولايسرح باوصاف لالزوم لها وهذا نجده في الروايات الغربية التي نكاد لانتذوق طول الوصف الميداني فيها حقيقة,اللهم ما خرج إلينا فيما وعملا دراميا مصورا.
    لقد دخل جحرا صعبا وخرج منه بمهارة ولكن السؤال مالأثر الذي يمكن ان يتركه عمل كهذا؟هل هو التوائم بين أتباع الدينين وكل يسد لطرفه.وما نجده في واقعنا ماذا روي؟خاصة لو تتبعنا مقولة الراوي على لسان اليهود والمسلميننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيظاهريا هي تثير مشاعر حيادي كما ارادها المؤلف)
    -إن الإمام أهدرهم وإلى موارد الهلاك أصدرهم
    -سترى إذا ماركّعناكم كثيرا,وانتقمنا منكم,سندعكم تمشون حفاة ,اليهود وحدهم سيلبسون الأحذية ,أما أنتم فعليكم فقط صناعتها وإصلاحها لهم.
    -لقد تنبأت الكتب إن الغلبة ستكون لليهود ,وإن الملك سيصير لهم وحدهم.
    -إن من ليس لديه حلم عليه أن ينتحر ,والكف عن استدعاء الأحلام يعني بقاء الحياة نفسها ,الحلم نفسه,فتتحول الحياة من حلم إلى كابوس.
    -متى ستخرجون من بلاد العرب؟هي أول عبارة سمعتها من المؤذن,ويقصد بها اليهود,بعد أيام قالها بكلمات أخرى:متى سترحلون إلى بلادكم؟
    -فاطمة لم تكن وطمني هي بالنسبة لي البديل من الوطن ,لم أنسها منذ أن افترقنا.
    حتى ان كلمة "الحالي" كان فيها تلميح لمكان ما او مدينة ما لم نعرفها حق معرفتها وبقيت لغزا فهل اراد الاستفادة من معناها مثلا؟
    ******
    حتى إن وضع تلك الآية والجدل حولها كانت تميل لكفة اليهود:
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    ( قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) . سورة المائدة.الآية 22

    لم َلم يضع الآية:
    ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ( 82 ) من سورة المائدة أيضا.

    بشكل عام نجح في توصيل رسالته فنيا ,وبقي المضمون مفتوح على عدة تأويلات بحسب فكر وجذور مايعتقده القارئ.
    ريمه الخاني 2-10-2013
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله باسودان مشاهدة المشاركة
    قراءة قي رواية " اليهودي الحالي"
    تأليف : الشاعر والروائي اليمني : علي المقري
    في يوم 5 مارس 2010 في معرض أبو ظبي للكتاب الدولي صرح المسؤل عن جناح (دار الساقي) لوكالة سبأ اليمنية للأنباء، قائلاً : "لقد لمسنا رواجاً كبيراً على هذه الرواية خلال الساعات الأولى من أول أيام المعرض، وما زالت الدار تتلقى طلبات الجمهور على هذه الرواية. ويتابع قائلاً : لقد فجرت هذه الرواية مفاجأة كبرى للدار إذ لم تكن تتوقع أن تحظى بهذا الرواج والقبول الكبير لدى الجمهور.
    " اليهودي الحالى" عنوان مثيرومشوق لرواية الشاعر والروائي اليمني المبدع علي المقري. فهي تنفرد عن بقية الروايات ويعتبرها بعض النقاد رواية استثنائية في الأدب العالمي الحديث،.حيث نرى فيها الحس الجمالي للإنسان الذي يزيل ما سواه من تفرقة وأحقاد طائفية، وعرقية ودينية. فهي رواية تخطت أحداثها وتغلبت على الاستبداد، والجهل، والقمع والتفرقة العنصرية. في يمن عصرالإمامة.
    تستوقفنا أحداث هذه الرواية الحزينة و الجريئة في آن واحد عن كشف كثير من المواجع والإشكاليات للتقاليد المعاشه بين الأقليات العرقية والطوائف الدينية في اليمن خلال منتصف القرن الحادي عشر الهجري، الموافق للقرن السابع عشر الميلادي. حيث تنتصر فيها الإخوة الإنسانية بكل أبعادها . حيث تدورهذه الرواية بين فاطمة ابنة المفتي في قرية تسمى " ريدة " في اليمن الشمالي ، واليهودي سالم ابن النقاش الذي يصغرها بخمس سنوات. وهو لم يتجاوز الثاتية عشر من عمره.
    هناك في قرية ريدة عاش مسلمون ويهود معاً، حيث يوجد الجمال والبشاعة، والتوتر العرقي والديني وكل مساويء التفرقة العنصرية والأحقاد البغيظة. جاءت فاطمة ابنة المفتي وسالم اليهودي ابن النقاش ليتعالواعلى كل ذلك ويتحاوزا تلك العقبات من التقاليد والموروثات السيئة.
    بداية أحداث الرواية هو أن الصبي اليهودي سالم كان يساعد عائلة فاطمه في قضاء حوائجهم من جلب الحطب وما يطلبوه منه من حوائج المنزل. لذلك كان كثير التردد على منزل فاطمة . فألفته العائلة وألفهم ، إلا أن فاطمة قد استولى الحب على قلبها لهذا الصبي اليهودي، .وأتخذت له أحلى اسماً لديها وهو " الحالي" أي المليح حسب اللهجة اليمنية. وبمرور الأيام حاولت فاطمة تعليمه القراءة باللغة العربية، وذلك طلبت منه أن يعلمها اللغة العبرية لتتوثق الصله بينها وبينه، وبعد أن أتقن " الحالي" القراءة حاولت أن تعلمه المبادىء الأساسية للدين الإسلامي، وذلك محبة في أن يدخل في دينها .
    يقول سالم بدل أن تبوح لي بحبها كانت فاطمة، ترفع من قدري، تكرمني،تقدم لي الشاي، وتظل تحدّق مليا في وجهي، تأخذ أحيانا رأسي بين يديها، تضمه إلىخصرها، أو تنحني إلى مستواه، ليلامس صدرها، تهمس: ما بك؟... ما بك؟وفي صباح اليوم الثامن من غيابي عنها، جاءت فاطمة إلى منزلنا. بدت أمي مرتبكة وهي تستقبلها. سمعتها تحدث نفسها هامسة، وهي تحضر لها القهوة "معقول؟ امرأة مسلمة في بيت يهودي؟"
    أعرف أنها قد التقتها مرات كثيرة في منزلهم، أو في منازل مسلمين آخرين؛ لكن، ما لم أعرفه، هو أن زيارة مسلمة إلى الحي اليهودي كان نوعا من المستحيل.
    بعد أن شربت فاطمة القهوة، ألتفتت إلى أمي تقول لها "ما به سالم لم يعد يجيء عندنا"
    "لا أعرف، أبوه منعه" أجابتها أمي، لتندهش بعدها، وهي تسمع سؤال زائرتها عن أبي. طلبت مقابلة أبي لتستفهمه عن سبب منعه لها.
    ذهبتُ لأناديه، لكنني لم أجده. قال أخي هزاع الذي يعمل معه في المحل، إنه في اجتماع مع اليهود بسببي.
    النقاشات والحوارات الصاخبة التي كانت تجري في اجتماعات بيت الحاخام لم تعد خافية على أحد من اليهود صغارا وكبارا. جميعها دارت حول ما تلقيته من دروس في بيت المفتي، حتى ظننت أن القضية لن تنتهي.
    حين وصل، أجابها وهو يحاول أن يواري ارتباكه "لا يوجد شيء.. ققالت قاطمة :لا شيء فقط، يبقى ينفعني.. أنا محتاج له.
    رأيتها وقد أعادت الحجاب إلى وجهها، فلم يظهر منها سوى عينيها اللتين راحتا تتراقصان بفرح، وهما تنظران إلي.
    "أعتقد أنك غاضب من قراءته لعلم العرب" .
    بدا أنه فوجئ بقولها. تمتم ببعض كلمات، كأنه يرتبها، لتكون عندها أقل إزعاجا. "سأقول لك الحقيقة.. أنتم مكانتكم غالية وكبيرة عندنا، وأبوكم على رأسنا وعيوننا، والمسلمون كلهم سادتنا، ولا نقول لهم: لا، أبدا."
    لم أدر ماذا قال بعدها. كلماته القليلة هذه، أدرت رأسي في الزمن، وأيقظت ذهني، لأكتشف المهانة التي صرت -منذ تلك اللحظة- أسمعها في أصوات اليهود، ألاحظها في خطواتهم وبين أصابعهم.
    قالت فاطمة حدثها، بعد هذه الإطلالة، ، عن عدم رغبته في تعلم القرآن. أوضحت له "ما درسته، هو علوم في اللغة العربية، حتى يعرف القراءة والكتابة. أنا أعرف أنك يهودي، لكم دينكم ولنا ديننا. لا توجد مشكلة. كلنا من آدم وآدم من تراب. اللغة ليس فيها دين فقط، فيها تاريخ وشعر وعلوم. أقول لك، والله، توجد كتب كثيرة في رفوف بيتنا، لو قرأها المسلمون سيحبون اليهود، ولو قرأها اليهود سيحبون المسلمين..
    انبسط وجهه وتجلى، كمن استعاد بعض كرامته. لم أسمع أي اشتراطات توقعتها منه لعودتي «الابن ابنكم، اعملوا فيه ما تريدونه.. كلامكم حالي، يدخل القلب، ويزن العقل. ، ما تريدينه اعمليه، علميه الذي ترغبين، أنت سيدتنا، عيوننا وتاج رأسنا». في المساء بدا أخي غاضبا وهو يسمع أمي، تخبره عما جرى. قال «لم أسمع بمقابلة نساء مسلمات لرجال يهود ، ولو كن محجبات في ملابس، لا تظهر أي جزء من أجسامهن، فكيف أصدق أن إحداهن طلبت مقابلة رجل يهودي، وأن ذلك حصل فعلا».. رجعت إلى تلقي الدروس، لكن أبي طلب إلي، أيضا، في اليوم نفسه أن أذهب إلى بيت الحاخام لأتلقى دروسه هو الآخر.
    بعد أن استولي مناخ التحرر على نفوس فاطمة" و" الحالي" بعثت فاطمة إلى اليهودي الحالي برسالة تقول فيها:
    " أعلم عافاك الله أننى وهبت لك نفسي، حرة عاقلة لتصبح زوجي إذا تجاوبت معي وأبلغتني بقولك: قبلت".
    ولم تنس فاطمة أن تبرر ما أقدمت عليه وتعززه بالأسانيد قائلة:
    " قراري هذا وصلت إليه بعد أن درست أقوال الشريعة ورأيت فيها بحر اختلاف يجمع علماء المسلمين بدون اتفاق، وكان دليلي لقراري الإمام الجليل أبو حنيفة الذي أبهجني بإجازته للمرأة البالغة الرشيدة تزويج نفسها بدون ولىّ الأمر، وزادني سرورا المجتهد اللبيب أبو المعارف بهاء الدين الحسن بن عبدالله بفتواه المدونة في التصاريح المرسلة التي يجيز فيها للمسلمة الزواج من يهودي أو نصراني"..
    وعلى هذا دبرت فاطمة له الأمر للخروج معها من ريدة ، واللجوء إلى صنعاء بعيدا عن لؤم الأهل وتوترات الطائفتين وانجبت له ولداً إلا انها ماتت عند الولادة.
    كثير من المفكرين العرب والغربيين قالوا عن هذه الرواية منهم :
    الكاتب اليمني على سالم
    هذا الكتاب أنصح بسبر تعقيداته وأوصى طلاب المدارس بقراءته لكي يعروفوا ولكي يستوعبوا أن المعرفة أياً كان نوعها دين – أدب - فلسفة - تتيح المضي نحو الآخر.
    د.عبدالعزيز المقالح
    شاعر وناقد يمني
    يتلاقى أتباع المذاهب الأخرى مع اليهود في الاضطهاد:
    تطرق الرواية موضوعا لطالما تجنبه كثير من الكتاب العرب وهو التعاطي مع اليهود باعتبارهم مواطنين وليسوا أهل ذمة. تأتي ذلك من خلال علاقات الحب التي تنشأ في منطقة "ريدة "مابين شبان وفتيات من الطائفتين .فالعشق يخرق جدران العزلة ويعقلن النظرة إلى الأخر.
    انطلاقا من ثيمة العشق بما هي حال إنسانية متجاوزة للأديان والعصبيات،تخوض الرواية في أحوال الطائفة اليهودية في شمال اليمن .في ظل حكم الأئمة الزيديين. فتعرض لنكبات اليهود وشتاتهم جراء تصاعد التعصب ضدهم وبخاصة خلال حكم الإمام المتوكل. في القرن السابع عشر.كما تلقي الضوء على التعصب المذهبي بين المسلمين أنفسهم لدرجة يتلاقى أتباع المذاهب الأخرى مع اليهود في الاضطهاد والإتاوات التي تقع عليهم.فالطائفة الحاكمة تعتبر أصحاب المذاهب الأخرى كفارا بالتأويل.عندما يتم إخراج اليهود من صنعاء يسوقهم جند الإمام إلى منطقة موزع في تعز ذات الأغلبية الشافعية..
    د.جابر عصفور
    إضاءة التاريخ والواقع
    على المقرى مبدع يمنى يشتغل بالصحافة الأدبية منذ ربع قرن، بدأ شاعرا مثل معظم كتاب اليمن، ثم انعطف إلى الرواية فبرع فيها، وأخذ يستمد مادته من التاريخ اليمنى الحافل، فنشر مؤخرا روايته المثيرة «اليهودى الحالى» يقلب فيها مواجع التعايش العسير بين الطوائف والأقليات الدينية، المتراوح بين فترات التسامح الطويلة وأوقات الفتن العاصفة. ويحكيها مرة بصيغة السيرة الذاتية، ثم يعقب عليها بأسلوب المدونات التاريخية، فيجمع بين النبرة الشخصية الحميمة لراو يعبر حواجز الفئات المختلفة على جناح الحب والألفة، وبين مقتضيات التدوين التاريخي في الحياد والتباعد والموضوعية. نموذج هذا التعايش العاشق الحرج الذي قدمته فاطمة في هذه الرواية الزاخرة بالإشارات والدلالات يظل مضيئا للتاريخ والواقع في آن واحد.
    لرفد الدراسة مع الشكر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    و في حقيقة الامر لم أقرا الرواية و لكنني سأحاول الحصول عليها قريبا
    لكن من خلال التقديم الذي قدمه لنا الأستاذ باسودان و من خلال كتاب قرأته منذ فترة قريبة عنوانه يهود دمشق تشكلت لدي عدة نقاط فنحن نتعامل مع أبناء الطوائف الاخرى بطريقة دونية و حتى إن حاول كاتب ما تقريب وجهات النظر نجد انه يحتفظ باليد العليا و ذلك واضح من قوله ( أنت سيدتنا، عيوننا وتاج رأسنا) و ( المسلمون كلهم سادتنا ) مع ان المعروف عن المجتمع اليهودي من خلال الدارسات المتوفرة عنه انه ينمي بين ابناءه هاجس التفوق و التميز و التقدم العلمي و اليهودي لا يقر أبدا بأن أحدا يسود عليه
    و من ناحية أخرى فإن اليهودي دوما يعيش في غيتوهات مغلقة و لا يحاول الاندماج مع المجتمع الذي يعيش به
    أيضا تم طرح قضية الزواج بين مسلمة و كتابي و هذا مسبوق في عمل ادبي و كفيل بأن يفجر زوبعة لا تنتهي بين المسلمين الذين اعتقدوا و ايقنوا طويلا ان هذا محرم شرعا و يفتح النقاش حول شرعية الزواج المدني مرة اخرى
    في نهاية الامر أجد في موت فاطمة أثناء الولادة دلالة على علاقة مستحيلة و ان قامت فالزوال مصيرها
    مع العلم ان الطفل لن يعتبر يهوديا بالمطلق فالديانة اليهودية لا تعتبر الفرد يهوديا الا اذا ولد من رحم يهودي
    هي قضية شائكة و اسئلة كثيرة تخطر ببالي ساحاول طرحها بعد ان اقرأ الرواية
    اشكرك جدا

  4. #4
    في طفولتي قرأت رواية " دم لفطير صهيون " للدكتور نجيب الكيلاني و هو روائي مصري معروف ثم قرأت فطير صهيون بصياغة أخرى مشابهة لرواية الكيلاني كتبها العماد مصطفى طلاس .. ثم قرأت عن حكاية الفطير المقدس في كتاب عن اليهود لا أذكر عنوانه و لكني أذكر اسم كاتبه و هو الصحفي ممدوح الزوبي أحد محرري الاخبار في اذاعة دمشق
    و ارتسمت في ذهني حارة اليهود في دمشق ملأى بالقذارة و العفن و المؤامرات و هذا ليس بجديد عليهم فنحن نعرف صلب الديانة اليهودية الحالية التي تعتمد على الاقصاء و الدس و الفتن
    غير انني انتهيت من قراءة كتاب بعنوان " يهود دمشق" للدكتور يوسف نعيسة و فيه يوثق لليهود في دمشق و طريقة حياتهم و ملبسهم و عاداتهم و تماهيهم في المجتمع السوري بغض النظر عن نواياهم ..
    صدمت بتناقض ما ورد في الوثيقة التأريخية مع الوثيقة الادبية و ادركت ان التاريخ لا يمكن ان يكتب بموضوعية مهما اجتهدنا فكل منا يلون التاريخ وفق ما يريد

  5. #5
    عبدالله باسودان
    Guest
    أديبتنا الغالية ريم بدر الدبن
    شكراً على هذا المرور بهذا الإثراء الراقي.
    الرواية كانت تصور واقعاً حقيقياً في بعض القرى اليمنية في ذلك الزمن في عهد الإمامة.
    وهذ لا غبار عليه.
    لكن حبذا لو كان المسلم تزوج بيهودية وذلك جائز شرعاً. ذلك لأن المسلم يجوز له أن
    يتزوج بكتابية سواء كانت مسيحية أو يهودية وذلك شرعاً بنص القرآن الكريم.
    لكن في تصوري أن كاتب الرواية أراد لها أن تكون رواية أحداثها وقعت فعلاً. في ذلك الزمن.
    [/size]

    تحياتي.

  6. #6

    رد: إضاءات حول رواية /اليهودي الحالي /ريمه الخاني

    شكرا للإضافة ، وكما تفضلتم نصف غن لم يكن اكثر الروايات من صميم الواقع.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. اسقاطات على رواية /الغاوي/ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-02-2017, 10:05 AM
  2. إسقاطات على رواية /رجل من الماضي /ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-22-2017, 08:17 AM
  3. صدر حديثا رواية هدى /للدكتورة ريمه الخاني
    بواسطة سارة الحكيم في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-07-2017, 03:02 AM
  4. إسقاطات على رواية دميان/ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-30-2016, 09:16 AM
  5. قراءة قي رواية " اليهودي الحالي"
    بواسطة عبدالله باسودان في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-14-2015, 07:34 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •