منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23
  1. #1

    لقاء الفرسان مع الأديبة السورية/ابتسام شاكوش

    السلام عليكم
    لقاؤنا هذا الشهر مع اديبة مجتهدة نبشت بأظافرها طموحها الأدبي...تحمل قضية وفية بين ثنايا روحها المتعبة.
    عضو رابطة الادب الاسلامي العالمية

    عضو رابطة الكتاب السوريين الأحرار

    كان حصيلة مشوارها الادبي:
    ثمان مجموعات قصصية

    ست روايات


    شكرا لتلبيتها دعوتنا المتواضعة فدعونا نسألها أسئلة تمهيدية لفتح الشهية:
    1- من هي ابتسام شاكوش الأديبة والإنسانة؟
    2- ماذا يعني ىالأدب لها؟
    3- مارأيها بأدباء العصر بصدق وشفافية؟
    4- ماهي القضايا التي طرحتها في رواياتك؟أعطنا فكرة عنها لو كان ممكنا.
    وللحديث بقية نتركه للفرسان.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    ابتسام شاكوش الانسانة:

    أنا من قرية اسمها الجتكيل, تتبع لمنطقة الحفة في محافظة اللاذقية
    كان أبي يعمل في الجيش تنقلنا بحكم عمله بين عدة محافظات وبيئات اجتماعية, وهذا أعطاني اطلاعا واسعا على حياة الناس, من البيوت الفخمة الراقية في مدينة حماة الى خيام البدو في ريفها , حياة الفلاحين في قراها, وجلسات النساء على شرفة البحر في طرطوس لتدخين الأركيلة, كانت أمي مغرمة بالراديو, لا تكاد تسكتها طوال النهار, ورثت عنها هذا الشغف, فأعطتني الراديو ببرامجها الثقافية الكثير من المعلومات وفتحت أمامي عالم الخيال والحقائق معا, كانت علاقتي مع أساتذتي علاقة صديق, كنت أثق بهم كثيرا, وأرجع اليهم في كل معلومة غامضة من خارج المنهاج الدراسي , فلا يترددون في شرحها وتبسيطها حتى أفهمها,ملاحظة تكررت في معظم الصفوف على جلائي المدرسي: أتمنى لها مستقبلا أدبيا زاهرا, رسخ في ذهني منذ الطفولة اني سأصبح أديبة, ولكني لم أفهم معناها في حينه, بل اعتبرتها احدى صفاتي تعلمت من خلال الكتب التي قرأت أن للزهرة ونبتة العشب والطائر والضفدع والحجر, أحاسيس مثل أحاسيسنا, بل ربما تتفوق عليها أحيانا, كانت المطالعة هوايتي الوحيدة, أسرق الوقت لممارستها, وجدت فيها عالما رحبا يشبهني, في نهاية السبعينات تقاعد أبي ورجع بنا الى قريتنا, أحببتها, بل عشقتها, وعشقت أهلها وعاداتهم ومحبتهم بعضهم بعضا, عشقت الطبيعة, بجبالها وحراجها وبحرها, وتجمع البنات على البئر, وتجمعهن في جلسات نسج الكروشيه وهن فنانات في هذا المجال.
    قرأت المكتبة الاسلامية من فقه السنة وفقه السيرة والأحاديث الشريفة, قرأت سيد قطب وحسن البنا,,قرأت لينين وماركس والأدب الروسي, فجاءت ثقافتي انسانية معتدلة....أفهم حقي وأفهم حقوق الآخرين..بعيدا عن التعصب

  3. #3
    اهلا وسهلا ومرحبا بك اديبتنا الفاضلة وسؤال سريع:
    مارايك بحال اديبنا العربي قديما والان بصدق؟
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  4. #4
    لم أبدأ كتابة الأدب بصفته أدبا من الطفولة كما فعل معظم الادباء, لكني كنت أكتب...كل مشكلة واجهتني...وكل هم اعتراني ولا أجد له أذنا صاغية ممن حولي كنت أكتبه على أوراق أخفيه...أعيد قراءتها...وأعيد صياغتها..حتى أشعر أن نيران هذا الألم قد سكنت وبردت...أحرق أوراقي خشية اطلاع أحد عليها...والى الآن...ما زال الورق الأبيض بالنسبة لي ثلج تبرد فوق بياضه كل احتراقاتي.....أختي تتابع باهتمام ما أكتب...وحين أكتب عن مشروع شخصي يهمني, تعرف أنه انتقل في نفسي ما إطاره الحياتي الى الاطار الأدبي وفقد أهميته

  5. #5
    بدأت الكتابة الأدبية الفعلية بعد الثلاثين من عمري...أول قصة كتبتها كان عنوانها اشراقة أمل...ما كنت أعرف كيف يتم النشر في المجلات والصحف..سألت في فرع اللاذقية لاتحاد الكتاب العرب فجاءني الجواب بأن مسابقة للقصة تقام في الرقة , أرسلت قصتي ففازت بالجائزة...أدهشني هذا الفوز وأربكني....فلم أذهب لحفل توزيع الجوائز, لو سألني صحفي أي سؤال فلن أجد لدي ما ارد عليه...هي قصة واحدة. كل رصيدي...بعد ذلك كتبت بغزارة ونشرت في معظم الدول العربية.....عام 1999 كتبت أول رواية وكان عنوانها الوجه المكسور...فازت بجائزة المزرعة

  6. #6
    الأدب بالنسبة لي هو الرئة التي أتنفس بها الحياة....هو الاحساس بآلام الآخرين....هو تقيم صور وأفكار.....ربما تكون بين عيني القارئ في حياته اليومية ولا يراها بسبب قربه الشديد منها فشدة القرب حجاب....كثيرة هي السائل التي وصلتني من شباب وشابت يسألون: هل كنت تقصدينني بهذه القصة؟ هل كنت تعرفينني حين كتبتها؟؟ هل حدثك أحد عني قبل كتابتها؟؟؟ حين يصل الأدب الى مثل هذه النفوس وبكل هذا العمق أعتقد انه حقق رسالته

  7. #7
    الموضوعات التي تناولتها في أدبي:
    المواضيع الاجتماعية:
    أولا الشباب وحالة الضياع بين أهل خائفين مقموعين..ومعلمين أكثر رعبا وارعابا...ومجتمع لا يكترث بهم وبهمومهم
    ثانيا
    البنات العوانس وأسباب العنوسة في مجتمعنا....
    ثالثا
    قضايا الظلم الاجتماعي وعيش فئات من الناس على حساب حياة فئات أخرى
    رابعا
    أيتام الطلاق....هؤلاء فئة أشد يتما ممن مات واداه أو أحدهما...يلاقي من الظلم الاجتماعي أصناف خاصة به لا يلاقيها سواه
    خامسا
    الوالدين..أو أحدهما...وعيشة الوحدة والوحشة التي يلاقيها حين يترك وحيدا في بيته بينما ينشغل الأولاد بحياتهم الخاصة
    =============================
    أما في السياسة فقد تناولت الفساد السياسي والاداري...وما نتج عنه من فساد العلاقات الاجتماعية وضياع القيم الأخلاقية
    وتناولت بشدة حالة الخنوع التي يعيشها الناس أمام السلطة وهم يرون بعيونهم الجاحظة استلاب حقوقهم
    وحرضت كثيرا...وكثيرا جدا...على القيام بوجه والظالم واسترداد ما ضاع من حقوق, ( متى يفكر لكبش بنطح جزاره) قصة نشرتها في 1994

  8. #8
    شكرا لموقع فرسان الثقافة...شكرا للكريمة ريما الخاني.....شكرا لكل من اهتم أو قرأ أو بحث عن الحقائق
    هل من أسئلة أخرى؟

  9. #9
    كل مراهق أو مراهقة هو كاتب وشاعر...بأحاسيسه المتأججة وبحثه الدائم عن أسرار الحياة وعن موقعه فيها وعن غاية وجوده وغاية حياته...كلهم يريدون أن يكتبوا...دعوهم يعبروا عن انفسهم بالطريقة التي يستطيعونها...ولا يستمر في كتابة الأدب الا من امتك الموهبة الحقيقية واشتغل بتثقيف وتعليم نفسه اجتهادا فعليا....أعيدها: دعوهم يعبروا عما في نفوسهم بحرية

  10. #10
    السلام عليكم:منار خريجة كلية التجارة مؤخرا:
    واهلا وسهلا بك أديبتنا الكريمة وبعد:
    ماسبب انحسار عدد القراء الشباب في زماننا؟وخاصة القراءة الورقية؟
    وهل صحيح ان الحفة صار اسمها"تشرين"؟ماذا يعني هذا لك؟
    وكيف تصورين المهاجرين من سوريا؟وكيف تشرحين هذه الظاهرة مابين مضطر ومختار؟
    مع شكري لخالتي ريمه لإتاحة الفرصة لنا لهذا الحوار الدسم.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صابر حجازى يحاور الأديبة السورية لبني ياسين
    بواسطة صابر حجازى في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-07-2015, 03:58 PM
  2. نرحب بالأديبة/ابتسام شاكوش
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-17-2013, 12:24 AM
  3. الأديبة السورية هيا قره كهيا طفلة أدهشت العالم
    بواسطة طلعت سقيرق في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-25-2011, 02:41 AM
  4. ابتسام شاكوش في (انتظرني حتى أكبر)..سلبية الواقع وهاجس القص
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2011, 02:41 PM
  5. في لقاء مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-22-2010, 09:18 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •