ورشة عمل في جامعة دمشق حول الطاقة الحيوية والبيئة
المصدر زينة بيطار
12 / 04 / 2007
بالتعاون مع قسم الهندسة الزراعية في جامعة "فيينا" للمصادر الطبيعية والعلوم التطبيقية بالنمسا أقامت كلية الزراعة بجامعة دمشق ورشة العمل الأولى حول "الطاقة الحيوية" في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات، وشارك في الورشة مجموعة من الباحثين والأساتذة من الجامعات السورية والمراكز البحثية إضافة إلى أساتذة من جامعة فيينا. وقد ألقى الدكتور "وائل معلا" رئيس جامعة دمشق كلمة في الورشة أشار خلالها إلى أن أبرز التطوُّرات التي شهدتها سورية على صعيد البيئة في السنوات القليلة الماضية كان صدور قانون البيئة رقم 50 في عام 2002 حيث اعتبر ذلك خطوة أساسية على صعيد حماية البيئة.






ونوَّه الدكتور "معلا" بالاستراتيجية وخطة العمل الوطنية البيئية في سورية التي أعدت عام 2003 بالتعاون بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي أكدت على الاستراتيجية الصديقة للبيئة كتخفيف الانبعاثات الغازية واستخدام مصادر الطاقة المتجدِّدة مؤكداً أن موضوع ورشة العمل له أهمية خاصة بالنسبة لوضع البيئة في سورية لأنه يبحث ويشجع استخدام الطاقة الحيوية.
وتحدَّث بدوره الدكتور "غسان حمادة خياط" عميد كلية الزراعة عن الورشة بأنها تسلط الضوء على إنتاج الغاز الحيوي ومخلفات المزارع ومعالجة النفايات الصلبة والسائلة وما يتضمَّنه هذا الموضوع المهم من منعكسات بيئية، وأكد أن هذه المشاريع من شأنها إيجاد بدائل للطاقة لتخفيف العبء عن استيراد المنتجات النفطية إضافة إلى الاعتماد على مصادر موجودة في المزرعة واستغلال كافة الإمكانات الموجودة في المحصول الزراعي للاستفادة من هذه المخلفات.
وتضمَّنت الورشة عدة محاور أهمها مبادئ التقنية الحيوية المستدامة لإنتاج الغاز الحيوي من مخلفات معاصر الزيتون ومخلفات المواشي، إضافة إلى الاستفادة من طاقة المعالجة البيولوجية اللاهوائية لمعامل السكر، ودراسة مخلفات تقليم أشجار العنب والزيتون بعد تحويلها إلى كومبوست وتخصيبها بالكائنات الحية الدقيقة، ومعالجة واستخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة.