إن حال بعض شبابنا اليوم يندى له الجبين, فالفراغ دمرهم جعلهم يسلكوا طريق الإنحراف, إنهم لا يعرفوا ماذا يريدون من هذه الحياة, أعتقد فقط إشباع غرائزهم السفلى, وبذلك البعد كل البعد عن المثل العليا, ماذا يريدون من شهوة زائلة..( دخان,حشيش,مخدرات,شيشة,شذوذ,معاكسات,تفحيط ,رقص,استعراض,سهر.......)والقائمة تطول, إنه الدمار بأم عينه, صاروا شبابنا جهلة, سذج, متهورون, وقحون, مستهترون, تبرئوا من عقولهم ورموها في الدرك الأسفل من حاويات القمامة...!!

شبابنا لا يقرؤون, لا يقرؤون, لا يقرؤون...!!
ليس لديهم أهداف, ولا رأي ولا رؤية, غير متزنين.
شبابنا لا يتذوقون الفن بشكل عام ( الشعر, القصة, الرواية, المسرح, الفن التشكيلي......).
شبابنا يجهلون تاريخ أمتهم, فما بال أن يعرفوا تاريخ العصر الحديث!!

ولا يعرفون السياسة ولا حتى الكياسة..!!
إهمال, كسل, فوضى, عبث, إثارة جنسية وغير جنسية, جنون, هبوط, موت معنوي عظيم, وهن فكري وعقلي إلى أبعد الحدود...!!

*********

آسفة على هذا النقد القاسي والمؤلم, ولكنه واقع حقيقي معاش