موشحة أمِّي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أمِّي فرَحي أمّي سَعَدي ...حَمَلَتْني تسعاً في الرَّحِمِ
ما أروع نوراً كالقَمَر
في عيني تبدو كالدُّرَر
لا أنسى عيناً في حورٍ

هل أنسى لَبَناً في مَدَدي...أو دمْعَاً يَهْمي في سَقَمي ؟!
كم عانت سهداً في مرضي
كم بلعت ريقاً في جَرَض
كم عانت حَرَضاً في حَرَض

لا تغفو حتى في سَهَدي ...تشدو صوتاً حُلْوَ النَّغَمِ
بحنان أغفو مرتاحاً
تسقيني دوماً أفراحاً
ما أحلى صوتاً صداحاً

ترعاني في حضْنٍ مَلِد...تسقيني دوماً من ديم
أشرب عطفاً فيه حناني
مع أخواني أو خلاني
جنبني ربي عصياني

ما أروع قولاً "يا ولدي" ...موسيقاها تشفي ألمي
بشبابي كانت لي رفداً
من غيرتها عانت سهداً
ترغب أن ترعى لي حفداً

أسعدْها دوماً في خَلَدٍ ... واخدم قدميها واستقم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي