منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    النزعة الحكائية في شعر فواز عيد

    النزعة الحكائية في شعر فواز عيد

    د. يوسف حطيني

    رحل الشاعر العربي الفلسطيني فواز عيد غريباً، مثلما عاش غريباً، آخذاً معه جسده وطريقته في الإنشاد، تاركاً أحلامه وملامحه وصوته المتفرّد. هذا الإرث الذي نستطيع أن نلمحه في دواوينه الشعرية الأربعة (في شمسي دوار 1963- أعناق الجياد النافرة 1969- من فوق أنحل من أنين 1984- بباب البساتين والنوم 1989) كما نستطيع أن نلمحه في كتابه التوثيقي الرائد (نهارات الدفلى) الذي يرصد فيه يوميات حرب فلسطين عام 1948 الذي صدر عام 1991.
    أما شعر فواز لايفقد بريقه لأنه يعيدنا في كثير من نماذجه إلى براءتنا الأولى التي كانت بمنجاةٍ من التشويه، لذلك ينتابنا الشعور الدافق، عند قراءة شعره، بأننا نقرأ لطفل كبير، لم تستطع سنوات القهر والتشرد أن تمحو ملامح البراءة في وجهه المحروق بالشمس ووهج القصيدة.
    ومن هنا فإن ملامح هذه البراءة تتجلّى من خلال إصرار الدفق الشعري على الغنائية والإحالة على الشعبي الذي يرتبط ارتباطاً وطيداً بالمكان الذي عاشه الشاعر قبل النكبة وبعدها، فالغنائية تبدو أَحَدَ أعمدة الشعر الذاتي يَقوم عليها شعر فواز عيد، والشاعر يجمع القافية إلى المفردة الموسيقية لتقدم لنا وشياً إيقاعياً منمنماً:
    رجّعي...
    نفنى هنا... نفنى هنا... أندلسّية
    رجّعي... في الصدرِ أنفاسٌ
    وفي الليلِ.. بقيّة (1).
    وفي قصيدة (أنحل من أنين) يستنفر الكاتب طاقة الحرف والقافية إلى أقصى مدى ممكن، كما يستنفر إيقاع التركيب المتمايز نحواً وصرفاً ليقدّم شكلاً طريفاً من التوقيع الذي يقوم على المزاوجة ويشي بوعي غنائي عالٍ:
    يمرّ ولكن مساءً
    ويعبر وجهاً وقامَهْ
    أراه فيومي انحناءً
    فأسمع فيه كلامه(2).
    وثمة أيضاً في شعره لغة محّملة بالدلالة التي تفيد من الإحالة على ماهو راسخ في الذاكرة الثقافية، فهناك إشارات كثيرة إلى شخصيات تاريخية ذات كثافة شعورية، وذات قدرة على محاورة الذاكرة واستنطاقها مما يوحي بدور كبير كان فوازعيد يسعىإلى إعطائه للقارئ، إذ يحضر في شعره امرؤ القيس والزبير بن العوام وحي بن يقظان بما تحمله هذه الشخصيات من رمز وقدرةعلى التعدّد الدلالي.
    فإذا تجاوزنا هذه الإحالات نستطيع أن نلمح اهتماماً كبيراً بهندسة بناء القصيدة، يبنيها بصبر نحّات بارع ويقدّمها للقارئ مستندةً إلى مايستلزم البناء الهندسي من تأسيس وتنامٍ، ففي (رعاف الريح والأوراق) تبنى القصيدة على ثلاث جمل تأسيسية تُفتتح بها المقاطع، مركّزة على مفردة المجيء...
    - لذلك الذي يجيء في الضُّحى..
    -لذلك الذي يأتي من البستان..
    - لذلك الذي يجيء من باب النداء(3).
    ثم يقدم لنا الشاعر المقطع الرابع مستفيداً مما رسخه في ذهن القارئ الكسول، مما يجعل المقطع صالحاً تماماً لإبقاء الأثر المطلوب للقصيدة لدى المتلقي.
    لا تقرع الباب إذا أتيت
    يكفيك أن تهمّ بالمجيء(4).
    ويلمس قارئ فواز حضوراً طاغياً للمكان لينتمي بذلك إلى جموع الأدباء الفلسطينيين الذين يريدون أن ينسجوا أمكنة من كلماتهم لتكون معادلاً نفسياً لمكان لم تبق منه إلا الملامح، وأحاديث الجدّات. ففي قصيدة (مقعد في الجوار) يعلن الشاعر احتجاجه على الحاضر، ويدينه، ويستحضر فلسطين بتفاصيلها، قبل أن يسري فيها زمن الاحتلال، فتحضر نابضةً بالحيوية على مساحة الورق.
    تعيدين ترتيب ذاك المساء:
    النجومُ ليافا
    الصغارُ لقريتنا في الخليل
    البحيرةُ تهوي إليها النوارس
    بيضاء
    مثل صباح من الثلج في نافذة(5).
    وإزاء هذا الحضور الطاغي للمكان المستبد بعاشقه، تنهض دمشق في شعر فوازعيد مكاناً بهياً، ويبدو أن الشاعر قد عشق دمشق التي عاش فيها حتى الثمالة، فهو يتحدث عن شعرائها ومقاهيها وشايها ودواليها وَبَرادها، فهناك قصيدة بعنوان (شعر في دمشق) وهناك (دمشق المحطّات)... والشاعر يطمح دائماً أن يقيم علاقة مع هذه المدينة تتجاوز العشق الياقوتي المألوف للأمكنة، لتتحوّل دمشق بين يديه امرأة معشوقة يتمنى الشاعر أن يطويها كقطعة نسيج:
    أوّاه
    كم أشتاق لو أطويكِ
    ملء سواعدي
    أطويك
    أنهل نهلة الصديان من حقّيك
    أعصر توت حلمة كل نهدٍ فيك
    مثل الموت(6)
    ***
    غير أن الذي يلفت النظر حقّاً في شعر فواز هو ذلك الإصدار العجيب على تنامي العناصر الحكائية في قصيدته إذ يَثْبُتُ في ذهن القارئ أن هذا الشاعر يمتلك نزعة حكائية لا يستطيع الفكاك منها، وثمة كثيرة من المظاهر التي تستندُ في أساسها إلى نصّية الحكاية التي يتعامل فواز معها دون أن يفقد ذلك الرباط اللغوي المتين مع الشعر.
    في قصيدة (الأبواب) مثلاً يقدّم لنا الشاعر حكائية يبدؤها بالشكل التقليدي التراثي الذي يعطيها القدرة على الإيغال في القدم، على نحو ما كنّا نرى مع كلمة (زعموا) في كتاب (كليلة ودمنة)، ويعطيها كذلك القدرة على الإيهام بالخرافة وخرق المألوف:
    ويقالُ
    أنّ مدينة لهجت بقصّة قاربٍ
    ملاّق المحزون كان يغيب أياماً
    ويظهر فجأةً
    ويطوف قاربه...
    وينثر في المدينة طيبه
    ويبدّد الحنّاء
    يعصر في عيون الدور ألواناً
    ويسقط في ازرقاق الموج ثانيةً
    ويغرق من جديد (7).
    * وتبدو الذاكرة الشعبية مصدراً من مصادر الإلهام الحكائي لدى الشاعر، إذّ يحول القصص التي ترويها الجدّات إلى قصائد تبدو فيها مظاهر الحكاية واضحة جليّة. في (القصب والمرايا) يفيدالكاتب من حكاية ريفية، تتحدّث عن عشق فتاة لشابٍ إذ (تروي العجائز أنها أحبته وهربت معه، فكانت روحها تتفتّح زنبقة على ضفاف النهر بين أقدام القصب حيث ذبحت كالشاة، وكان صوتها يتأوّه تحت رذاذ المطر) تقول القصيدة:
    قالها الغابرُ يوماً... وتوارى
    قصّةً كانت قديمهْ
    جرّة تغرق في النّهر ورنّات سوار
    غرقت
    لم تُنتشل
    وارتمى النهر وحيداً
    فتعرّت في حقول الليل قامات القصب
    ورذاذ من عيون النجم صلّى وانسكب(8).
    وتبلغ إفادة هذا الشاعر ذروتها من الشعبي في قصيدة (الأطفال والقمر) التي يصوّر فيها الجهود الطفلية التي يقوم بها الصغار في مواجهة الموت الذي يسعى إلى ابتداع القمر، ويبدو الشاعر مؤمناً بقدرة الصغار على صياغة الحياة، إذ يعطيهم دورهم في الحفاظ على كلّ ماهو جميل، فهم إنما يقومون بدورهم نيابة عن الكبار، فالقمر لديهم آية الجمال ومعبر الأحلام، وإذ يدافعون عنه، يدافعُون أيضاً عن رؤية الكبار له بوصفه رمزاً من رموز الوضوح والتفتح والوعي.
    أكلّ البدرُ
    من يحيي لياليه
    سوانا يا أحبائي
    اجمعوا الأحطاب (....).
    رشّوا وجهه بالملح والماءِ(9)
    (.....)
    اقرعوا القصدير
    لا تبكوا(10)
    إنَّ قرع القصدير يحمل إحالته على مستويين المستوى الشعبي الذي يحرّض الأطفال على هذا القرع حتى يترك الموتُ القمر ولا يأكله، وعلى المستوى الثقافي ثمّة إحالة واضحة إلى رواية كنفاني (رجال في الشمس) فقرع القصدير هنا، يشبه قرع جدران الخزّان هناك، وفي الحالين هناك إصرار على تنمية الوعي والتحريض على رفض الوضوح والاستسلام.
    ومن هنا، من نظرة الأطفال للمستقبل، يلوح التفاؤل، فالقلوب الصغيرة لم تعرف اليأس بعد، وطائر الفينيق يملأ الذاكرة الخصبة بإمكانية التجدّد،
    غداً في الفجر
    عند معاصر الألوان
    شمس الرمل محمّرهْ
    وتشتعل الرمال هناك
    تصهر باللهيب صفائح الآلِ
    لتطفِئَ أوجه الأغراب
    ترجع بلدتي حُرَّهْ(11).
    وتبدو الشخصيات التي تنتمي إلى التاريخ الأدبي حاضرة في حكاياته، وهو يُفيد حين يستخدمها من تراكم بنائها الذي أكسبها على مرّ العصور ملامح جديدة، وأكسب ملامحها القديمة جدّةً وعمقاً، مثل شخصية شهرزاد، إذ ثمة نصّان في ديوان (في شمس دوار) يحملان للقارئ أنه يعيش في ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة:
    كلما قلتُ ".......غداً........" أجبُنْ
    والجبنُ صَبابهْ.....
    ليلةٌ ضاعتْ، وتتلوها الليالي
    ليلةٌ من ألف ليلة(12).
    ولا يعني كل ما تقدّم أنّ الشاعر كان منسلخاً عن حاضره، إذ إن لهذه الرموز وإسقاطاتها الحاضرة، وهناك صيّغ حكائية في بعض قصائده تميل على الواقع مصدراً ودلالةً... قصيدة (الطريق إلىالمقبرة) تمثل صراعاً لا هوادة فيه بين المدنيّة والبداوة، بين المدينة والريف، بين الضحية والضحية التي تخبّئ في جلدها، رغماً عنها، هوية جلاّد أرعن: جماعة يسألون عن الطريق إلى المقبرة، بكل ما يعني ذلك من دلالة، وحين يجدون الدليل يضيعون السؤال، إذ ثمة أسئلة يفاجئهم بها الشيخ الذي يسألونه:
    ماذا تُخبّئ للغريب عيونُ دوركُمْ
    ... ترى ماذا تخبئ للغريب
    نمضي فتخطف كل زاوية صديقاً
    أو حبيب
    يتلمّظ الفولاذ طعم دمائنا شبقاً
    وتزفر من قتار جسومنا
    سحب الدّخان(13).
    وكثيراً ما يفيد الكاتب من لغة الحوار التي تعدّ مظهراً حكائياً له تقاليده في الشعر العربي (منذ ماقبل عمر بن أبي ربيعة إلى مابعد الأخطل الصغير)، وقد يستخدم الشاعر أفعال القول الدالة على كثافة الحوار وحيوية المتحاورين، كما نجد في قصيدة (وأشعل بسمة في الفمّ) إذ يرد النّسق الشعري الحكائي التالي:
    وساءلني عن الأحوال
    قلتُ: بخير.
    فهزّ فروع قامته
    وقال بخير؟؟
    وكانت عينه تمضي إلى مأتمْ(14).
    وتأسيساً على هذا الحوار ينهي فواز عيد دفقته الشعورية حين ينطلق السائل بعيداً تاركاً وراءه مايوحي بالقهر والغدر ويناقض الخير والأمان:
    ومدّ ذراعه للبابِ
    كدتُ أصيحُ كيف أبوك؟
    فلم يسمع
    أدار فروع قامته
    فبان قميصه
    نافورة من دم(15).
    يظهر إذاً دم حين يدير الرجل ظهره، وتظهر معه آثار طعنة من الخلف، مما يحيل على قصّة يوسف الذي لا يحبه أخوته، والذي تعرّض لغدرهم ولغدر العزيز وامرأته مما يعزّز صورة الغدر التي يتعرض لها بكل الحكاية على يد أخوته.
    وقد يقيم الشاعرحواره بشكل مباشر دون توسل أفعال القول، فيبدو الحوار إذ ذاك سريعاً لا يحتمل التأجيل ولا المراوغة:
    وتغرق زينب بين يدي
    قل لي إذن ما الذي سوف يبقى
    فلسطين تبقى
    بحيرتُنا في الجليل ستبقى (16).
    * ودون أن يفقد ألق الشعر يبحث الشاعر عن هوية شخصياته في المكان، ويؤثث الأمكنة مؤكداً بجلاءٍ قضية تداخل الفنون الأدبية، فالإشارة إلى الإطار الحكائي كثيرة، يرسمه فواز عيد من خلال براعته في توزيع الأمكنة والأشياء ففي قصيدة الأبواب نقرأ تتابعاً سريعاً للمؤَّثثات المكانية:
    الريحُ دائخةٌ
    تدقّ جبينها بالسّور
    تنثر شعرها غضبى
    تضاجع في سفوح التلّ أسيجة الكروم(17)
    وفي قصيدة (رعاف الريح والأوراق) ثمة مقهى وقمر وضاحية وليل وتفاصيل مدهشة يوزّعها الشاعر على أشيائه، دون أن يفقد خيط الحكاية وتتابع السرد:
    قمر يمرّ أمام مقهى الضّاحيهْ
    خيلٌ وصيّادون مرّوا
    غيمة مرّت على المقهى
    تسائل عن صديق
    مقهى على نهرين
    ضاحية على جبلين
    ليل راجع لغيومه للسفح
    صيحةُ نجمةٍ أولى(18)....
    * وكان الشاعر مؤمن بما آمن به النقاد حين رسّخ في التطبيق العملي فكرة أن المكان لا يكتسب شرعية وجوده في الحكاية إلا باختراق الأبطال له، وهنا لا تقلّ براعته في خلق الشخصيات عنها في خلق المكان فالشخصيات عنده واضحة الملامح، مرسومة بريشة تجيد الجمع بين روعة البناء وأصالة النغم، وهي عنده تتحرك بيننا، مخترقة القاعدة النقدية التي ما زلنا نؤمن بها وهي أن الشخصيات هي كائنات مصنوعة من الأحرف والكلمات:
    خمسون عاماً من دم
    ووجوه من أحببتُ ليلٌ
    بين بللور ونارْ
    شعر وأقنعة من الأحزان
    موتى واقفون على رصيف الليل
    قاعات انتظارْ
    موتى وأحباب
    وليل في قطارْ(19).
    حتى إن الشخصيات التي تختلط تكون قادرة على إثارة السحر لدى القارئ، لأنّها نتاج توليف ذكي يعتمد على التركيب، لنقف معاً عند الشخصية المرسومة في قصيدة (من فوق أنحل من أنين) لنرى ظلال التفرّد تقوم على تركيب الشخصيات التي يجمعها القهر والزمن المرّ والغربة عن الذات والعالم:
    سميتُه الضابط المسؤول باسمي
    قال: لا...
    سميته باسم القرى...باسم المواني
    قال: لا...
    سميت كلّ خلية من جسمه
    ورسمته رسماً رديئاً
    فاستطال هنا
    ومال هناك
    فاختلطت ملامحه
    وصار لوجهه عينا أبي
    صارت لجبهته اتّكاءة عاشقٍ
    وعذاب مغدور
    يموتُ بلا ثَمَنْ
    أأنا وشيتُ به إذاً
    من كان في قلبي المبدّد مثل رايات الوطن
    * نؤكد مابات مؤكداً... إن الشاعر فواز عيد لا يسقط في شرك الحكاية وغوايتها، بشكل يؤثر على الاصيل والمبتكر في الشّعر، فالصور تتضافر والنغم يتوالى دون تعثّر، والإحساس دافقٌ بالأشياء، ولكنّ علاقته بالحكاية وطيدة جدّاً، ويبدو لي أن مثل هذه الحكاية قَدَرُ كثير من المبدعين الفلسطينيين الذين ينتمون إلى شعب يعيش بين الحكايات ويستمد منها أصالته وبرهانَ وجوده.
    الهوامش:
    1- في شمسي دوار، دار الآداب، بيروت، 1963، ص ص 47-48.
    2- من فوق أنحل من أنين، الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، دار الحوار، ط1، 1984، ص 85.
    3- بباب البساتين والنوم، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1989، ص 13.
    4- المصدر نفسه، ص14.
    5- من فوق أنحل من أنين، ص65.
    6- في شمسي دوار، ص 87.
    7- المصدر نفسه، ص9.
    8- المصدر نفسه، ص ص 20-21.
    9- المصدر نفسه، ص 63.
    10- المصدر نفسه، ص72.
    11- المصدر نفسه، ص69.
    12- المصدر نفسه، ص17.
    13- المصدر نفسه، ص27.
    14- من فوق أنحل من أنين، ص 54.
    15- المصدر نفسه، ص25.
    16- المصدر نفسه، ص64.
    17- في شمسي دوار/ ص11.
    18- بباب البساتين والنوم، ص 5-6.
    19- المصدر نفسه، ص45.
    20- من فوق أنحل من أنين، ص 65

  2. #2
    أجدت دكتور في تحليل المعاني والأغراض في النصوص المطروحة للكاتب فواز.مع تمنياتي بالتوفيق.

المواضيع المتشابهه

  1. النزعة الإنسانية على حقيقتها..
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-24-2018, 10:18 AM
  2. ما هي النزعت، الصفت، المرسلت، العصفت، الذريت؟
    بواسطة د نبيل أكبر في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-07-2012, 12:54 PM
  3. شيوع النزعة تحت الوطنية
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-06-2011, 04:27 AM
  4. نرحب بالاستاذ/فواز شمر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-05-2010, 08:33 PM
  5. تأريخ النزعة الاستهلاكية.. /د. سليمان إبراهيم العسكري
    بواسطة أبو فراس في المنتدى مال وأعمال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-14-2008, 07:35 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •