يحمل التاريخ مشاكل الإنترنت
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ويعد بتحسين الشبكة خلال شهر وأيضاً بتعويضات وأسعار جديدة
جدد الدكتور عمر سالم وزير الاتصالات والتقانة وعوده بقرب إنهاء أزمة الإنترنت في البلاد وذلك بعد أن تم استيراد الأجهزة المطلوبة لتوسيع وتطوير الشبكة واستبدال الأجهزة الحالية والاستعداد للتعاقد مع شركة عالمية تضمن أكثر من بوابة للإنترنت أي من قبرص والأردن وتركيا معاً وبشكل تتمكن من تأمين مسار بديل في حال أي عطل يصيب إحدى البوابات .
وبناء على هذه الإجراءات فإنه بحلول شهر من الآن ستحل مشكلة الاختناقات في الإنترنت ويتم تعويض المتضررين من سوء الخدمة طوال الفترة الماضية بساعات دخول مجانية .
عمر ذهب إلى مابعد بعد حل موضوع الاختناقات فوعد بأن يكون هناك 20 ألف ADSL مركبة في المقاسم وجاهزة للاشتراك أمام الزبائن .
أيضاً ذهب الوزير إلى ما بعد بعد الـ 20 ألف ADSL فوعد بـ 360 ألفا سيتم توفيرها مع نهاية العام 2007 ومعنى ذلك وبعد أن فسره الوزير سالم أن الخدمة ستصبح أفضل وأسرع بحلول شهر مؤكداً أن مؤسسة الاتصالات بإمكانياتها قادرة على القيام بالمهمة والأهم من ذلك أن الوزير يسعى إلى تطبيق سياسة سعرية تقوم على مراعاة الفرق بين المواطن الفرد والشركات وهذه الأخيرة يجب أن تدفع أكثر بكل تأكيد من المواطن
هذا وقد حرص سالم خلال لقائه مجموعة من الصحفيين أمس على الاعتراف بواقع الإنترنت المحبط ولكن كان قادراً أيضاً على سرد الأسباب والتي جاءت تراكمية ومتواكبة .
ولكن أهم ما ذكره سالم كان تركيزه على الأسباب التاريخية فسوء التخطيط والإدارة وعدم تنفيذ منظومة الإنترنت بأمانة إلى جانب الأسباب لتي تحكم عمل القطاع العام وخاصة نظام العقود كانت أسباباً جوهرية أدت إلى مشاكل الإنترنت المالية والتي كشفتها الأسباب الفنية المتتابعة من قطع الكبل الضوئي في طرطوس بواسطة جرافة إلى نقص في الأجهزة وتقادم بعض البرامج .
على كل سننتظر شهر وشهرين وما بعد بعد 2007 المهم أننا نؤمن أن سورية تستحق أن يكون لديها قطاع اتصالات قوي .

عن موقع ادلب الخضراء