لغـــز بيــل جـونيس..(الجزء الأول )

لن نتحدث عن إمراءه عاديه مثل الباقيات بل نتكلم عن إمراءه ظلت لغز حتى الآن لم يحل وفى الغالب لن يحل
إمراءه قد تجردت من كامل المعانى التى يهبها الله للمرأه
مثال الرحمه ..

بطله قصتنا بيل جونيس قاتلة متسلسلة لم تعرف الشفقة ولا الرحمة ولا العطف طريقا الى قلبها ،، كانت تستمتع بتقطيع ضحاياها وقتلاها الى قطع صغيرة ثم رميها الى الخنازير لتاكلها وكل ذلك بسبب عشقها وحبها للمال الذي جعلها حتى لاتهتم بأطفالها الصغار الذين قتلتهم من اجل المال ‘‘ لتصبح بذلك لغزا حير اكبر المحققين والمؤرخين حول العالم ،،


ولدت بيل في النرويج عام 1858 كانت عائلتها فقيرة مكونة من ام واب وثمانية اطفال كان اخر عنقودها " بيل" كانت اللحظة التي شكلت علامة فارقة كما وصف ذلك المقربون من بيل انها تعرضت خلال رقصها ذات يوم في احدى المناسبات الى الضرب على بطنها وهي حامل من شخص بالغ مما نتج عنه فقدانها لطفلها واجهاضه ومن بعدها قررت بيل السفر الى امريكا ولذلك عملت 3 سنوات لتجمع المال اللزم للهجرة الى امريكا عبر السفينة ،،،

في العام 1881 وصلت بيل جونيس الى ارض السعادة بالنسبة لها "امريكا" وعاشت مع اختها التي سبقتها بالهجرة وكان كل هم بيل ان تجمع المال باي طريقة حتى قالت عنها اختها "ان بيل كانت مهووسة بجمع المال وتلك كانت نقطة ضعفها الرئيسية "،،بعد وصولها لامريكا بثلاث سنوات اي في العام 1881 تزوجت بيل من مادز سورينسون وقاما بإفتتاح مشروع عبارة عن محل للحلويات الا انه لم ينجح حيث احترق بالكامل وادعت بيل انه نتج عن انفجار مصباح نفطي الذي لم يعثر عليه واستلمت بيل كامل مبلغ التامين واشترت به منزلا اخر الذي مالبث ان لحق بالمحل نتيجة احتراقه وايضا استلمت بيل مبلغ التأمين لتشتري به منزلا اخر ،،


تزوجت ورزقت باربع بنات توفيت اثنتان منهن بعد ان اصيبتا بالتقيؤ والاسهال بصورة غير طبيعية مع اعراض مشابهة لأعراض التسمم واستلمت ايضا مبلغ تأمين لان الطفلتين كانا مؤمن على حياتهما وفي العام 1900 توفي زوجها ،،وقد اصر العديد من اقاربه انه تعرض للتسمم الا ان الطبيب قال انها ازمة قلبية بعد يوم واحد فقط من سحبة لاستلامه بوليصتي تأمين على حياته واستلمت مبلغ 8500 وكان هذا المبلغ يعادل ثروة طائلة اشترت به مزرعة في لابروتي اختارتها مكانا لعيشها هي وابنتيها ...


$




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي