السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى ننتهي من روتين المنتديات القاتل
متى ننتهي من تصفح المنتديات السلبي
كيف نخلق ألايجابيه من خلال تصفحنا

نجلس في المنزل أمام شاشه التلفاز نشاهد البرامج ونستمع للنشرات الاخباريه نقبض بأيدينا بقوة نعتصر ألما لماذا لانوقف هذه الأحداث كيف يكون لنا دور في تغيير مجرى التاريخ بكل أسف لاشي فقط نقلب على محطة أخرى لنحلق في برنامج أخر وهكذا

في مكتبك تقلب صفحات الجرائد وتستقي منها الأحداث ولأتملك ألا أن تكون مجرد قاري عابر أن أعجبتك الإحداث أو اقلب الصفحة لتجد مواضيع أخرى ولكنها تبقى لديك حرقه لعدم القدرة على تغيير المفاهيم أو عدم القدرة على إقناع هذا الكاتب أو الصحفي وتعديل وجهات نظره

تقود سيارتك وتسمع المذياع وتسمع الإحداث والمواد العلمية وتسمع الحوارات ووجهات النظر وأنت حينها تارة تخفف السرعة لتسمع وجه النظر تلك أو تزيد من سرعتك لغضبك من وجهت النظر تلك وأيضا لأتملك سوى تغيير الموجه إلى محطة أخرى أو إغلاق الراديو وتحمل نفس المشاعر .


عشنا هكذا سنين طويلة حتى تفشى فينا داء الاستماع واخذ المعلومة دون القدرة على محاورتها او تعديلها .... لكن الزمن لم يتوقف والتطور أصبح يسبق الصوت فدخلنا عالم جديدا من ابرز ايجابياته دخول التت وفتح المجال للعالم بان يطلق صرخاته وان يعدل التاريخ وان يخط بيده كل مايومن به ولكن ....
هل تخلصنا من داء الاستماع ؟؟؟؟
ماهو العلاج الأمثل للتخلص من هذا الداء ؟؟؟؟

أصبحنا ندخل منتدياتنا فنجدها عامره بالمواضيع بمختلف محتوياتها ولكن قد أصابها جفاف الردود أو اقتصارها على عبارات الشكر والتهنئة فهل يعني ذلك إلى قدره الكاتب على طرح الموضوع الشامل أو أن ذاك الداء لازال متفشيا بناء ؟؟؟

يخلص موضوعي هذا إلى طرح العلاج لهذا الداء أو على الأقل تكون مجرد محاوله والتي تتمثل في ( التمرد على الحروف ) في منتدى عامر بألمع الكتاب المميزين كمنتدى أم فراس الثقافي من الصعب أن تجد مواضيع علميه وثقافيه لأتناقش ومن الصعب أن يأخذ عنا أجيالنا تلك السلبية فلنعلن تمردنا على كل الحروف ونشارك بكل مايطرح أما أننا نتوصل لقناعات ترضينا أو يبقى النقاش مفتوحا لأجيالنا على الأقل يجدون البذور التي يكملون من خلالها مسيرتهم ويجدون أننا لم نترك مجال لم نتحاور من خلاله .
أتمنى أن أكون وفقت بإشعال الشرارة أو الفتيل الذي سيغذي عقولنا ويشفينا من داء الاستماع ويبقى الحوار مفتوحا فانتم من انهل من ثقافتهم وعلمهم

تقديري لكم وامتناني
أخوكم صقر