مرحباً بك.. أنت الآن في عالم جوجل

[أبو فراس]

مرحباً بك.. أنت الآن في عالم جوجل


موبايل عالي التقنية
عمر عبد العزيز مشوح
omar@rabic-tech.com
خبير تقنية المعلومات


استكمالاً للمقال السابق حول (جوجل) محرك البحث الشهير على الإنترنت والموقع الذي أصبح ثورة تقنية غيرت كثيراً من المفاهيم في طريقة استخدام التقنية وطريقة الحصول على المعلومات في هذا البحر الكبير والهائج من المعلومات الذي يزيد يوما بعد يوم سوف نستعرض بشكل سريع أهم الخدمات التي يقدمها (جوجل)، ولن نستطيع استعراض الجميع؛ لأن المقال لا يكفي وأيضاً هناك خدمات تخص المتخصصين فقط فلا داعي لاستعراضها، نستعرض فقط الخدمات المهمة التي لها تأثير وفائدة في التعامل اليومي.

أولاً: خدمة البريد الإلكتروني Gmail وقد أصبح هذا البريد من أفضل وأقوى خدمات البريد المجانية من حيث سعة التخزين التي تتجاوز 2GB وأيضاً سهولة الاستخدام وعدم وجود رسائل دعائية مزعجة كما هي في الهوتميل أو الياهو.
ثانياً: خدمة المدونات Blogger ، وهي إمكانية إنشاء مدونة بكل سهولة ويسر مع تعدد الخيارات والأشكال والتصاميم.
ثالثاً: خدمة البحث Search وهي الخدمة الأكثر شهرة في (جوجل)، وهي متعددة الجوانب، فهناك البحث في مواقع الإنترنت، وهناك البحث في المدونات والبحث في الكتب، والبحث في الفيديو والصور والأخبار والبحث في براءات الاختراع في أمريكا فقط، والبحث في الأوراق والدراسات الأكاديمية.
رابعاً: خدمة أخبار جوجل Google News وهي خدمة إخبارية، حيث يقوم جوجل بتجميع الأخبار من مواقع متنوعة حسب نوعية الأخبار، تجميعاً تلقائياً بدون تدخل بشري.
خامساً: خدمة التنبيه على البريد لموضوع معين Google Alerts بحيث يتم إرسال بريد إلكتروني لك بجديد الموضوع الذي تريده سواء نتائج بحث أو أخبار أو موضوع آخر.
سادساً: خدمة التقويم Calendar والتي من خلالها تستطيع أن ترتب جدول مواعيدك وجميع الأمور الخاصة بك من اجتماعات ومهام وغيرها.
سابعاً: خدمة تحرير النصوص والجداول الرياضية Docs Spreadsheets وهي خدمة منافسة لبرامج الوورد والإكسل التي تقدمها مايكروسوفت في حزمة الأوفيس (البرامج المكتبية المشهورة) وميزة خدمة جوجل أنك تستطيع العمل على الإنترنت مباشرة بدون تحميل هذه البرامج على جهازك، وفي أي وقت ومن أي مكان تستطيع العمل عليها.
ثامناً: خدمةEarth وهي إمكانية التجول على الكرة الأرضية من خلال الصور التي يقدمها جوجل من خلال أقماره الصناعية، وتستطيع الوصول إلى أي مكان في الكرة الأرضية.
تاسعاً: خدمة الخرائطMaps وهي استعراض خرائط المدن والأماكن في أمريكا فقط، مع إمكانية رؤية تفاصيل الخرائط والأماكن والشوارع والمراكز المهمة.
عاشراً: خدمة مجموعات النقاش Groups وهي خدمة توفر إمكانية تأسيس مجموعة نقاش حول موضوع معين ويشترك بها الأعضاء من أجل تبادل الأخبار والمعلومات.
حادي عشر: خدمة ألبومات الصور Picasa وهي خدمة توفر إمكانية تحميل برنامج ألبوم للصور على جهازك الخاص وتحريرها وتعديلها وتنسيقها ضمن مجلدات وفهرسة مرتبة.
ثاني عشر: خدمة المسنجر Talk وهو مسنجر محادثة مشابه لبرامج المحادثة التي تقدمها مايكروسوفت في الهوتميل أو خدمة مسنجر الياهو، لكنه مخصص لعناوين البريد الإلكتروني التابعة لجوجل فقط.
ثالث عشر: خدمة الترجمة Translate وهي خدمة رائعة جداً من جوجل، حيث تمكننا من الترجمة إلى جميع اللغات العالمية تقريبا. والعربية لها مكان مهم في هذه الخدمة، مع أن نسخة الترجمة العربية مازالت نسخة تجريبية، مع إمكانية الترجمة لنصوص فقط أو صفحات كاملة في الإنترنت. وإمكانية الترجمة العكسية أي من الإنجليزية إلى العربية.
ومضة لتصحيح المسار:
من رسالة دكتوراه.. أصبحت (جوجل) ثورة في كل بيت.. لا يمكن الاستغناء عنها..
فمتى تتحول رسائل الدكتوراه لدينا إلى ثورات نستغني بها عن الثورات المستوردة!!
إنها الإرادة أولاً وأخيراً!

[فارس الخير]

اشكرك على توفير كل هذه الخدمات وشرحها عن هذه الشركة الرائدة

حتى صارت من اعرق شركات ومحركات البحث

اكرمك الله

[فراس الحكيم]

وهذه اضافة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غوغل انها حقا قصة نجاح, غوغل التي اسست على يدا طالبان من جامعة ستانفورد برأس مال قدره 1 مليون دولار تبلغ قيمة الشركة واسهما اليوم 150 مليار دولار-اي 150 الف مليون- والتي تقود اليوم نظام عالمي جديد هو الغوغلة بحيث استطاعت غوغل ان تجعل المعلومة هي معيار التنافس الحقيقي في الاسواق العالمية اصبحت المعلومة سهلة المنال لكن صعبة الانتاج.
فكيف نحجت في الوصول الى ما هي عليه اليوم , عندما بأت غوغل بالعمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات لتطوير معادلات رياضية فريدة تستطيع ان تفكر -ان صح التعبير- مع الباحث مما رفع فعالية محرك البحث حتى صار يقال اذا لم تجد ما تبحث عنه في اول عشر نتائج تعرضها غوغل فما تبحث عنه لا يوجد على النت.
ولان غوغل تعتمد على الموظفين فيها اعتمادا كليا في منافسة الشركات الاخرى مثل ياهو- التي كانت في مقدمة الركب لكن غوغل تغلبت عليها وصارت هي من يضع قوانين البحث وثم تتبعها الشركات الاخرى- فقد اولت غوغل راحة الموظفين اهمية قصوى تصدرت به دراسة لمجلة فورتشن كاحسن شركة للعمل فيها .
ففي حرم الشركة توجد جميع احتياجات الانسان , حسث يوجد 11 مقهى ومطعم يقدمون كل الاكلات من كل العالم ويعرفون لكل شخص اكلاته النباتي المتبع للحمية الهندي كل حسب اكله وتوجد حمامات السباحة وصالات الرياضة وصالات اللعاب الالكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل الترفيه وتقدم خدمات غسل الملابس والكوي وهناك حلاقين وحملات تدليك والعلاج الطبيعي ومشافي للاهتمام بصحة موظفيها المهمة جدا لغوغل ومراكز تعليم اللغات الاجنبية كاليابانية والافرنسية والاسبانية كما توفر مراكز للخدمات الشخصية يعني اذا اردت ان تذهب الى مطعم انت وزوجتك يقومون بالحجز لك , اما الاحلى في كل ما سبق انه مجانا.
لا توجد ساعات عمل متى ما اردت تاتي ومتى ما اردت تذهب الراتب يقاس بالانتاج وبامكانك ان تاتي باي زي لانه لا يوجد زي عمل حتى ان البعض ياتي بالبيجاما لانه يوجد في مكتبه غرفة نوم خاصة به حتى ان الشركة اصبحت تلاقي صعوبة في اقناع الموظفين في العودة للبيت.
كل هذا غير المكافئات ,اي اختراع جديد يكافئ بسخاء حيث اخترعت شابة بعمر 27 طريقة للبحث في حاسبات مستخدمي النت فكوفئت بمليون دولار حتى قالت الشابة في مؤتمور صحفي حتى لو مل تدفع لي غوغل راتبا شهريا شاظل اعمل فيها.
وهكذا فان نجاح غوغل يعتمد على الطاقة الانسانية فيها لذا تحرص غوغل عليها بشدة وتحاول تطويرها بشتى الاشكال .
منقول من مجلة Tronix التي تصدر في سورية
لذلك انا احب غوغل واظن انها ستقود التكنولوجيا الى بعد اخر.